قال جيمى كارتر الرئيس الأمريكى الأسبق، إن الولاياتالمتحدةالأمريكية إبان فترة رئاسته كانت سياستها متوازنة بمنطقة الشرق الأوسط بين العرب وإسرائيل، حيث وقعت اتفاقية كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل، واستعادت مصر أرضها، وكانت مسائل أخرى دخلت فى طريقها للحل، وبعد انتهاء فترة رئاسته تخلت الولاياتالمتحدةالأمريكية عن هذا التوازن. جاء ذلك خلال لقاء أقامه المجلس المصرى للعلاقات الخارجية، برئاسة السفير الدكتور محمد شاكر بالنادى الدبلوماسى المصرى مع مجموعة من وفد لجنة حكماء العالم برئاسة كارتر، والسيدة غرو بروندتلاند رئيسة وزراء النرويج السابقة ومارى روبنسن رئيسة وزراء أيرلندا السابقة.
وأضاف كارتر: "لن يتوقف الاستيطان ولن توجد انفراجة فى حل الدولتين، ولا يفعل شيء، ولكنى لمست اهتمام الرئيس محمد مرسى بالقضية الفلسطينية عن الرئيس السابق حسنى مبارك الذى كان لايهتم بها إلا قليلًا".
وشارك فى اللقاء الدكتور بطرس غالى، أمين الأمين العام للأمم المتحدة السابق، وعمرو موسى، أمين عام جامعة الدول العربية السابق، والدكتور على السمان، رئيس الاتحاد العالمى لحوار وثقافات الأديان، والسفير عبد الرءوف الريدى، والدكتور إسماعيل عثمان، والدكتورة عواطف سراج الدين، والدكتورة أنيسة حسونة والدكتورة جنات السمالوطى والدكتور إبراهيم فوزى، وزير الصناعة السابق، والإعلاميون عاطف الغمرى ومها عبد الفتاح وميان الحلوانى.