عقد بمدينة الزنتان الليبية غرب العاصمة طرابلس ، اليوم /السبت / تجمع للقبائل الليبية بعنوان من أجل تحقيق ثورة 17 فبراير وبناء الدولة والدستور، وضم الملتقي أكثر من 50 قبيلة ليبية تمثل معظم مناطق ليبيا. وقد تناول المؤتمر أداء المؤتمر الوطني الليبي ، وعدم حسم الإستحقاقات المهمة كانتخاب هيئة صياغة الدستور الليبي ومناقشة خطورة هيمنة الأحزاب الليبية على القرار الوطني والأمنى وفشل الحكومة الليبية للمرحلة الانتقالية وتأخرها في بناء الجيش والشرطة . وأكد البيان الختامي لملتقى القبائل الليبية أن الانفلات الأمني وعدم استقرار بعض المدن والمناطق خاصة العاصمة طرابلس و بنغازي ، وسبها ، كذلك تأخر بناء الجيش والشرطة واستحداث أجهزة و مؤسسات أمنية ، وعسكرية مناظرة لهما أدى إلي تهميش دورهم المدني والعسكري. وشدد البيان على أنه ليس هناك رؤية وطنية محايدة في التعامل مع كتائب الثوار والكتائب الأمنية والعسكرية الليبية ، والتي عملت في ليبيا عقب التحرير ، وعدم حماية الحدود الليبية ، وتأخير تطبيق مشروع العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية ، ومشاهدة الساحة الليبية حراك شعبي ونداءات أطلقتها مؤسسات المجتمع المدني ونشطاء للتظاهر غدا في الساحات والميادين للمطالبة في حل كافة التشكيلات المسلحة للثوار خاصة في العاصمة ، بجانب تصحيح مسار الثورة والضغط على البرلمان المؤقت لتحسين أداءه في الذكرى السنوية الأولى لانتخابه التي تصادف غدا الأحد. وأشار البيان الختامي لملتقي القبائل الليبية ، إلي أن أهداف الملتقي هي البحث فى آليات تساعد في تصحيح مسار المرحلة الانتقالية و تسريع عملية بناء الدستور والقانون، والسعي لمساهمة المدن ، والقبائل الليبية في معالجة الخلافات ، وسرعة بناء الدولة والعمل على خلق الميثاق الوطني للمدن والقبائل الليبية لتساعد على الوحدة الوطنية.