سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الداخلية في مؤتمر صحفي: تورط مخابرات دولة عربية وقصر رئاسة المعزول في قضية التخابر
سكرتير مرسي قام بتهريب 3 حقائب مستندات خاصة بالأمن القومي من القصر لتوصيلها لقطر وقناة الجزيرة
وزير الداخلية خلال المؤتمر الصحفى الشرطة بريئة من دم الشهيدة ميادة أشرف والقتلة هم الإخوان وضبط المتهمين قريباً كشف اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية عن تفاصيل أخطر مخطط لاسقاط مصر.. تم الكشف عن تورط مؤسسة الرئاسة في عهد الرئيس المعزول بالتنسيق مع دولة قطر في قضية التخابر المتهم فيها محمد مرسي وآخرون من بينهم أيمن الصيرفي سكرتير رئيس الجمهورية المعزول والذي قام بتهريب 3 حقائب من المستندات الخاصة بالامن القومي المصري من قصر الرئاسة لتوصيلها الي قطر وقناة الجزيرة عن طريق ابنته وعدد من العاملين في قناة الجزيرة مباشر مصر.. واعلن اللواء محمد ابراهيم عن نجاح اجهزة الامن المصرية في التوصل الي 7 خلايا ارهابية قادها التنظيم الدولي للاخوان لاسقاط مصر واجهاض ثورة 30 يونيو وتهديد الامن القومي المصري من بينهم خلية تخصصت في اغتيال رجال الشرطة في الشرقية وخلية شركس التي كانت تستهدف اغتيال قيادات القوات المسلحة والشرطة وعلي راسهم اغتيال المشير عبدالفتاح السيسي المرشح لرئاسة الجمهورية.. وخلية حرق سيارات الشرطة والمنشآت الامنية في بداية المؤتمر دعا اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الحضور الي الوقوف دقيقة حدادا علي أرواح شهداء الوطن، وآخرهم شهداء أحداث عين شمس وعلي راسهم الصحفية ميادة اشرف الزميلة بالموقع الالكتروني لجريدة الدستور والسيدة ماري جورج، ووعدهم بالقصاص قريبا من مرتكبي هذه الجريمة والمتورطين فيها وتقديمهم للعدالة وقال الوزير ان الشرطة بريئة من دم الصحفية ميادة اشرف كما روج لذلك الاخوان.. واشاد اللواء محمد ابراهيم بأداء رجال الشرطة بكافة الأجهزة الأمنية التي وجهت ضربات أمنية ناجحة للتنظيمات والعناصر الإرهابية.. وكشف وإحباط مخططات إرهابية كانت تسعي لنشر الفوضي بالشارع المصري واستهداف رجال الشرطة والقوات المسلحة والشخصيات العامة.. وتمكنت بفضل من الله من إحباط العديد من المخططات الإرهابية وكشف غموض جميع الحوادث التي وقعت خلال الفترات الأخيرة وتحديد المتهمين فيها وضبط معظمهم وجار ملاحقة بعض العناصر الهاربة.. حضر المؤتمر الصحفي اللواء أحمد حلمي مساعد أول وزير الداخلية للأمن واللواء عبدالفتاح عثمان مساعد الوزير للاعلام والعلاقات واللواء هاني عبداللطيف المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية والعميدان علاء محمود وأيمن حلمي. مخطط اخواني قال وزير الداخلية.. تواجه الدولة المصرية مخططاً إخوانياً إرهابياً يقوده قيادات التنظيم الدولي للإخوان في الخارج لإعاقة خارطة الطريق في محاولة يائسة لإفشال ثورة 30 يونيو التي قام بها الشعب المصري لعزل نظام خائن ومستبد وفاسد أراد أن يحقق أهدافه الخاصة التي لا تتفق مع طبيعة وشخصية الشعب المصري. وترتكز المحاور الرئيسية لهذا المخطط في الإستمرار في تنظيم الفعاليات