أحيانا تموت الأشجار رغم أن أوراقها كانت تنبض بالحياة.. إذا فرط صديقك فيك فاعلم أنه لم يكن يوما قد اشتري خاطرك ولوكنت عزيزا لديه لبذل كل مافي وسعه لإسعادك... ارفض دائماً أن تكون بديلاً فأنت تستحق أن تكون الأفضل في كل شئ!!.. العلاقات بين البشر يرويها الإحترام ويثمرها التقدير والإهتمام.. في حياة كل منا مجموعة من المواقف والخبرات التي تشكل منظومة تفاعله الإنساني مع الحياه والناس.. لاتعتقد انك أذكى من الآخرين فمن الناس من أعطاهم الله البصيرة.. احيانا نحتاج أن ننظر للأفق البعيد حيث الأحلام والأماني والتطلعات.. نهرب من قيود الحياه الي رحب أوسع.. طبيعة الكون الخلابة.. حيث الهدوء والراحه... التجرد من الزخارف والهموم ومآرب الدنيا... نقذف بضغوط الحياه في مياه بلامنتهي!!! عندما تعيش لتسعد الآخرين، سيبعث الله لك من يعيش ليُسعدك، هل جزاء الإحسان إلا الإحسان.. كن جميل الخُلق تهواك القلوب فلا تندم على لحظات اسعدت بها احداً حتى وإن لم تجد لها مردوداً. عام يمضي وآخر يأتي.. ذكريات تذهب بعيدا وأحلام تطل علينا من نافذه عام جديد... نسئل الله عزوجل أن يجعله عاما طيبا مباركا ويحفظنا وأحبتنا من كل مكروه وسوء. السعاده لاتحتاج إلى معجزات خارقة بقدر ماتحتاج إلى نفس راضية قلب متسامح وجه مبتسم رغم الظروف قناعه بماقُدر لنا في الحياة ثقة في الله بأن يرزقنا الخير حيثما كان ويغير من حالٍ إلى حال. عالم المشاعر عالم غامض ربما يستسهلة الناس لكنه أشبه بالمتاهه قد تصل الى باب الخروج منها وأحيانا تضيع فى خضم المتاهه.....الطيبون شموع تحترق لتنير للأخرين.. تعرف قدرهم..حينما تنطفئ الشمعة ويعتم الطريق.. قد يخرج من رحم الظلام النور... ومن عتمة السواد الضياء... بصدق النوايا.. والأمل في الحياة....الأناقة ليست شكل ومظهر خارجي فقط.. الأناقة الحقيقية.. اسلوبك.. احترامك.. لسانك الطيب.. محبة الآخرين،هناك كنوز في حياتنا رغم بساطتها وتواضعها إلا انها أغلى من المال وأعظم من الجاه ومغارم الدنيا. من أعظم الفضائل جبر خواطر الناس.. فقد نكسر خواطر البعض تحت دعوى انها طيبة واللي في القلب بيخرج على اللسان..وهذا اجحاف وليس طيبة كما يظن البعض.. للأسف تناسينا أن هناك شيئ اسمه إنسانية التعامل مع الآخر.. لين الخاطر.. وده واجب إنساني وديني.. فإن لم يكن لديك شيئا تقدمه للآخرين فيكفي ابتسامه صافيه .. وحسن تقدير.. احيانا نفقد من نحبهم بالجفاء وسوء المعاملة فنؤذي مشاعر الآخرين.. فالدين المعاملة... والنبي صلى الله عليه وسلم كان أعظم الناس لينا وسماحه وعفوا فمدحه المولى عز وجل قائلا"وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ".