أكد رجب حامد – المدير التنفيذي لشركة سبائك الكويت لتجارة المعادن الثمينة – ان الذهب حافظ علي مكاسبه للاسبوع الرابع علي التوالي منهيا الشهر الاول من العام الجديد علي ارتفاع بنسبة 5 في الميه عن اقل اسعار حققها في ديسمبر الماضي و مكاسب الذهب لم تتمثل في المحافظة ارتفاعاته فقط و انما علي امتصاص صدمة تخفيض الفيدرالي لبرنامج التيسير الكمي للمرة الثانية بقيمة 10 مليار دولار لتكون من 65 مليار بعد ان كانت و لفترة طويلة تستقبل الاسواق الامريكية شهريا مبلغ 85 مليار دولار و الذهب باقفاله عند 1241 دولار في بورصة نيوميكس نيويورك يكون قد ثبت توقعات المحللين بان قوة الطلب الفعلي و عودة الاصناديق الاستثمارية لمحافظ الذهب دعمت اسعار الذهب الحالية و صعدت به الي اعلي مستوي له يوم الاثنين الماضي عند مستوي 1276 دولار للاونصة و هو اعلي مستوي للذهب منذ اكثر من شهرين و تبدوا تدالاوت الفترة القادمة سوف تشهد المزيد من الارتفاعات نحو مستوي 1300 دولار خصوصا مع عودة الاسواق الصينية للعمل و ارتفاع الطلب من الاسواق الهندية بعد تعديل الرسوم الجمركية علي الذهب و اضف الي هذه الاسباب حركة اقتصاديات الدول الناشئة التي تعاني هذه الايام من حالة عدم الاستقرار و تدهور عملات بعضا الدول مثل تركيا التي حققت فيها الليرة ادني مستوياتها منذ سنوات ممكا استدعي عقد اجتماع استثنائي من المركزي التركي اصدر قرار برفع اسعار الفائدة من 4.5 في الميه الي 10 في الميه للمحافظة علي قيمة الليرة التركية و هبوط اسعار الذهب نهاية الاسبوع دعمها عمليات جني الارباح من التداولات الالكترونية بصفة خاصة و ونتوقع ان تشهد الفترة القادمة مزيدا من المشتريات العينية علي الذهب لان الجميع علي يقين بان المستويات الحالية و ان كانت تفوق اسعار الشهور الماضية الا انها تمثل محطات شراء جيدة و توقع تجاوز حاجز 1300 دولار قبل نهاية الربع الاول من العام هو الاحتمال الارجح. و كنا نتوقع ان علميات التخفيض الكمي ان توثر بقوة علي الاسواق و تصعد بالدولار علي حساب الذهب و اليورو و لكن عدم استقرار نتائج بيانات الاسواق الامريكية في الفترة الاخيرة وضعف تقارير اسواق العمل جعل من استمرار عمليات التخفيض مجازفة غير محمودة العواقب و ستكون مهمة رئيسة الفيدرالي الحالية صعبة في تدبير توازن الاسواق بعد رحيل برناناكي في هذه الاجواء الفضة تبدوا علي غير عادتها و غير مستجيبة للمؤثرات الصاعدة بقوة الذهب و عجزت في بداية الاسبوع عن الاقتراب من مستوي 21 دولار و انهارت يوم الاربعاء الي دون مستوي 19 دولار و تبدوا عليها تاثير التداولات الالكترونية بقوة حيث يشتد الشراء عند مستوي 19 دولار و تكثر عمليات جني الارباح بالقرب من مستوي 20 دولار و هذا هو سيناريو تداولات الفضة منذ بداية العام و يصعب استمرار الفضة داخل هذا النطاق لانها اعتادت علي التداول بحده اكثر من باقي المعادن الثمينة و تبقي الرهانات علي صعود الفضة نحو مستوي 25 دولار هو الاحتمال الاقوي خلال الربع الاول من العام اما عن باقي المعادن الثمينة قال صاحبت الذهب و الفضة في الهبوط نهاية الاسبوع و لكن بحدة اكبر حيث فقد البلاتنيوم 47 دولار ليغلق عند مستوي 1377 دولار للاونصة و بالمثل فقد البلاديوم 26 دولار ليغلق عند مستوي 704 دولار الاسواق المحلية انتعشت طوال ايام الاسبوع الماضي و زادت حركة الاسواق في بداية الاسبوع نحو البيع و جني الارباح مع صعود الذهب الخام فوق مستوي 11.550 دولار لعيار 24 و انعكس الحال نهاية الاسبوع بزيادة الطلب علي المعدن الاصفر مع انخفاض الاسعار حيث وصل سعر الجرام 11.300 دينار لعيار 24 و استفادت اسوا المشغولات الذهبية بكثرة من هذه التحركات و حافظت مشعولات 21 و 22 علي مستوي مبيعاتها الجيد منذ بداية العام