سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الإماراتية: السعودية وفرنسا تشددان على وقف دعم وتمويل الإرهاب.. الرياض تقدم ملفًا كاملًا لباريس عن دعم الدوحة للإرهابيين.. مظاهرات في سويسرا ضد إرهاب قطر
* الصحف الإماراتية: * تصفية 6 عناصر إرهابية في عمليتين منفصلتين بمصر * السعودية تتقدم إلى فرنسا بملف كامل عن انتهاكات قطر * أبو الغيط: سلوك "إسرائيل" في المسجد الأقصى يصد التوتر سلطت الصحف الإماراتية في نسختها المطبوعة، اليوم، الأحد، الضوء على عدد واسع من الأخبار الإقليمية والدولية، تصدرها الشأن المصري، فضلًا عن تداعيات الأزمة القطرية مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، وآخر تطورات الأوضاع في المسجد الأقصى بعد إغلاقه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. نبدأ جولتنا في الشأن المصري حيث ذكرت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية أن قوات الأمن المصرية تمكنت، أمس، السبت، من تصفية 6 عناصر إرهابية في عمليتين منفصلتين. ونقلت الصحيفة عن بيان أصدرته وزارة الداخلية المصرية، قوله: "وقد توافرت معلومات مؤكدة لقطاع الأمن الوطني حول تردد عناصر إرهابية من حركة حسم (إحدى الكيانات المسلحة للإخوان الإرهابية) بطريق أبو رجوان بمحافظة الجيزة لتنفيذ إحدى العمليات العدائية، فتم التعامل مع تلك المعلومات عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا وتمشيط الطريق لضبطهم. وأسفرت عمليات التتبع عن وجود تلك العناصر بالمنطقة المُشار إليه، وحال اقتراب القوات منها بادر مُستقلوها بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات، ما دفعها للتعامل معهم وأسفر ذلك عن مصرع اثنين. وأضاف البيان أن الإرهابيين هما الإخواني "سلامة سعيد كامل عطا"، و"محمد كمال مبروك عبد الله"، مشيرًا إلى أن أنه "عُثر بمحل الواقعة على 2 بندقية آلية عيار 7,62×39 مم وكمية من الذخيرة وفوارغ الطلقات. ويشار إلى أن المذكورين من كوادر حركة حسم الإرهابية والسابق اضطلاعهما بدور بارز لمصلحتها خلال الفترة الماضية تمثل في تنفيذ تكليفات قياداتهم الهاربين خارج البلاد بالتخطيط وتوفير الدعم اللوجيستي لتنفيذ العديد من الحوادث الإرهابية، كما أن الأول محكوم عليه بالمؤبد في قضايا جنائية متعلقة بالإرهاب. من جانب آخر، ذكرت صحيفة "البيان" أنه في أعقاب الحادث الذي أدّى إلى مقتل سائحتين وجرح أربع أخريات في مدينة الغردقة أول من أمس، واصلت الشرطة المصرية تحقيقاتها مع المتهم، فيما قالت نيابة أمن الدولة العليا في بيان أمس، إن "الحادث لم تتضح طبيعته أو دوافعه حتى الآن"، مشيرة إلى أنّ مرتكب الحادث موضع فحص وتحر للوقوف على هويته وانتماءاته، ولم يثبت للنيابة حتى الآن أي توصيف لهذا العمل الذي أقدم الجاني على ارتكابه، سواء أكان عملًا فرديًا أو حادثًا جنائيًا أو عملًا إرهابيًا أو غير ذلك. بدورها، قالت مصادر قضائية لوكالة الصحافة الفرنسية، إنّه تبين أثناء استجواب المتهم الذي تمّ نقله للتحقيق معه في القاهرة، اعتناقه الفكر المتطرّف، على الرغم من عدم إعلان تنظيم داعش مسئوليته عن الاعتداء. وكشفت المصادر ذاتها عن أنّ المتهم يبلغ ال 28 من العمر من محافظة كفر الشيخ إحدى محافظات دلتا النيل شمال القاهرة. وأكدت وزارة الخارجية الألمانية، أن الامرأتين اللتين قتلتا في هجوم بالسكين في منتجع سياحي في مدينة الغردقة على البحر الأحمر ألمانيتان. في سياق آخر، ذكرت صحيفة "خليج"، نقلًا