رصدت «البديل» خطط وزراة الكهرباء خلال الفترة الحالية، من ناحية حرصها على عدم انقطاع التيار عن المواطنين، بالإضافة إلى المحطات التي دخلت للخدمة، والعقود الموقعة للمحاطات الجديدية، والمعيقات التي تحيل إدخال محطات أخرى للخدمة فى موعدها المحدد. قال الدكتور أكثم أبو العلا، المتحدث الإعلامي ووكيل وزارة الكهرباء والطاقة، إن الوزارة تحرص في الفترة الحالية إلى وضع خطة للقضاء على كل المشكلات التي أعاقت عجلة التقدم في الماضي، التي منها قطع التيار عن بعض مناطق الجمهورية خلال أوقات متتالية، والتي تضم هذه المناطق المصانع والمستشفيات والمصالح الحكومية، بالإضافة إلى منازل المواطنين. وأضاف "أبو العلا"، أن أزمة انقطاع التيار الكهربائي رحلة ولن تعود، ولن يضطر المواطن مستقبلا لشراء الشموع أو كشافات الإنارة، مؤكدا أن وزارة الكهرباء وضعت للمرحلة المقبلة خطة طويلة المدى ونتائجها الإيجابية سوف تكون قريبة المدى وسيراها المواطنون ويستشعرونها في خلال وقت قياسي. وتابع المتحدث الإعلامي أن من أهم أولويات الوزارة أيضا خلال هذه المرحلة هو الاهتمام بالطاقة الجديدة والمتجددة، مشيرا إلى أن هناك مشاريع لإنشاء محطات لتوليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والفحم. كان من ضمن المحطات تحت الانشاء التى تعطل دخولها للخدمة فى موعدها المحدد هى محطة كهرباء" بنها، وشمال الجيزرة، والعين السخنة" بسبب تظاهر أهالى المنطقة أمام المحطة وإغلاقها لفترات متتالية والتعدى على العاملين بها للمطالبة بالتعين، رغم أنها كان من المفترض دخولها للخدمة خلال شهرى مايو ويونيو الماضيين. أما عن التعاقدات لبناء محطات جديدة بالاعتماد على طاقة الفحم والشمس، ومحطات الغاز والسولار فقد طرحت الوزارة 10 محطات شمسية، بقدرة 20 ميجاوات للمحطة، بطاقة إجمالية 200 ميجاوات، للمستثمرين المحليين والأجانب، خلال الشهر الحالي، كما تم الإعلان عن مناقصة إنشاء محطة إنتاج كهرباء قنا البخارية قدرة 1300 ميجاوات، خلال الشهر المقبل. وأعلنت الوزارة عن استهدافها أيضًا إنشاء 3 محطات توليد قطاع خاص بقدرات 6250 ميجاوات بنظام الB.O.Oالبناء والتملك والتشغيل، خلال الخطة الخمسية الحالية 2012/2017، تمثل هذه القدرات في محطة توليد كهرباء بني سويف، قدرة 2250 ميجاوات بنظام الدورة المركبة، و200 ميجاوات من الطاقة الشمسية بنظام الخلايا الفرتوفولطية. كما أعتكفت الوزارة على دراسة إنشاء أول محطة توليد كهرباء تعمل بالفحم، بمنطقتي سفاجا وعيون موسى، بالتعاون من الصين واليابان لتمويل الدراسات وتقديم الدعم الفني المطلوب لدراسات الجدوى الفنية والاقتصادية والبيئية، بهدف تنويع مصادر الطاقة، بعد أن توقفت دراسات الاستعانة بالفحم كوقود لتوليد الكهرباء منذ أكثر من عشرين عامًا. ودخلت الوزارة في مناقصتها لبناء أول محطتين من إجمالى عدد 4 محطات نووية لإنتاج الطاقة الكهربائية، ومن المفترض بدء تشغيلها عام 2019، ليكون الطرح من خلال مناقصة عالمية مفتوحة تتضمن كامل الشفافية. أما عن الوحدات التى عادت للخدمة بعد انتهائها من أعمال الصيانة فكانت وحدة توليد أبوقير قدرة 650 ميجاوات، والوحدة كان بها بعض المشاكل الفنية فى طلمبة التوربينة البخارية تسببت فى توقف ادخالها للخدمة وعدم الاستفادة من قدراتها خلال الأيام الماضية. وكذلك محطة كهرباء النوبارية بقدرة 350 ميجاوات، ومحطة دمنهور بقدرة 325 ميجا.