* سفير الإمارات في روسيا:الرد على قطر سيكون بعد انتهاء المهلة * الدفاعات الإماراتية تعترض صاروخًا بالستيًا للانقلابيين في مأرب * ألمانيا تنتقد سعي أردوغان للقاء مواطنيه في برلين تصدرت عدة قضايا صحف الجمعة في الإمارات كان أبرزها الأزمة الخليجية وسيناريوهات للخطوات المتوقعة من قطر للرد على قائمة الطلبات التى قدمتها مصر و السعودية والإمارات و البحرين للدوحة عقب قطع العلاقات معها على خلفية دعمها ل"الإرهاب" وإيران وكذلك الدفاعات الإماراتية تعترض صاروخًا بالستيًا للانقلابيين في مأرب. وقالت صحيفة البيان إن "عقوبات قاسية تنتظر قطر"، وأكد مسؤولون خليجيون أن عقوبات قاسية تنتظر الدوحة إذا لم تلبّ المطالب التي قُدمت لها ضمن المهلة المحددة التي تنتهي في 3 يوليو، وأشاروا إلى أن فشل رهان قطر على تدويل الأزمة، من خلال إدخال وساطات دول غربية، أدخل الدوحة في حالة ارتباك شديد، خاصة في ظل الموقف الخليجي والعربي الحازم بشأن المطالب. وقال عمر سيف غباش، سفير الإمارات في روسيا، إن موقف الدول المقاطعة لقطر لا يختلف بتاتًا عن موقف المجتمع الدولي تجاه الإرهاب، ودعم الجماعات المتطرفة وتمويلها، وهو لهذا لا يعتبر بأي شكل من الأشكال خطوة أحادية من قبل تلك الدول. وشدّد على أن الرد على قطر سيكون بعد انتهاء المهلة المحددة لها، وقال الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أكد في تغريدة على «تويتر» أن: «أمننا في الخليج واحد والتحدي معقّد مركّب». وفي غضون ذلك، أسهم تسارع التدهور الاقتصادي وتصاعد الغلاء ومقاطعة الريال القطري في العالم في اتساع نطاق القلق الشعبي، مع بلوغ مشاعر الذعر بين مواطني قطر والمقيمين فيها من تداعيات سياسات الأمير تميم بن حمد أعلى مستوياتها منذ بدء المقاطعة. وعلى صعيد آخر قدم نواب أمريكيون تشريعًا لمحاسبة قطر لدعمها الإرهاب. وأضافت الصحيفة أن اجمالي قيمة مطالبات المصارف القطرية على الحكومة القطرية -القطاع العام- بلغ بنهاية شهر مايو من العام الجاري نحو 457.5 مليار ريال قطري، في حين بلغت ودائع الحكومة نحو 200.2 مليار ريال قطري. ووفقًا لتقارير صحفية استندت إلى بيانات وزارة التخطيط والإحصاء التنموي في قطر، فإن الحكومة سحبت من ودائعها لدى المصارف نحو 9.8 مليارات ريال خلال شهر مايو، كما أنها اقترضت نحو 6.3 مليارات ريال خلال الشهر نفسه. وقالت صحيفة الخليج إن وزير الدفاع القطري وصل خالد بن محمد العطية إلى أنقرة، للقاء نظيره التركي فكري أسيق، وذلك عشية انتهاء المهلة المحددة للدوحة، للاستجابة للمطالب العربية الثلاثة عشر، القاضية بالتوقف عن دعم الإرهاب. وبينما قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في بيان رسمي، إن الدوحة «مستعدة للتفاوض بشأن قضايا مشروعة تهم جيرانها بالخليج»، اعتبر مراقبون أن هذا التصريح جاء من باب المناورة في الوقت الذي تهرول فيه قطر إلى تركيا وإيران، بحثًا عن الدعم في مواجهة أشقائها الذين يطالبونها بالتفاوض الجدي على المطالب الضامنة لاستقرار وأمن المنطقة. ومحليا، قالت صحيفة الخليج إن الدفاعات الإماراتية اعترضت صاروخًا بالستيًا للانقلابيين الحوثيين في مأرب، وأوضحت أن الدفاعات الجوية الإماراتية اعترضت صاروخًا باليستيًا فوق محافظة مأرب في اليمن، فيما لقي ما لا يقل عن 18 عنصرًا من ميليشيا جماعة الحوثي والمخلوع صالح، مصرعهم، وجُرح آخرون بغارتين جويتين شنتهما مقاتلات التحالف العربي في جبهة بيحان بمحافظة شبوة، شرقي البلاد، وأكد قائد اللواء 35 مدرع العميد عدنان الحمادي، جاهزية قوات الجيش الوطني لاستكمال تحرير محافظة تعز. وسبق للدفاعات الجوية الإماراتية المشاركة ضمن قوات التحالف العربي في اليمن أن تمكنت من اعتراض عدد كبير من الصواريخ الباليستية التي أطلقها الانقلابيون الحوثيون منذ بدء الحرب في اليمن، من بينها صواريخ كانت في طريقها إلى الأراضي السعودية. وكانت مقاتلات التحالف العربي أعلنت الأربعاء عن تدمير 4 مركبات عسكرية للحوثيين في مديرية صرواح غربي مأرب ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. وقالت صحيفة البيان إن الإمارات حلت في المركز الأول إقليميًا، والمركز 27 عالميًا في مؤشر أكثر الدول شهرة 2017 الصادر عن معهد الشهرة العالمي أمس. وتفوقت الإمارات على دول كثيرة من بينها ماليزيا، والصين، والهند، وكوريا الجنوبية، والولاياتالمتحدة، مسجلة 62.5 نقطة، وجاءت كندا في المركز الأول، ثم سويسرا، فالسويد، وأستراليا، ونيوزلندا، ومن