عن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، أن عدد سكان مصر بلغ 93 مليونًا و353 ألفًا و100 نسمة وأن القاهرة من أكبر المحافظات التي توجد بها زيادة سكانية، حيث بلغت 9 ملايين و691 ألف نسمة، بنسبة 10% تليها محافظة الجيزة ب 8 ملايين بنسبة 8.8% ثم محافظة الشرقية 6 ملايين و880 ألف نسمة بنسبة 7.4%. وفيما يتعلق بالأزمة القطرية، فقد استنكر ضو الهيئة العليا بحزب مستقبل وطن المصري، موقف المجتمع الدولي تجاه ما يحدث في الأزمة القطرية، وتعنت نظام أمير قطر تميم بن حمد عن الاستجابة للمطالب المشروعة والموضوعية من جانب الدول المقاطعة، ودول العالم التي أجمعت على أن الدوحة مصدر الإرهاب ومموله، حسبما ذكرت "خليج". كما غادر مطار القاهرة الدولي، أمس، السبت، السفير سيف بن مقدم البوعينين، مندوب قطر لدى جامعة الدول العربية، متوجهًا إلى الأردن في طريق عودته لبلاده بعد زيارة للقاهرة، استغرقت عدة أيام شارك خلالها في بعض فعاليات الجامعة العربية. وعلى الصعيد الإقليمي والعربي، وبالتحديد الأزمة القطرية، فقد أكدت صحيفة "الوطن" تحت عنوان "موقف أمريكي واضح.. بانتظار ما يليه" أنه "رغم أن جولة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون وتوقيع "مذكرة التفاهم" مع قطر كخطوة أمريكية استجابة لمطالب عربية بهدف وضع حد لقطر وإلزامها بما يجب، إلا أن هذه الخطوة بمفردها غير كافية ولابد من أن تتبعها إجراءات جديدة في حال لم تلتزم قطر". وقالت إن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان واضحا جدا في جميع مواقفه حول قطر منذ خروج الأزمة إلى العلن واتخاذ الدول العربية الإمارات والسعودية والبحرين ومصر قرارا بمقاطعة قطر، حيث شجب سياسة الدوحة القائمة على دعم الإرهاب وتمويله"، مؤكدا في الوقت ذاته ضرورة وقفها لهذا العبث الإجرامي الخطير، وطوال أكثر من 50 يوما بقيت تصريحات ترامب واضحة حتى مع إيفاد وزير خارجيته إلى المنطقة والذي قام بجولة مكوكية لم يكتب لها النجاح جراء مواقف قطر التي تبين أن مرض الإرهاب قد استشرى في عقول ساستها ولا يملكون ربما حتى قرار العدول عما أغرقوا بلدهم به". وأوضحت الصحيفة الإماراتية أن الموقف الأمريكي والأوروبي والغربي بشكل عام "أمام استحقاق واختبار حقيقي للتعامل مع نظام مارق كحال حلفائه الذين يستند إليهم ليواصل ما دأب عليه، ومن هنا فالقضية اليوم فيها سلامة واستقرار المجتمع الدولي وهذا خط أحمر لا يمكن بأي حال المساس به أو التهاون مع أي محاولة لذلك، وبالتالي فأي نظام يبتعد عن القرار الدولي أو يخالفه لابد أن يعاقب جراء ما أقدم عليه وفي النهاية يدرك الجميع أن المطالب المحقة ستلتزم بها قطر مهما كابرت أو ماطلت وسوفت لأن سلامة المنطقة والعالم أهم وأنقى وأكبر بكثير من كل نظام يمكن أن يرهن نفسه للشيطان وحملة الفكر الظلامي". وذكرت الاتحاد أن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أكد، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي جان ايف لودريان في جدة، أمس، أن بلاده ستقدم ملفًا كاملًا إلى فرنسا عن دعم قطر للإرهاب والتجاوزات التي ترتكبها، مشيرا إلى أنه أكد موقف المملكة الداعي لعدم دعم التطرف والإرهاب أو استضافة مطلوبين متهمين بالإرهاب. من جانبه، أشاد وزير الخارجية الفرنسي، جون إيف لودريان، بدور السعودية في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، قائلًا "نحيّي السعودية على دورها في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، والسعودية بينت