أكد المهندس باسم كامل ،عضو الهيئة العليا للحزب المصرى الديقراطى الاجتماعى، فشل المبادرة، التى طرحتها مجموعة من الشخصيات الوطنية، لحقن دماء المتظاهرين بشارع محمد محمود، وأرجع كامل السبب إلى أنهم لم يجدوا من يتحكم فى الشباب المتظاهر، مؤكدا وجود عناصر مندسة لم يرها فى أحداث الثورة السابقة . من جانبه، قال الإعلامى حسين عبد الغنى: إن أهم أهداف المبادرة هى منع إراقة الدماء وتوجيه الطاقة الهائلة للشباب فى المسيرات والمظاهرات المقرر انطلاقها، غدا، ضد الأحكام بالبراءة، التى صدرت بحق قتلة شهداء ثورة يناير المجيدة ، وإجبار الرئيس على تطبيق العدالة الانتقالية . وأضاف عبد الغنى : أن الشباب عليه أن يناضل من أجل دستور وطنى لا يفرق بين مسلم وقبطى أو رجل وامرأة، ويحمى الفقراء لأننا بذلك نستبدل رجال أعمال حسنى مبارك مثل أحمد عز بخيرت الشاطر وعصام الحداد . وفى نفس السياق أكد رامى عصام ، الملقب بفنان الثورة، أن وجود المتظاهرين بداية من يوم 19 نوفمبر لإحياء ذكرى شهداء محمد محمود، و لتذكير الشعب بالقصاص من قتلة الشهداء، مشيرا الى ان المسئول عن الأحداث الدموية، التى تجرى الآن بشارع محمد محمود هى وزارة الداخلية . ومن جانبه ، حمل شريف الروبى -عضو المكتب السياسى لحركة 6 ابريل الجبهة الديمقراطية- الرئيس محمد مرسى مسئولية أحداث محمد محمود، مطالبا بإقالة الحكومة وعلى رأسها الدكتور هشام قنديل، ومعاقبة من تورط فى إراقة الدماء فى الأحداث الأخيرة، واستنكر الروبى التعتيم الاعلامى على الاحداث فى ظل تشويه المتظاهرين ونعتهم بالبلطجية . نوقد وجه عدد من الشخصيات العامة اليوم الخميس دعوى الى الرموز السياسية والوطنية للنزول الى ميدان التحرير ومحاولة وقف اشتباك المتظاهرين مع قوات الامن واخراجهم من شارع محمد محمود و الذهاب بهم الى مجلس الشورى للاعتصام هناك حقنا للدماء . Comment *