ألقت أجهزة الأمن القبض على عامل و3 آخرين لاتهامهم بالنصب على المواطنين والاستيلاء على أموالهم. دلت التحريات أن المتهمين كونوا تشكيلاً عصابياً تخصص فى النصب على الأثرياء وراغبى الثراء السريع من خلال الاتجار فى الآثار، وأفادت التحريات بأن المتهمين يجرون اتصالات هاتفية بمواطنين عشوائيين ويتفقون معهم على بيع كمية من الآثار بمنطقة الفيوم. تم ضبط المتهمين وبحوزتهم تمثال جيرى وتمثالين طولهما 15 سم مقلدين وكمية من العملات النقدية وجميعها مقلدة ذهبية اللون. تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.. بدأت التفاصيل عندما تلقت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية بلاغاً من صحفية بجريدة قومية أفادت بتلقيها اتصالاً من مجهول يفيد بعثوره على مقبرة أثرية تحوى كمية من العملات والتماثيل الصغيرة. تم تشكيل فريق بحث ضم مفتشى قطاع مصلحة الأمن العام وضباط مباحث الآثار وإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن القاهرة، وبتتبع الاتصالات الهاتفية تم التوصل إلى مرتكبى الواقعة وتبين أنه يدعى محمد إبراهيم عامل ومقيم بمركز الواسطى بمحافظة بنى سويف وتبين من التحريات أن المتهم سبق اتهامه فى 18 قضية مختلفة وأضافت التحريات أنه كون تشكيلاً عصابياً ضم عاملاً ومزارعاً وحاصلاً على ثانوية عامة تخصص فى النصب على المواطنين راغبى الثراء السريع مستغلين عدم معرفتهم بالقطع الأثرية، وتبين أن المتهمين يستخدمون شرائح تليفونات دون بيانات ويختارون أرقام ضحاياهم من خلال الإعلانات والاتصال بهم بطريقة عشوائية. واعترف المتهمون فى التحقيقات الأولية بارتكابهم الواقعة، وقال المتهم الأول إنه سبق ضبطه واتهامه فى عدة قضايا نصب وأنه استغل ولع عدد من المشاهير بالآثار وخطط لارتكاب الواقعة، وتحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق.