أكد عمال شركة «كابو» تنظيم وقفة، غدًا الأحد، أمام مقر الشركة بمنطقة الحضرة، وذلك احتجاجًا على فصل زملائهم والمطالبة بحقوقهم، والمتمثلة في العلاوات الخاصة منذ 2007 على الأساسي، وتسوية عدد ساعات العمل، وإضافة 7 أيام العارضة، وتثبيت العمالة المؤقتة، ورفع قيمة حافز التطوير. وأشار العمال إلى أنهم نظموا إضرابًا عن العمل واعتصامًا استمر لمدة شهرين، ولم يتقاضوا أجورهم برغم شكواهم وبقائهم طوال الفترة الماضية بدون مرتبات، مؤكدين أنه في بداية شهر رمضان قرروا فض الإضراب والعودة للعمل دون الحصول على أي حقوق، واكتفوا بصرف شهر إبريل فقط على قسطين. وأوضح العمال أن عمرو الشرنوبي، رئيس مجلس إدارة الشركة، فرض عليهم عقوبات، منها رفع قيمة الأوتوبيسات التي تنقل العمال من جنيهين إلى 70 جنيهًا، ومنع الإجازات عن العمال، وفرض عقوبات على المتغيبين تصل إلى الفصل. من جانبه قال عبد الرؤوف بطيخ، كاتب اشتراكي بالبحيرة: إن عمرو الشرنوبي، رئيس مجلس إدارة الشركة، قام بتصدير كل المخزون، ولم يصرف مرتبات العمال، بل فصل قيادات العمال ممن طالبوا بحقوقهم. وأكد «بطيخ» أن قرار الفصل شمل كلًّا من نيفين المليجى، ونجاح عبد الحميد، وعلا إيمان، وجميعهن عضوات بالمؤتمر الدائم لعمال الإسكندرية. وأدان «بطيخ» وقوف الحكومات السابقة والحالية مع رجال الأعمال والمستثمرين على حساب العمال، مؤكدًا أن العمال في صدد التصعيد ضد الإدارة لإعادة زملائهم إلى العمل، داعين كل العاملين بقطاع الغزل والنسيج بالمحافظات للتضامن مع عمال «كابو» لإعادة زملائهم وضمان عدم تكرار ذلك. من جانبها أعلنت المراكز العمالية المتمثلة في اللجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية والعمالية، واللجنة القومية للدفاع عن المظلومين، وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، والمؤتمر الدائم لعمال الإسكندرية، تضامنهم مع عمال شركة «كابو» احتجاجًا على فصل 11 عاملًا وعاملة بعد مطالبتهم بصرف رواتبهم قبيل عيد الفطر المبارك. وطالبت المراكز بسرعة تدخل كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة، لعودة هؤلاء العمال والعاملات، وحصولهم على كامل مستحقاتهم المالية، موكدين أن العمال يعانون من تأخر في صرف الرواتب ومماطلة إدارة الشركة في صرف الأرباح والمكافآت.