صرح عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر المصري، أن منطقة الشرق الأوسط لن تنال الاستقرار والتوازن أبدا إلا بعد عودة مصر لدورها الذي تخلت عنه في العقد الأخير. وقال موسى أن التغيير هو عنوان الحقيقة وأن الحرية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية أصبحت مسلمات جاءت لتبقى وأن إعطاء دور حقيقي وفاعل للشعوب وبالأخص الشباب في تقرير أمور حياتهم هو الأمر الواقع الوحيد في ثورات الربيع العربي حتى الآن. جاء ذلك اثناء مشاركة عمرو موسى الاربعاء في مجموعة الكبار بالنادي الدبلوماسي المصري بحضور چيمي كارتر رئيس الولاياتالمتحدة الأسبق ورئيسة أيرلندا السابقة ماري روبنسن ورئيسة وزراء النرويج السابقة غرو بروندتلاند والأمين العام السابق للأمم المتحدة بطرس غالي والعديد من السياسيين المصريين البارزين منهم د. عصام شرف و ميرڤت التلاوي و د. إبراهيم فوزي. كان محور الاجتماع يدور حول القضية الفلسطينية والحلول المتصورة للخروج من الأزمة الحالية بالإضافة لتطورات الأمور في دول وثورات الربيع العربي والوضع المتفجر في سوريا والوضع في العراق والبعد العربي الإيراني. يذكر أن مجموعة الكبار هي مجموعة مستقلة من القادة الدوليين جمعهم نيلسون مانديلا في 2007 بغرض المساهمة بنفوذهم وخبرتهم المجتمعة لدعم بناء السلام، ومخاطبة الأزمات الدولية المختلفة والمحن الإنسانية.