قدراتها القيادية في مكافحة الإرهاب". وتحت عنوان "هكذا ستنجو الدوحة"، قالت "البيان" في افتتاحيتها إن حل الأزمة القطرية يكمن في تغيير الدوحة لسياساتها والتصالح مع جيرانها، مشيرةً إلى أن "سعي الدوحة بكل الوسائل لتدويل أزمتها من دون إدراكها أنها مدانة عربيا وعالميا ، وأن الهروب نحو التدويل لا يعفيها من استحقاقات الأزمة عربيا وخليجيا وهذا ما يتوجب على الدوحة أن تفهمه جيدا". وأضافت: "ليس أدل على ذلك من استمرار التهرب القطري من الاعتراف بمسئولية تنظيم "الحمدين" عن كل أدواره التخريبية في المنطقة ومتاجرته بمظلومية زائفة تتعلق بأوضاع القطريين والمقيمين في قطر بما يدفع أزمة الدوحة مع دول المقاطعة الأربع بقوة نحو التدويل ظنا منه أن النجاة ممكنة بتدخل واشنطن وأوروبا لصالح النظام القطري المغامر ومتوهما بعزل دول الخليج العربي ومصر خارج أي صفقة محتملة بين الدوحة والعالم الغربي حصرا". وقالت "الخليج" إن عددًا من مواطني سويسرا، المناهضين للإرهاب، تظاهروا ضد قطر، احتجاجًا على دعمها للإرهاب في المنطقة العربية وعدد من الدول العربية، وتضامنًا مع التظاهرة التي نظمتها جمعية المثقفين السويسريين وشارك فيها وفد الدبلوماسية العربية برئاسة أحمد الفضالي بميدان "بيروكلى بلاتس" بمدينة زيورخ السويسرية. وطالب المتظاهرون السلطات السويسرية بقطع علاقتها مع النظام القطري، في ضوء ممارساته الداعمة للإرهاب، كما طالبوا سويسرا أن تنضم إلى الدول الأوروبية ودول المقاطعة العربية فى فرض إجراءات صارمة بحق النظام القطرى حتى يتوقف دعمه وتمويله للإرهاب واستضافة وتوفير الدعم للجماعات الإرهابية على الأراضى القطرية، وتجميد أموال قطر فى البنوك الأوروبية وتخصيصها كتعويضات لمصلحة ضحايا الإرهاب حول العالم، والضغط لسحب تنظيم قطر لمونديال كأس العالم 2022، وذلك لخطورة وجود هذا الحدث على أرض تحتضن قادة الجماعات الإرهابية وهو ما يعرض حياة اللاعبين والمشجعين للخطر، ومحاكمة الأسرة الحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية. وفيما يتعلق بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى، فقد أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن قيام "إسرائيل" بإغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين الذين توجهوا لأداء صلاة الجمعة الماضي، سلوك من شأنه إذكاء التطرف وتصعيد التوتر في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة في القدسالشرقية. ونقلت "خليج" عن اللوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، في تصريحات أدلى بها أمس الأول، بأن أبو الغيط حرص على أن يؤكد في هذا الإطار على كون الأماكن المقدسة تنطوي على حساسية كبيرة، ويتعين ألا يتم التعامل معها بمثل هذه الرعونة، وأن الفلسطينيين في القدسالشرقية يعانون سياسات التضييق والتمييز والقهر، ولا ينبغي أن تتعمد «إسرائيل» إيصال الأمور في المدينة المقدسة إلى حافة الانفجار. وقالت "الوطن" إن دولة الإمارات أعربت عن إدانتها واستنكارها الشديدين لإغلاق قوات الاحتلال المسجد الأقصى المبارك ومنع إقامة صلاة الجمعة فيه لأول مرة منذ عام 1969 واعتبرت ذلك سابقة خطيرة وعدوانا على المقدسات وحقوق وحرية ممارسة الشعائر الدينية. وحذرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها أمس من تداعيات مثل هذا العمل الخطير على تقويض الجهود الإقليمية والدولية لإحياء عملية السلام، وأعربت عن خشيتها من انزلاق المنطقة إلى ما لا يحمد عقباه.