الجماهيرية المختلفة خاصة بالمنطقة المركزية والترويج لها إعلامياً بما يصدر للرأي العام الخارجي وجود رفض شعبي لخارطة الطريق وأهداف ثورة 30 يونيو.. إستغلال الطلاب داخل الجامعات وتحريضهم علي أعمال العنف.. إستهداف أكبر قدر من سيارات الشرطة وناقلات الجنود وإحراقها بهدف إضعاف الروح المعنوية للقوات وإشعال النار في وسائل المواصلات العامة ومهاجمة المحاكم والنيابات والمصالح الحكومية وإشعال النيران بها تحت شعار (القضاء أخطر من الشرطة).. إنشاء العديد من المواقع والصفحات الإلكترونية علي شبكات التواصل الإجتماعي تحرض علي القيام بأعمال العنف والتخريب . توفير الدعم المالي للكوادر الإخوانية والموالين للتنظيم والمسئولين عن تنفيذ المخطط ومدهم بالأسلحة والملصقات. تجهيز وإعداد معسكرات للتدريب علي الأسلحة لعناصر التنظيم داخل وخارج البلاد.. قامت وزارة الداخلية بإعداد خطة اعتمدت المواجهة علي المحاور التالية: الاول إنتهاج سياسة الحسم الأمني تجاه التظاهرات الإخوانية العدائية وإتخاذ الإجراءات القانونية قبل متزعميها.. الأمر الذي أثر بالسلب علي أعداد المشاركين في تلك التظاهرات خلال الأشهر الأخيرة وهو ما تلاحظ لجميع المراقبين في هذا الشأن.. وإن إتسمت تصرفاتهم في الآونة الأخيرة بالعنف المتزايد وإستخدام الأسلحة النارية والخرطوش بشكل عشوائي أسقط العديد من الإصابات بين رجال الشرطة والمواطنين. الثاني: توجيه ضربات إستباقية في الإطار القانوني لشل فاعلية التنظيم وملاحقة وضبط البؤر الإرهابية والأسلحة التي يحوزونها الثالث: تحديد الصفحات الإخوانية المحرضة علي إرتكاب أعمال عدائية وضبط القائمين عليها في الإطار القانوني. الرابع:توجيه ضربات لاحقة لكشف النقاب عن الحوادث الإرهابية التي إرتكبتها تلك البؤر الإرهابية وتحديد مرتكبيها وتقديمهم للعدالة. تورط مخابرات دولة عربية وقصر رئاسة المعزول في قضية التخابر سكرتير مرسي قام بتهريب 3 حقائب مستندات خاصة بالامن القومي من القصر لتوصيلها لقطر وقناة الجزيرة : الملفات التي حصل عليها المتهمون في قضية التخابر تحصل عليهم أيمن الصيرفي أثناء فترة حكم مرسي.. قال وزير الداخلية في بداية المؤتمر الصحفي الذي عقده الوزير بديوان عام وزارة الداخلية بوسط القاهرة بحضور قيادات الوزارة قال الوزير إن تحريات الأمن الوطني توصلت إلي أن المتهمين في القضية اتفقوا فيما بينهم علي الاستيلاء علي العديد من الوثائق والتقارير والمستندات ذات الصلة بتسليح القوات المسلحة والأمن القومي، وتكليف القيادي الإخواني أمين الصيرفي ( المحبوس حاليا علي ذمة القضية رقم 479/2013 حصر أمن دوله عليا) بصفته سكرتيرا برئاسة الجمهورية بتهريب تلك الوثائق من داخل الخزانات الحديدية المخصصة لحفظها بقصور الرئاسة إلي أحد أوكار التنظيم، تمهيدا لإرسالها لأحد أجهزة المخابرات السابق رصد تعاملها مع هؤلاء المتهمين في ذلك الوقت والتابعة للدول التي تدعم مخططات التنظيم الدولي للإخوان؛ وذلك في إطار استكمال مخططهم لإفشاء أسرار البلاد العسكرية ذات الصلة بالأمن القومي المصري وزعزعة الأمن والاستقرار وإسقاط الدولة المصرية، مشيرا الي أن التنظيم