تعالوا إلي كلمة سواء تتسم بالمصارحة، وتطرح أكثر من علامة استفهام!! في الوقت الذي تعاني فيه وزارة الكهرباء من خسائر يومية بالملايين بسبب تعرض الأبراج والمنشآت لأعمال تخريبية علي يد عناصر جماعة الإخوان 'الإرهابية' ومواصلة الأجهزة الأمنية جهود البحث عن مصادر مد الإرهابيين بالخرائط والمعلومات من داخل الوزارة، نكتشف مفاجأة توجب التحقيق الفوري إن كنا نسعي لوأد الإرهاب. تخيلوا معي، أبقي المهندس رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لكهرباء مصر علي رئيس قطاعات الشئون المالية والموارد البشرية والتدريب بشركة شمال القاهرة في موقعه!! أتدرون من هو؟ شقيق كامل مندور محامي 'الجاسوس'، والمستشار القانوني للجماعة الإسلامية، ومحامي خلية مدينة نصر 'الإرهابية'!! ومعلوماتي تقول إنه تمكن خلال السنوات الثلاثة الماضية من تعيين ما لا يقل عن 0021 عنصر إخواني ' إرهابي' داخل شركات قطاع الكهرباء، معظمهم مؤهلات غير مطلوبة، بل ومن بينهم طلاب بالجامعات تم تعيينهم بالثانوية العامة بصفته رئيس قطاعات الشئون المالية والموارد البشرية، فضلًا عن رئاسته ل13 لجنة بوزارة الكهرباء!! أهمها لجنة التعيينات والتوظيف واختيار قادة القطاعات المختلفة. الجدير بالذكر هنا أن وزير الكهرباء الحالي، مع كل التقدير والاحترام له، يبقي أنه تقدم لانتخابات نقابة المهندسين علي قائمة الإخوان!! ماذا يحدث في مصر؟ وأين رئيس مجلس الوزراء؟!! هل من إجابة تشفي الغليل، أم إننا سنضيف علامة استفهام لباقي علامات الاستفهام حول الأداء الحكومي؟!! يتزامن هذا مع تكثيف التنظيم الدولي للإخوان من تحركاته أوربيا لإنقاذ قادة التنظيم في مصر وعلي رأسهم 'الجاسوس' من أحكام الإعدام التي صدرت بحقهم مؤخراً. ووفقا للجارديان، فإن جماعات ومنظمات تابعة لتنظيم الإخوان حثت حكومات غربية ومنظمات المجتمع المدني، بالإضافة للبرلمانات للعمل علي إنقاذ 'الجاسوس' من الإعدام، وكانت ألمانيا من أول الدول التي استجابت لمثل هذه الضغوط، وذلك بعد أن أعلن 'نوربرت لامرت' رئيس البرلمان الألماني 'البوندستاج' من خلال سفارة برلينبالقاهرة أنه لن يلتقي الرئيس السيسي إذا ما زار ألمانيا مطلع الشهر القادم، رغم تصريحات المستشارة الألمانية التي ترحب فيها بالزيارة المرتقبة للرئيس المصري، وتؤكد متانة العلاقات المصرية-الألمانية. عموما علي حد معلوماتي، مصر أعلنت أن زيارة الرئيس لألمانيا لم يكن مدرجاً بها أي لقاءات أو اجتماعات مع 'نوربرت لامرت' رئيس البرلمان الألماني 'البوندستاج'. كما أصدرت هيئة الاستعلامات بيانًا رسميًا ضمنته أن رئيس البرلمان الألماني، اعتمد علي روايات كاذبة لا أساس لها من الصحة في تكوين رأيه. علي جانب آخر، وافقت نائبة 'مسلمة' بالبرلمان الإنجليزي علي الترويج لجماعة الإخوان 'الإرهابية' داخل مجلس العموم والسعي لإقناع صناع القرار السياسي في العاصمة البريطانية 'لندن' باتخاذ مواقف منحازة للجماعة ضد النظام المصري. الجدير بالذكر هنا أن موافقة النائبة 'بارونيس أودين' جاءت عقب اجتماع عقدته مؤخراً مع القيادي الإرهابي الإخواني الهارب الدكتور 'جمال حشمت'.. الجماعة الإرهابية وجهت 02 خطابا لبرلمانات دول أوربية تتهم فيها النظام المصري بانتهاك حقوق الإنسان وطالبت في خطاباتها برلمانات هذه الدول بعدم استقبال الرئيس المصري في بلادهم، أسوة برفض 'نوربرت لامرت' رئيس البرلمان الألماني. يأتي التحرك الإرهابي الخارجي ليتزامن مع دعوة حركة 'المقاومة الشعبية' المؤيدة لجماعة الإخوان إلي إعلان ما أسمته الحرب الشاملة علي الدولة المصرية بالتزامن مع الذكري الثانية لثورة 03 يونيو. والمعلومات المتاحة تشير إلي أن شباب الجماعة وضعوا مخططات لاقتحام السجون وتحرير كل قيادات تيار الإسلام السياسي، بالتعاون مع عناصر جهادية سابقة!! بني وطني من الشرفاء، نحن في حرب معلنة مع الجماعة الإرهابية، والواجب يحتم علينا أن نقف الآن صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية، وندافع عن مصر، ولنضرب بيد من حديد كل معاقل الجماعة الإرهابية. مصر ستنتصر، وتحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. وللحديث بقيه..