أكد عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية ورئيس حزب المؤتمر، أن منطقة الشرق الأوسط "لن تنال الاستقرار والتوازن إلا بعد عودة مصر لدورها الذي تخلت عنه في العقد الأخير، والتغيير هو عنوان الحقيقة، والحرية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية أصبحت مسلمات جاءت لتبقى". واضاف موسى، خلال لقائه وجيمي كارتر رئيس الولاياتالمتحدة الأسبق، أن "إعطاء دور حقيقي وفاعل للشعوب، وبالأخص الشباب، في تقرير أمور حياتهم هو الأمر الواقع الوحيد في ثورات الربيع العربي حتى الآن". وكان موسى قد حضر اجتماعا ضم جيمي كارتر رئيس الولاياتالمتحدة الأسبق، ورئيسة أيرلندا السابقة ماري روبنسن، ورئيسة وزراء النرويج السابقة غرو بروندتلاند، والأمين العام السابق للأمم المتحدة بطرس غالي، والعديد من السياسيين المصريين البارزين منهم د. عصام شرف وميرڤت التلاوي و د. إبراهيم فوزي. يذكر أن مجموعة الكبار هي مجموعة مستقلة من القادة الدوليين جمعهم نيلسون مانديلا في 2007 بغرض المساهمة بنفوذهم وخبرتهم المجتمعة لدعم بناء السلام، ومخاطبة الأزمات الدولية المختلفة والمحن الإنسانية. وتطرق اللقاء لمناقشة عدة محاور منها القضية الفلسطينية والحلول المتصورة للخروج من الأزمة الحالية، إضافة لتطورات الأمور في دول وثورات الربيع العربي والوضع المتفجر في سوريا والوضع في العراق والبعد العربي الإيراني.