صدام مبكر ومتوقع بين الجهاز الفني للدراويش و جماهير الاسماعيلية من جهة ومجلس الادارة الجديد برئاسة د. رأفت عبد العظيم بسبب رغبة الاخير في تدبير موارد مالية بشكل عاجل لتوفير الالتزامات المادية للنادي واهمها مستحقات اللاعبين والاتجاه الي بيع بعض النجوم للخروج من الازمة بداية من الاعلان عن بيع عبد الله السعيد لأعلي سعر ولاي ناد وهو ما يرفضه التؤام حسن قبل تولي المجلس الحالي مؤكدين ان التفريط في الفريق معناه عدم الاستمرارفي قيادة الاسماعيلي اما الجماهير فقد عبرت عن غضبها بالهتافات العدائية ضد الادارة الجديدة والقاء الحجاره علي مبني النادي اثناء اجتماع مجلس الادارة رافضين مبدأ البيع بشكل عام وللنادي الاهلي خاصة واعتبروا ان الموافقة علي رحيل السعيد للنادي الاهلي هو خط احمر يعني رحيل المجلس الذي يكافيء اللاعب علي اهانتة للاسماعيلي وشعاره بتنفيذ رغبتة وتحد صارخ لهم واطلقت الجماهير تحذيراتها من تفريغ الفريق من نجومه وان حالة عدم الاستقرار ورحيل المجلس المنتخب برئاسة ابو الحسن كان بسبب التفكير في بيع النجوم. وكان مجلس ادارة النادي الاسماعيلي قد عقد جلسة الاجراءات اعتمد خلالها تشكيل المجلس التنفيذي الذي يتكون من رافت عبد العظيم رئيس النادي ونائبة عثمان عطيه وابراهيم عبد الرحيم ومحمد الكليه وناقش بعض الملفات الساخنة والتحديات الصعبة التي تواجههم خاصة الازمة المالية والمطالبات العاجلة واهمها مستحقات اللاعبين المتأخرة والضرائب وغيرها من المديونيات واعتبار المجلس في حالة انعقاد مستمر للخروج من النفق المظلم. واكد ابراهيم عبد الرحيم عضو المجلس والمتحدث الرسمي ان المجلس قبل المهمه في ظروف صعبه للغاية في وقت تهرب منها الجميع ونسعي لترتيب البيت سريعا ولم الشمل وتضافر الجهود لانقاذ الدراويش. وقال انه لااساس من الصحة عن نية الادارة التفريط في اكثر من لاعب كما اشيع وان الامر متروك للجهاز الفني ونطالب الجميع الالتفاف حول النادي في هذا التوقيت الحرج. واضاف انه حزين من الحملة الشرسة التي يتعرض لها مجلسه منذ تولية المسئولية موضحا انهم جاءوا في عمل تطوعي ومهمة تعد انتحارية دفعهم اليها حبهم وعشقهم للدراويش ورغبتهم في الخروج به من المنعطف الخطير.