جاء خروج لاعب الاسماعيلي عبد الله السعيد عن النص والتقدم بشكوي ضد ناديه للمرة الثانية مستغلا الفراغ الاداري الذي عاني منه خلال الفترة الماضية في محاولة لفسخ عقده مع ناديه وتنفيذ مخطط تم اعداده بعناية ليضع نهاية نجم الدراويش مع فريقه ورغم ان المدير التنفيذي للنادي استطاع بمفرده في غياب ادارة الاسماعيلي الخروج من المأزق الذي اراد السعيد وضع ناديه فيه وألقي بالكرة في ملعب اتحاد الكرة لسداد مستحقات اللاعب المتمرد من مستحقات الدراويش من مقابل البث الفضائي الا ان المهندس يحيي الكومي اعلن بيع السعيد لاعلي سعر وهو الامر الذي لم يجد معارضة لدي جماهير الكرة بالاسماعيلية التي هاجمت اللاعب في التدريبات وطالبته بالرحيل غير مأسوف عليه واتهمته بعدم الولاء لناديه صاحب الفضل عليه والذي صنع منه نجما تتهافت عليه الاندية خاصة انه لم يتقدم احد من زملائه بشكوي الاسماعيلي رغم عدم حصولهم علي المستحقات مثله ومازاد من سخط مشجعي الدراويش ضد السعيد انه ابن المحافظة وأحد نتاج قطاع الناشئين بالنادي وان شكواه ليست بجديدة ومواقفه متكررة فلم تنس له حصوله علي المبلغ الذي كان معداً لمرتبات العاملين بالنادي غير مبال بحاجتهم الماسة لهذا المبلغ الصغير كجزء من مستحقاته وهو الامر الذي استنكره جميع من في النادي فالمتابع لتسلسل الاحداث يري انه راحل لامحالة بعدما سبق بجانب ارجاء امر تجديد تعاقده ومحاولة التهرب كلما حاول الجهاز الفني التفاوض معه مثل باقي اعضاء الفريق الذين قاربت عقودهم علي الانتهاء لذلك كان التفكير في الاستفادة المادية وهو ماجاء علي طبق من فضة للمجلس الحالي الذي اعلن من قبل عدم التفريط في اي نجم بالفريق ليجد المبرر القوي علي طريقة »ما باليد حيلة« لبيعه دون حدوث ثورة غضب ساعده السيناريوالذي نفذه اللاعب لدعم خزينة النادي والمساهمة في حل جزء من المشاكل المالية حيث اقترب من الانضمام للمصري البورسعيدي الذي عرض مسئولوه 6ملايين جنية بينما يحاول الكومي الوصول بالمبلغ الي 10ملايين بجانب نسبة في حالة بيعه لاي ناد آخر وهو ماجعل ادارة النادي تقرر عرضه في المزاد لاعلي سعر سواء داخل مصر اوخارجها خاصة انه يحق له التوقيع لاي ناد في يناير القادم. مازالت جماهير الاسماعيلية واعضاء الفريق الاول والعاملين والاجهزة الفنية بقلعة الدراويش تنتظر المهندس يحيي الكومي ان يوفي بوعوده ويسدد ال5ملايين الاولي التي تعهد بها امام جمال امبابي محافظ الاسماعيلية والتي تعتبر تبرعا والتي كان من المقرر ضخها الاثنين الماضي قبل اجازة عيد الفطر الا ان ذلك لم يحدث مما اعاد الشك والريبة من جديد لدي الجميع تجاه رئيس النادي خاصة انه كان قد وعد بصرف عيدية للاعبين تقدر ب300 ألف جنيه وأخري للعاملين 200جنيه لكل فرد الا انه لم ينفذ لاسباب يعلمها الله حيث قارب شهر علي الانتهاء منذ اسناد مهمة انقاذ النادي للكومي لم يقدم خلالها اي دعم للاسماعيلي ونتج عن ذلك العديد من المشاكل والخلافات داخل المجلس نفسه ورحيل 4أعضاء واستقالة باقي الاعضاء بمن فيهم الكومي نفسه الا ان الاخير ومعه المستشار سيد يونس وأحمد عبدالحليم تراجعوا عن الاستقالة فيما أصر الرباعي مدحت الورداني وعثمان عطية وشريف حمودة وميمي درويش علي الرحيل بجانب عدم وصول موافقة المجلس القومي علي القرض الحسن الذي تقدم به الكومي كل هذه الامور قد تعوق الاخير عن تنفيذ ماوعد به.