أكد رجب حامد – المدير التنفيذي لشركة سبائك الكويت لتجارة المعادن الثمينة – ان الذهب انهي تداولات الاسبوع الماضي عند مستوي 1294 دولار للاونصة بنسبة هبوط 1.8 في الميه او ما يعادل 24 دولار بعد لامس الذهب ادني مستوياته خلال شهر مارس عند 1287 دولار ظهر الجمعة الماضية ليستمر منحني هبوطه للاسبوع الثاني علي التوالي لتفقد الاونصة اكثر من 100 دولار منذ 17 مارس الماضي و ساعد علي حده هبوط الذهب عمليات جني الارباح بعد ان كسر الذهب دعم 1305 دولار و الحاجز النفسي 1300 دولار و نتوقع ان يجد هذا الهبوط منافسة عكسية مضادة من المشتريات الفعلية بالاسواق و يؤكد هذا الاتجاه هو العودة السريعة للاسعار من اقل مستوي لها عند 1287 دولار لتغلق البورصة تداولات الذهب عند 1294 دولار و من الاسباب الاخري التي ساعدت علي هبوط اسعار المعادن الثمينة حالة التفاؤل التي استمرت بالاسواق الامريكية بعد قرارات الفيدرالي الامريكي للسياسات المالية للفترة القادمة و العزم علي الانتهاء من خطط التيسير الكمي مع خريف هذا العام و رفع اسعار الفائدة في الربع الثاني من عام 2015 و وجدت السيولة طريقها الي الاسهم و السندات و ابتعدت عن الذهب لارتفاع شهية المخاطرة و الرغبة في الاستثمارات مرتفعة العوائد و لم نري التحركات السياسة حول مشكلة جزيرة القرم و الحكومة الاوكرانية توثر في عودة اسعار الذهب للارتفاع لان السيناريو يسير الان الي الحلول الدبلوماسية و تجنب الحلول العسكرية. وتوقع 'حامد' من الناحية الفنية ان يستمر الذهب في الهبوط ليصحح المكاسب التي حققها منذ بداية العام و قد نري الاونصة عند مستوي 1250 دولار في حالة كسر دعم 1286 دولار و دعم 1268 دولار و نتائج بيانات سوق العمل الامريكي الجمعة القادمة لشهر مارس سوف تكون داعمة لهذه التوقعات اذا كانت ايجابية مع الاخذ في الاعتبار ان المركزي الاوربي يفكر في رفع اسعار الفائدة بجدية و يمكن توقع ذلك يوم الخميس القادم مع مؤتمر 'ماريو دراجي 'رئيس المركزي الاوربي. بينما الناحية العملية توقع ان تكون نسب تحركات الذهب بالصعود او الهبوط متساوية و علي مسافة واحدة من النقطة الحالية و حظوظ ارتفاع الاسعار هي الارجح بالاعتماد علي عودة الطلب علي المعدن الاصفر من قبل البنوك المركزية و الصناديق الاستثمارية بجانب اسواق المشغولات و المجوهرات و انحصار نطاق الذهب بين 1250 دولار و 1350 دولار حتي نهاية العام هو السيناريو الاقرب في حالة استمرار الاسواق علي اوضاعها الحالية بدون انتكاسات او مفاجئات. وعن الفضة قال أنها تأثرت بشدة عمليات جني الارباح و اقتربت من ادني مستوي لها عند 19.63 دولار للاونصة و لم نشهد عليها اي مقاومة لهبوط الاسعار علي الرغم ان الاسعار الحالية تمثل مستويات شراء جيدة مقارنة بتوقعات الفترة القادمة و لكن يبدو ان السيولة لم تجد ضالتها في المعدن الابيض و اكتفت مشتريات الفضة علي اسواق المشغولات و المجوهرات و ساهمت المبيعات الالكترونية و مبيعات الشورت في استقرار الاونصة دون مستوي 20 دولار لتغلق بورصة نيوميكس علي مستوي 19.78 دولار للاونصة اما عن باقي المعادن الثمينة قال انها سلكت مسلك الذهب و الفضة في الهبوط و فقدت بعض مكاسبها بفعل تحول السيولة الي الدولار بعيدا عن المعادن الثمينة و اقفل البلاتنيوم علي سعر 1409 دولار للاونصة بفارق 26 دولار عن اسعار افتتاحه و كذلك البلاديوم فقد 19 دولار عن اسعار افتتاحه ليقفل عند مستوي 775 دولار و مازالت التوقعات تصب في مزيد من ارتفاعات البلاتنيوم و البلاديوم مع شهور الصيف القادمة نظرا لاحتمالات قلة العرض عن الطلب لتوقف العمل في بعض المناجم الافريقية. الاسواق المحلية اتسمت حالتها بالهدوء في بداية الاسبوع و ظهرت عمليات الشراء بصورة قوية بعد كسر الخام لمستوي 12000 دينار و بلغت المشتريات حدتها مع نهاية الاسبوع حيث وصل سعر كيلو الذهب الخام 11770 دينار و بالمثل انتعشت اسواق المشغولات و حققت عيارات 21 و عيارات 18 اكبر نسبة مبيعات و نتوقع استمرار انتعاش اسواق المشغولات الذهبية بفعل انخفاض الاسعار.