مظاهرات فى لندن ضد سياسات التقشف الحكومية توافد البريطانيون من انحاء البلاد علي العاصمة لندن للمشاركة في مسيرة احتجاج علي خفض الانفاق العام الذي اعتمدته حكومة التحالف بين حزبي المحافظين والليبراليين الديمقراطيين. ويتوقع اتحاد نقابات العمال ان ينضم للمسيرة ما يصل الي 100 الف متظاهر، ونشرت الشرطة 4500 من قواتها في العاصمة. قال اتحاد النقابات انه عين اكثر من الف من المنظمين لضمان ان تظل المسيرة "بدون مشاكل". وأضاف الاتحاد ان المتظاهرين يحثون الحكومة علي زيادة الانفاق العام وليس خفضه علي المشروعات لتوفير فرص العمل وتنشيط الاقتصاد، وان تحارب التهرب الضريبي لتوفير المزيد من الاموال للخزينة العامة. وقالت اكبر النقابات المشاركة في المسيرات، نقابة يونايت، ان كثرة عدد اعضائها المشاركين جعل من الصعب عليها توفير ما يكفي من الحافلات او الاماكن في القطارات لنقلهم الي لندن. وقال "الناس الذين يصيحون ويهتفون ضد الحكومة عليهم ان يخرجوا بحل... ماذا سيفعلون بشأن الاقتصاد." من جهة أخري اتفق القادة الأوروبيون علي إعادة هيكلة مالية لصندوق الإنقاذ يأملون في أن يحل ازمة كتلة الدين العام في دول الاتحاد. ورضخ وزراء مالية بلدان منطقة اليورو خلال قمة في بروكسل للمطلب الألماني الذي يقضي بإعادة التفاوض علي الجدول الزمني الخاص بدفع المساهمات إلي الصندوق. وجاء الاتفاق علي اعادة هيكلة صندوق الانقاذ لبلدان منطقة اليورو بعد أشهر من المفاوضات.
