توقع تقرير صادر عن شركة "سبائك" الكويت لتجارة المعادن، استمرار صعود الذهب إلى مستويات غير مسبوقة بحلول العام المقبل، مع ظهور حلول لتنشيط الاقتصاد الأمريكي من جديد، مؤكدا استفادة الأسواق الآسيوية والأوروبية من ضعف الدولار لتحقيق المزيد من المكاسب على حساب الذهب. وتوقع التقرير، استمرار الأسعار في التذبذب حتى الأسبوع الأخير من العام الحالي، ورغم ذلك استقر الذهب دون مستوى 1700 دولار لينهي التداول على 1696 دولارا للأونصة. وقال التقرير، إن الإحجام عن التداول وعمليات إقفال المراكز هبط بسعر الذهب في البورصات العالمية دون مستوى 1700 دولار أمريكي للأونصة الواحدة. وأضاف التقرير، أن الذهب أنهى تداولات الأسبوع الماضي متأثرا بالعديد من الأسباب على رأسها إحجام الكثير من المستثمرين عن التداول وتفضيل الكثير منهم عدم إشغال مراكز جديدة قبل نهاية العام الحالي ما ساعد على ثبات الأسعار في معظم التداولات. وأوضح أن أسعار الذهب توجهت صعودا من بداية الأسبوع لتصل إلى 1723 دولارا للأونصة لكن سرعان ما انخفض على وقع البيانات السلبية عن الاقتصاد الأمريكي مع قرب موعد سيناريو (الهوة المالية) الذي ينذر بانكماش في الاقتصاد إن لم يتم التوصل إلى اتفاع لرفع سقف الدين. وعن أداء الفضة قال تقرير"سبائك" إنها فقدت الكثير من مكاسبها الأسبوع الماضي وظهرت حالات جني الأرباح بقوة فى الأسواق العالمية بعد كسر الدعم عند 33 دولارا للأونصة في حين اشتدت قوة الطلب الفعلي على المعدن الأبيض كلما اقتربت الأسعار من مستوى 32 دولارا. وذكر أن الفضة أنهت تداولاتها على مستوى 32.2 دولار للأونصة مع ارتفاع الرهانات بزيادة الأسعار في بداية العام الجديد في ظل انتعاش الطلب الصناعي من الأسواق الأوروبية والأمريكية. وبيّن أن باقي المعادن الثمينة حافظت على مستوياتها المرتفعة وحققت نقاط دعم قوية مقابل حالات جني الأرباح وإقفال المراكز، وأنهى البلاتنيوم التداول عند مستوى 1616 دولارا للأونصة والبلاديوم عند 702 دولار للأونصة. وأشار إلى استفادة الأسواق المحلية من هبوط أسعار الذهب والفضة وانتعاش مبيعات المشغولات الذهبية نهاية الأسبوع الماضي، مع سرعة المستثمرين المحليين لشراء سبائك استثمارية من عيار 21، و18 قيراطا مع زيادة طلبات الشراء على المديين المتوسط والبعيد.