الغتاتة. التباتة. السداغة. التناحة. التلاحة. ضع خطاً تحت الكلمة الأدق لوصف مجلس إدارة اتحاد الكرة. أمينة سالم، الممثلة المسرحية التي غرقت في بحر الدراسات الأكاديمية، تحتاج لمن ينتشلها من بين الأمواج الهوجاء، ليعيدها إلي المكان الذي لا تستطيع أن تتنفس خارجه: علي خشبة المسرح. قصة حب، علي طريقة الستينيات، ألقت بها رياح الوجد بالخطأ في خضم القرن الحادي والعشرين. أعرف أن كل عبارات العزاء لا تطفئ حرائق الجهاز العصبي، وأن هذا النوع من الأحزان عندما يتمدد علي فراش القلب، لا يغادره إلا حين يكف نهائياً عن الخفقان. خلايا الجسد كلها منذ هذه اللحظة تتشح بالسواد. أصغي إلي جيداً. سأبوح لك بسر، أخبئه في سراديب الذاكرة السحيقة من أيام الفراعنة: كل واحد من أحبائنا الراحلين، لابد أن يظهر بعد أربعين يوماً بملامحه التي أدمنتها الروح من خلال نجمته الخاصة وراء الغيوم. المهم ألا تتوقفي لحظة واحدة عن البحث، مهما أنهكك الشعور بالافتقاد. ستجدينه ذات ليلة يطل من نجمته الخاصة في مراعي السماء، بينما هو أيضاً يبحث عنك خلف زجاج النوافذ. لابد أن تجديه ذات ليلة يا صديقتي العزيزة الفنانة المرهفة: يسرا. الكتابة بلا مخاطرة، كالسباحة في مناطق الدوامات التي تبتلع السفن، أو مواجهة التيارات السفلية في الأعماق، أو اصطياد أسماك القرش العملاقة. لكن علي الخريطة. فقط علي الخريطة.