سقط في قبضة اجهزة الامن عصابة خطيرة تخصصت في النصب علي المواطنين بالآثار المقلدة والاستيلاء علي اموالهم مستغلين احجام المواطنين عن الابلاغ خشية ان يلحق باسمائهم ومكانتهم الاجتماعية شبهة الاتجار او التعامل في الاثار.. تم التوصل لافراد العصابة بعد بلاغ من صحفية قدمت بلاغا للشرطة وتم ضبط المتهمين والقطع الاثرية المقلدة واحالتهم الي النيابة للتحقيق. كان اللواء عدلي فايد مساعد اول وزير الداخلية لقطاعي الامن والامن العام قد تلقي بلاغا من صحفية بتلقيها اتصالا من شخص يدعي محمد عبدالله عبدالحميد من محافظة بني سويف ادعي عثوره علي مقبرة اثرية تحوي كميات كبيرة من العملات الاثرية والتماثيل الصغيرة ويرغب في ايجاد مشتري لها وطلب مساعدتها في تصريفها مقابل حصولها علي ثلث ثمنها.. علي الفور امر بتشكيل فريق بحث ضم مفتش قطاع مصلحة الامن العام وضباط مباحث الاثار بقيادة اللواء عبدالرحيم حسان مدير المباحث وضباط ادارة البحث الجنائي ببني سويف.. اسفرت التحريات ان مجري الاتصال يدعي محمد ابراهيم سنوسي 33 سنة عامل سبق اتهامه في 81 قضية شيكات وتبديد سلاح ونصب وانه يتزعم عصابة تخصصت في النصب علي المواطنين تضم عاملاً ومزارعاً وشاباً حاصل علي الثانوية العامة ويقيمون بمركز الواسطي عدا الاخير يقيم بمركز طامية بالفيوم. تمكن فريق البحث عن ضبطهم جميعا وعثر بحوذة الاول علي تمثال من الحجر الجيري مقلد علي شكل ابوالهول وتمثالين مقلدين ذهبيي اللون بطول 01 سنتيمترات و51 عملة مقلدة ذهبية اللون وعثر مع الثاني علي عدد كبير من الكروت الشخصية بأسماء اشخاص وشركات وعثر مع الثالث علي مجموعة من العملات المقلدة زنت ثلاثة كيلو جرامات ونصف الجرام و2 تمثال مقلدين وعثر مع الاخير علي 2 تليفون محمول احدهما يحوي الشريحة المستخدمة في الاتصال بالصحفية.