نظم عدد من الأحزاب والقوى السياسية بمحافظة شمال سيناء صالونا سياسيا بمقر حزب الوفد بالعريش برئاسة أمين القصاص رئيس لجنة الوفد بشمال سيناء وعضو الهيئة العليا للوفد ، وبحضور عبد الرحمن الشوربجى عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة وعدد من قيادات حزب الوفد والائتلافات واللجان الثورية . وتناول الصالون أهم القضايا والمشكلات التى تعانى منها سيناء ، وفى مقدمتها الملكية والأمن . وحول قانون تمليك أراضى سيناء ، قال أمين القصاص إن القانون يعاملنا كمواطنين من الدرجة الثالثة ، وليس لهم حق التصرف فى الملكية . من جانبه ، قال علاء الخليلى نقيب المحامين بشمال سيناء إن هناك مشكلة فى قانون التملك ، مطالبا بإعادة المرسوم بقانون الصادر من المجلس العسكرى بخصوص تمليك أبناء سيناء الى البرلمان لمناقشته مرة أخرى . بدوره ، حذر سعيد عتيق ممثل إئتلاف شباب الثورة فى الشيخ زويد ورفح من مخطط تقسيم سيناء وتدويلها ، مشيرا الى أن ما يدور فى رفح والشيخ زويد يوحى بأنهما أصبحتا مناطق خارج السيطرة ، وهو نفس ما يجرى فى السودان ، مطالبا بضرورة عودة الشرطة إلى الشيخ زويد ورفح . وتحدث كل من حمدان الخليلى ومجدى الحداد وإيهاب المالح وغيرهم من قيادات حزب الوفد حول أهمية قيام النواب بدورهم الكامل فى عرض قضايا ومشكلات سيناء فى البرلمان والعمل على حلها . من جهته ، اقترح عبد الرحمن الشوربجى عضو مجلس الشعب بتشكيل برلمان خاص بالمحافظة من الشباب للمساعدة فى عرض وحل القضايا المحلية بدلا من المحليات . كما استنكر الصالون تجاهل القوى السياسية والأحزاب بالمحافظة ، وقصر لقاء الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء مع عدد من مشايخ سيناء الحكوميين فقط ، وهو ما كان يتم فى عهد النظام السابق .