أكد الدكتور رأفت عبد العظيم الرئيس الجديد للنادي الإسماعيلي في تصريحات تليفزيونية أنه لا تفريط في نجوم الفريق عبد الله السعيد وحسني عبد ربه مع إمكانية بيع لاعبين آخرين بالتشاور مع الجهاز وبما لا يضر بقوام الفريق بشكل عام. وكان محافظ الإسماعيلية قد أعلن رسميا تعيين الدكتور رأفت عبد العظيم رئيسا للنادي للعمل مع الأعضاء الأربعة المستقيلين من المجلس السابق الذي ترأسه يحيى الكومي وهم: ميمي درويش، عثمان عطية، مدحت الورداني، شريف حمودة، وأرسل القرار إلى حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة لاعتماده رسميا. وأضاف عبد العظيم في تصريحات تليفزيونية إلى النادي يحتاج إلى دعم جميع أبناء الإسماعيلية لأنه ليس من المعقول أن ينفق شخص واحد على النادي لفترة طويلة دون مقابل، ولا بد من تنمية الموارد بشكل جيد بعد فترة حرجة من الفراغ الإداري الذي العاني منه النادي. وأكد عبد العظيم إلى أن المجلس الجديد يتطلع إلى حصول فريق الكرة الأول على بطولة الموسم المقبل وهو ما يحتاج إلى تضافر جهود الجميع من أجل الإبقاء على اللاعبين ودعم الفريق بالشكل المطلوب. ويأتي تعيين عبد العظيم رئيسا للإسماعيلي كخطوة جديدة في تلاحق الأحداث السريع للغاية بالإسماعيلية منذ قيام جماهير الدراويش بسب نجم وسط الفريق عبد الله السعيد لرفضه تجديد تعاقده وإبداء رغبته في الانتقال للأهلي، وهو ما دعا اللاعب إلى خلع قميص النادي وإلقاءه أرضا، مرورا بمحاولة الجماهير الاعتداء على اللاعب وتوجه البعض لمنزله وتحطيم أجزاء فيه. وفي هذه الأحداث المتلاحقة يتقدم الكومي باستقالته من رئاسة النادي بعد انتقاد الجماهير لمجلسه بسبب عدم سداد مستحقات اللاعبين حتى الآن. يذكر أن عبد الله السعيد تقدم بشكوى رسمية إلى لجنة شئون اللاعبين باتحاد الكرة لفسخ عقده مع الإسماعيلي بسبب عدم حصوله على مستحقات مالية متأخرة من الموسم الماضي بالإضافة إلى مقدم العام المتبقي في عقده الحالي مع الدراويش، وهو ما يسمح له بالتوقيع لأي ناد مجانا في يناير المقبل.