بين الدول العربية جاءت مصر في المركز 40، والسعودية 50، والعراق 55، ويقيس المؤشر معطيات عدة أبرزها التجربة المباشرة وممارسات الدولة واتصالاتها وتأثيرها الدولي والإقليمي. وشهدت الولاياتالمتحدة الانخفاض الأكبر في المؤشر لهذا العام. وعربيا، قالت صحيفة الخليج إن الجيش المصري يؤكد استعداده لردع كل التهديدات، وأكد الفريق علي فهمي، قائد قوات الدفاع الجوي، أن القوات المسلحة المصرية واعية لجميع التحديات الموجودة على الساحة الإقليمية والدولية، ومستعدة لها، كما أنها لا تغفل عن التهديدات المختلفة الموجودة حاليًا في الإقليم أو منطقة الشرق الأوسط، وأضاف خلال مؤتمر صحفي له، بمناسبة الاحتفال بالعيد 47 لقوات الدفاع الجوي، أن القوات المسلحة تعمل جاهدة للحفاظ على الأمن القومي المصري والعربي، كما تعمل دائمًا على التطوير والتحديث وامتلاك القدرة الرادعة، وهي دائمًا على أهبة الاستعداد للحفاظ على أمن وسلامة الوطن وترابه المقدس. وأوضح فهمي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أولى اهتمامًا كبيرًا بالقوات المسلحة لتكون على أعلى درجات الاستعداد القتالي، لتنفيذ مهمة الدفاع عن أمن وسلامة الوطن وحماية حدوده الاستراتيجية على جميع الاتجاهات، وفي ظل المتغيرات الحادة التي تشهدها الساحة الدولية والنظام الدولي الجديد، حيث أصبح امتلاك قوة الردع أكثر طلبًا وأشد إلحاحًا وأصبحت القوة العسكرية لأي دولة هي الضمان الوحيد والسبيل الأمثل للدفاع عن الحق، وحماية المصالح ودرء المعتدين صونًا لأمنها القومي. وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة الاتحاد إن وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية،أنور قرقاش، قال إن "ثورة 30 يونيو" أسدلت الستار على " التآمر الخارجي والحزبي على مصر، واللجوء إلى العنف والإرهاب من الإخوان ورفاق طريقهم تكسّر أمام إرادة الشعب"،مضيفا:"فصل مظلم أسدلت ثورة 30 يونيو ستاره". وأضاف قرقاش، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، حيث قال: "ثورة الشعب المصري في 30 يونيو محطة مهمة في عودة توازن أرض الكنانة، ومع صعوبة مسار الاستقرار والازدهار إلا أن الدعم الشعبي يبقى الرصيد الأكبر." وتابع قائلا: "في المشهد الحالي تواجه مصر تحديات الاستقرار والتنمية بثقة تزيد كل يوم، وللمتآمرين على مصر منافيهم وصراخهم وعويلهم يزيد هامشية كل يوم"، وأضاف: "ولا يمكن لأي عربي مخلص إلا أن يفرح لاستقرار مصر ونجاحها وعزّها، فلن نتمكن من صيانة الفضاء العربي دون نجاح مصر ودون استقرارها وتطورها". ودوليا، قالت صحيفة البيان إن السلطات الفرنسية كشفت عن جنسية مهاجم المسجد في باريس، وتابعت أن مصدر قضائي في فرنسا قال إن الرجل الذي صدم بسيارته الحاجز المحيط بمسجد كريتيه، جنوب شرق العاصمة الفرنسية باريس أمس الخميس، أرمني ويبلغ من العمر 43 عاما، وصدم الرجل بسيارته، الخميس، الحاجز المحيط بمسجد كريتيه دون أن يخلف ضحايا، قبل أن توقفه الشرطة بتهمة "محاولة شن هجوم". وذكرت مديرية شرطة باريس أن الرجل الذي كان على متن سيارة "صدم مرارا الحواجز التي وضعت لحماية مسجد كريتيه وعندما لم يتمكن من تجاوزها واصل سيره وصدم رصيفا للمارة قبل أن يلوذ بالفرار"، وأوقف السائق وهو مالك السيارة "دون حوادث" في منزله ووضع قيد التوقيف الاحترازي. وقال مصدر قريب من التحقيق إن قوات الأمن قامت بتفتيش منزله مساء الخميس، كما كشف مصدر آخر أن الموقوف أرمني، يبلغ من العمر 43 عاما، خضع لتقييم نفسي، لكن السلطات القضائية قالت إنه لم يكن مخمورا. وذكرت صحيفة الاتحاد أن ألمانيا تنتقد سعي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقاء مواطنيه في برلين، حيث قال وزير الخارجية الألماني زيجمار جابرييل أمس، إن حكومته ترى أنه من غير المناسب أن يشارك الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في أحداث عامة في ألمانيا خارج نطاق قمة الدول العشرين نظرًا للتوتر الحالي بين البلدين. وقال جابرييل للصحفيين المرافقين له في رحلته إلى روسيا، إن تركيا طلبت إذنًا رسميًا أمس الأول، للسماح لإردوغان بإلقاء خطاب أمام مواطنين أتراك يعيشون في ألمانيا خلال زيارته لها رغم أنه نصح أنقرة قبل أسبوعين بعدم التقدم بهذا الطلب، وأضاف الوزير أن الحكومة الألمانية لا تريد إثارة مشاعر الأتراك الذين يعيشون في ألمانيا ومن يحملون جنسيتي البلدين. وانتقدت تركيا أمس الساسة الألمان وقالت إن موقفهم يبرز ازدواجية المعايير.