بالألعاب النارية والشماريخ استقبل آلاف المصريين من المسلمين والاقباط عام 2102 داخل ميدان التحرير بعد ان تجمعت معظم القوي السياسية والحركات الشبابية وليدة ثورة 52 يناير وحضور بعض الفنانين.. بدأت الاحتفالات في الساعة التاسعة من مساء أول أمس بعرض صور لشهداء ومصابي الثورة علي شاشة عرض كبيرة اقامها الشباب بالميدان لتشعل حماس جميع الحاضرين مرددين هتافات »القصاص القصاص«. كما قاموا باشعال الشموع علي ضحايا حادث مذبحة كنيسة القديسين ثم انطلقت مسيرة تضم الآلاف من المسلمين والاقباط من كنيسة قصر الدوبارة إلي ميدان التحرير حاملين الاعلام المصرية وصور الشهداء وعلي الفور تعالت صيحات الحاضرين بالاغاني والاناشيد الوطنية وسط توافد الالاف الذين اطلقوا الالعاب النارية في سماء الميدان واشعلوا الشماريخ وطافوا بها ارجاء الميدان مرددين »مسلم ومسيحي ايد واحدة«. كما حضر للميدان والدة خالد سعيد مفجر الثورة المصرية والناشط السياسي علاء عبدالفتاح للاحتفال بالعام الجديد من قلب الميدان. ومن جهة أخري ساد الهدوء ميدان التحرير في أول أيام العام الجديد وبعد انتهاء احتفالية رأس السنة الصاخبة التي شهدها الميدان وتقلص اعداد المشاركين في الساعات الاولي من صباح أمس ..في حين واصل العشرات اعتصامهم بالجزيرة الوسطي وقد انتشر بها عدد من الخيام التابعة للمعتصمين المستقلين رافعين مطلبا واحدا هو إنهاء حكم العسكر وسرعة تسليم السلطة لحكومة مدنية.. وفي سياق متصل شهد المتحف المصري إقبالا غير مشهود من قبل الزائرين سواء المصريون أو الأجانب الذين توافدوا في أفواج في أول أيام العام الجديد. وقد أغلقت كنيسة قصر الدوبارة أبوابها أمس بعد انتهاء احتفالات رأس السنة التي أقيمت بها أول أمس بمشاركة آلاف المواطنين سواء أقباط أو مسلمين بعد ان تحولت هذه الكنيسة من مستشفي ميداني كبير لاسعاف مصابي أحداث محمد محمود وشارعي قصر العيني والشيخ ريحان إلي مكان للاحتفال بأعياد عيد الميلاد المجيد.