عقد حزب الوفد بمدينة العريش ،اجتماعًا ضم رموز القوى السياسية والشبابية بشمال سيناء، لمناقشة مخططات التنمية بسيناء وتقييم أداء المحافظ ، بحضور النائب عبد الرحمن الشوربجي ممثل شمال سيناء عن حزب الحرية والعدالة. انتقدت القوى السياسة المشاركة ،أداء حكومة الجنزوري تجاه قضايا سيناء واستمرار تهميش الحكومة لأبناء سيناء والقوى السياسية، وطالبوا بإقالة اللواء عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء وإعادة النظر في قانون الملكية الذي أصدره المجلس العسكري. قال أمين القصاص رئيس أمانة الوفد بشمال سيناء ، إنه بالرغم من القضايا الساخنة في سيناء فوجئنا ،بالمحافظ يشكل وفدا من المشايخ المعينين قبل الثورة، لمقابلة رئيس الوزراء كمال الجنزوري ، وتم تجاهل جميع القوى السياسية والشبابية الممثلة الحقيقية لمشاكل سيناء. وأضاف أنهم لم يتحدثوا عن مشاكل وقضايا سيناء الشائكة التي تهدد استقرار مصر ، مشيرًا إلي أن نفس الموقف الذي تكرر من المحافظ في لقاء وفد المشايخ لوزيري الزراعة والري ، واصفًا ذلك بالمهاترات والبعد عن المشاكل الفعلية للمواطن واستمرار تهميش أبناء سيناء. وتطرق جميع المشاركين لقانون تنمية سيناء الجديد المعد من قبل المجلس العسكري، واجمعوا على وجود مشكلة فى قانون التملك وأنه بمثابة توجيه الرأي العام وشغله فقط ، وان القانون مازال يعامل أبناء سيناء كأنهم ليسوا مصريين وعدم أحقيتهم في امتلاك أراضيهم. وأشاروا ان ذلك سيقف عائقا أمام تنمية سيناء وإنشاء الاستثمارات وغيرها من المخططات التي وصفوها بأنها حبر على ورق . وحذر سعيد عتيق ، عضو ائتلاف شباب الثورة بمدينتي الشيخ زويد ورفح ، من استمرار تهميش سيناء وتعطيل جميع المشاريع لوجود مخططات خارجية بتوسيع رقعة المشاكل في سيناء ليصبح هناك نزاعات دولية و تدخلات خارجية من قوى تدعم إسرائيل لاحتلال سيناء وتدويلها . واتهم محمد المنيعى أحد ثوار الشيخ زويد، المحافظ بأنه يعمل للمجلس العسكري وليس لسيناء مدللا ما حدث فى لقاء عصام شرف مسبقا من تجاهل للقوى الثورية والسياسية والشبابية وتكرار ذلك فى لقاء الجنزورى.
