قتلت قوات الامن السورية 28 محتجا حين اطلقت ذخيرة حية علي مظاهرة مطالبة بالديمقراطية في سوريا الجمعة بحسب جماعة نشطاء وقالت لجان التنسيق المحلية في بيان ان اعمال القتل حدثت في سهل حوران مهد الانتفاضة ضد حكم حزب البعث وفي دمشق ومدينة اللاذقية الساحلية وفي محافظة ادلب الشمالية الغربية وهي احدث منطقة نشرت فيها القوات والدبابات لقمع الاحتجاجات. كان شهود عيان قد اعلنوا في وقت سابق الجمعة ان القوات السورية قتلت بالرصاص اثنين من المدنيين الجمعة حين فتحت النار علي مظاهرة مطالبة بالديمقراطية في قرية بصري الحرير بسهل حوران في الجنوب. وقال أحد سكان قرية بصري الحرير "كانت هناك مظاهرة ضمت نحو ألف شخص حين فتحت قوات الأمن النار من سياراتها"، وأضاف أن القتيلين هما: عدنان الحريري، وعبد المطلب الحريري. وفي درعا ، أطلقت القوات الحكومية النار علي المحتجين الجمعة وأصيب ثمانية أشخاص منهم اثنان جروحهم خطيرة في الرأس والصدر. وقال الشهود إن المتظاهرين في درعا التي كانت مهد الانتفاضة علي حكم الرئيس بشار الأسد خرجوا إلي منطقة المحطة وأخذوا يرددون "الشعب يريد إسقاط النظام". وفي المقابل ذكر التليفزيون السوري أن أحد عناصر حفظ النظام أصيب نتيجة إطلاق النار من قبل المتظاهرين في منطقة 'جورة العرايس' بمدنية حمص وسط سوريا ، فيما ذكرت وكالة الأنباء السورية أن مجموعات مسلحة في منطقة 'جسر الشغور' قد هددت بحرق صوامع الغلال في المنطقة. وأوضح التليفزيون أن اعتداءات جرت علي قوات حفظ النظام في منطقة القابون بدمشق أسفرت عن إصابة البعض منهم دون ذكر أي تفاصيل حول ملابسات ما جري في منطقة القابون التي شهدت تظاهرات اليوم عقب صلاة الجمعة. كانت جسر الشغور قد شهدت حركة احتجاجات واسعة خلال الأيام الماضية، وسقط العشرات من القتلي برصاص قوات الأمن وذكرت السلطات السورية أن عناصر مسلحة قتلت العشرات من رجال الشرطة، وإنها تقوم بملاحقتهم. من جهتهم ، أكد ناشطون سوريون تصميمهم علي الاستمرار في الاحتجاجات ضد نظام حكم الرئيس السوري بشار الأسد، والمتواصلة منذ نحو ثلاثة أشهر، فيما تزداد الضغوط الدولية علي دمشق؛ لوقف العنف ضد المحتجين. وقالت المعارضة السورية، عبر صفحات موقع فيسبوك، إنها تعتزم تنظيم تظاهرات واحتجاجات الجمعة تحت شعار "جمعة العشائر". في الوقت نفسه،قال بعض اللاجئين السوريين الفارين إلي تركيا إن جنودا إيرانيين بملابس سوداء يساعدون القوات السورية علي قمع المتظاهرين