أعلنت قوى وحركات سياسية اليوم (الخميس) عن مبادرة لوقف الاشتباكات الدائرة في شارع محمد محمود بين المتظاهرين وقوات الأمن منذ 3 أيام، وأسفرت عن إصابة العشرات من الجانبين. وتتضمن المبادرة -حسب بيان صحفي- انطلاق مسيرة اليوم تضم عددا من الشخصيات السياسية البارزة من مجلس الشورى بشارع قصر العيني الساعة 3 عصرًا إلى شارع محمد محمود؛ لبذل مساعٍ لوقف حالة العنف الدائرة وإنهاء الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين ووقف سيل الدماء؛ وذلك وفقا لما ورد بوكالة الأناضول للأنباء. واندلعت اشتباكات منذ الإثنين الماضي بين الشرطة المصرية ومتظاهرين يحيون الذكرى السنوية الأولى لما يعرف إعلاميا بأحداث محمد محمود، والتي أوقعت قتلى وجرحى في مواجهات مع الشرطة العام الماضي. ودعت 15 حركة وحزبا سياسيا منها التيار الشعبي وأحزاب (الدستور، والمصريين الأحرار، والكرامة، والمصري الديمقراطي)، بجانب حركتي كفاية و6 إبريل، وشباب ماسبيرو، والاشتراكيين الثوريين، والجمعية الوطنية للتغيير، إلى تظاهرات غدا؛ للمطالبة بتحقيق أهداف الثورة، بحسب البيان. كما طالبت الحركات السياسية بالقصاص للشهداء، وعزل ومحاكمة وزير الداخلية الحالي، وتحمّل رئيس الدولة ورئيس الحكومة مسئولية الإعلان عن خطة واضحة لتطهير الداخلية، وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية لكتابة دستور البلاد بشكل متوازن.