قال - معتز الشناوى -المتحدث الاعلامى باسم التيار المدنى وعضو اللجنة المركزية لحزب التحالف الشعبى: ندين الفصل التعسفى لعمال شركة كابو ، ونعلن تضامننا الكامل مع عمال الشركة ،ونشدد على ضرورة عودة عمال الشركة المفصولين لعملهم وعددهم 11 عامل . كانت الشركة قد قامت مؤخرا بعدة اجراءات تعسفية ضد العمال ، اخرها فصل 11 عامل صبيحة وقفة عيد الفطر المبارك ، وهو ما يتعارض مع نجاح الثورة المصرية ، وتحقيق العدالة الاجتماعية . وأضاف ،الشناوى أنه تم فصل العمال من اجل وقوفهم مع الحق امام الباطل ، فهم فى حالة صراع مستمر بعد ان تم بيع الشركة للقطاع الخاص واهدرت حقوقهم العمالية ، ولم يطالبوا باكثر من العيش والحرية والعدالة لاجتماعية والكرامة الانسانية التى انتفض شعب مصر وعمالها من اجلها وقامت بثورة 25 يناير ثم تبعها عدة اضرابات عمالية كانت نتاجها فصل عمال كثيرين من عدة مواقع عمل مختلفة. ويؤكد الشناوى ،أنه رغم تعدد الحكومات الا انة مازال يعانى عمال مصر من التعسف والقهر والفقر والجوع مع العلم ان العمال هم ثروة مصر وكان اخر قائمة المفصولين الطويلة هم عمال كابو الذين عانو الكثير من اجل ادنى المطالب والحقوق المشروعة، فمنذ 8مايو مطالب العمال بحافز الاثابة الذى اقر فى ديسمبر 2011 ، واضافة العلاوات الخاصة منذ 2007على الاساسى وتسوية عدد ساعات العمل واضافة 7 ايام العارضة وتثبيت العمالة المؤقتة ورفع قيمة حافز التطوير. ورغم ان الاضراب استمر اكثر من شهرين ولم يتقاضى العمال اجورهم رغم طرقهم لكل الابواب حتى فاض الكيل بالعمال ولم يتحملو طول الفترة من غير مرتبات واقتراب ايام رمضان والعيد فاضطروا للرجوع للعمل دون الحصول على اى حقوق واكتفوا بالوعود بصرف المرتب الشهرى على قسطين بشرط فض الاضراب ورجع العمال وكان قرار ادارة الشركة بفرض عقوبات على العمال، كرفع قيمة الاتوبيسات التى تنقل العمال و منع الاجازات عن العمال و تهديد العمال المتضامنين مع الاضراب بالنقل والتشريد و مؤخرا فصل 11فرد من عمال الشركة وتشريدهم هم واسرهم دون اجراء اى تحقيقات معهم .