أكد المستشار عمرو عبد الرازق، رئيس محكمة امن الدولة العليا الاسبق، أن مصر اقوى من أوهام الصغار الساعين لتخريبها، أو عودة عقارب الساعة إلى الوراء. وقال عبد الرازق فى بيان صحفى له، إن الجماعات المشبوهة وأذناب الإخوان الإرهابية من أمثال حركة "بداية" وغيرها لن تنجح قيد أنملة فى تغيير الواقع المصرى الحالى , أو تأليب الجماهير على قيادتها السياسية التى اختارتها فى انتخابات نزيهة. وأوضح أن الشعب يؤمن تماما بقيادته المتمثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسي الذى يواجه حربا ضروس من قوى إقليمية ودولية بالإضافة إلى بعض الموتورين من اتباع الجماعات الإرهابية. ووصف الدعوات المشبوهة التى يطلقها هؤلاء المرتزقة للإضراب أو العصيان المدنى , بانها مؤامرة يجب أن يقدم كل من اطلقها إلى محاكمات عاجلة. واعرب المستشار عمرو عبدالرازق عن اعتقاده أن تلك الدعوات ستتزايد خلال الفترة المقبلة , خاصة مع اقتراب "المشانق" من رموز "الإخوان" الإرهابية , وعلى راسهم المعزول محمد مرسي العياط والمرشد محمد بديع وآخرين, مشيرا إلى أن الجماعة الإرهابية تدرك ان كل يوم يمر تبتعد إلى غير رجعة عن حلم العودة إلى العمل العام , خاصة فى ظل فشل كل المحاولات الداخلية والخارجية الساعية لإعادة دمجهم فى المشهد السياسي. وأكد أن كل المناورات أو الدعوات إلى التصالح التى يتم الترويج لها مصيرها الفشل لا محالة، مؤكدا أن من يرفع السلاح ويستخدم الإرهاب فى وجه الشعب المصرى وجيشه وشرطته لن يمكن أن يسمح له بالعودة أو الاندماج مرة أخرى فى هذا المجتمع , مشيرا إلى أن ما فعله الإخوان خلال السنوات الأربعة الماضية لا يمكن أن ينساه أو يغفره هذا الشعب مهما طال الزمن. وتابع عمرو عبدالرازق، "أن احتفالات الذكرى الثانية لثورة 30 يونيو ستمر بسلام ,بعون الله وفى ظل يقظة الأجهزة الأمنية ووعى الشعب المصرى". وتساءل من هم هؤلاء المدعين وماهى قوتهم وقدرتهم على تحريك الشارع المصرى , الذى يقف خلف قيادته السياسية والعسكرية، مطالبا بعدم الاهتمام بهؤلاء الصغار الذين يسعون إلى بث الإحباط فى نفوس الشعب المصرى , وأبعاده عن الإنجازات التى تتحقق على ارض الواقع .