الدولي للجماعة الارهابية أصدر تكليفات إليه أيضا بالتخلص من التقارير الواردة للرئيس المعزول من جهاز المعلومات السري للتنظيم الإخواني.. وأضاف أن المتهم أمين الصيرفي قام بنقل تلك الوثائق والمستندات إلي خارج ديوان عام رئاسة الجمهورية وتسليمها إلي ابنته المدعوة كريمة ولاذ بالهرب والاختفاء في أعقاب ضبط هؤلاء المتهمين حتي تم ضبطه في 17 ديسمبر الماضي.. . وأن تحريات قطاع الأمن الوطني توصلت إلي أن تلك الوثائق تم تسليمها إلي أحد عناصر التنظيم غير المرصودين أمنيا ويدعي محمد عادل حامد كيلاني (مضيف جوي )، والذي قام بإخفائها بمحل إقامته بمدينة نصر. حكاية المتهم الفلسطيني وتابع وزير الداخلية أنه تم رصد تقابل المذكور مع أعضاء الخلية الإخوانية المكلفة بتسريب تلك الوثائق خارج البلاد، ومن بينهم المدعوة كريمة أمين الصيرفي، والإخواني أحمد إسماعيل ثابت، واللذان تم ضبطهما فجر أمس، وبحوزتهما كميات من الوثائق الخاصة بتقارير العديد من الجهات السيادية والرقابية والفلاشات التي يجري فحصها حاليا، والفلسطيني الإخواني علاء عمر محمد سبلان (طبيب) المقيم حاليا بقطر، والإخواني أحمد عبده علي عفيفي، والمدعوة أسماء الخطيب (مسئولة التسريبات بشبكة رصد) والتي هربت الي ماليزيا، والإخواني خالد حمدي رضوان (نجل القيادي الإخواني حمدي رضوان مسئول الإخوان بمحافظة الغربية المحبوس حاليا). وأكد وزير الداخلية أن المعلومات أشارت الي أنه عقب ضبط المتهم أمين الصيرفي، قام باصدار تكليفات من داخل السجن لنجلته وباقي أعضاء الخلية السابق ذكرها تضمنت تصوير المستندات والاحتفاظ بنسخة منها علي وحدة ذاكرة نقالة ( فلاش ميموري)، وتكليف الفلسطيني علاء عمر محمد سبلان بالسفر إلي احدي الدول العربية للاتفاق مع أحد عناصر التنظيم الإخواني العاملين بقناة الجزيرة القطرية لترتيب لقاء له مع جهاز المخابرات القطري، وتكليف المدعو محمد كيلاني بنقل تلك المستندات لقطر مستغلا وظيفته كمضيف جوي.. . مشيرا الي أنه عقب ذلك غادر الفلسطيني المذكور الي تركيا في 23 ديسمبر الماضي ومنها إلي قطر؛ حيث تقابل مع الإخواني إبراهيم محمد هلال (مدير قطاع الأخبار بقناة الجزيرة)، الذي اطلع علي صور بعض تلك المستندات وقام بترتيب لقاء له مع الشيخ حمد بن جاسم ( وزير خارجية قطر السابق)، والذي حضر اللقاء بأحد الفنادق، وبصحبته أحد ضباط المخابرات القطرية، وطلب الأخير خلال هذا اللقاء تهريب أصول تلك الوثائق من مصر إلي تركيا أو لبنان أو قطر مقابل مبلغ 5ر1 مليون دولار، وقام بتسليم الفلسطيني المذكور 50 ألف دولار بصفة مبدئية، قام الفلسطيني المذكور بإرسال 10 آلاف دولار منها باسم عضو التنظيم خالد حمدي رضوان عن طريق احدي شركات تحويل الأموال، والذي قام بدوره بتسليم المبلغ إلي الإخواني أحمد علي عبده عفيفي، كما طلب الفلسطيني علاء سبلان من ضابط المخابرات القطري توفير فرصة عمل له بقناة الجزيرة، وبالفعل قام الضابط القطري بتعيينه كمعد لبرنامج المشهد المصري بقناة الجزيرة. المستندات علي الفلاشة وأضاف أنه تنفيذا للتعليمات الصادرة من ضابط المخابرات القطري، قام كل من الاخوانيين أحمد علي عبده عفيفي، وأحمد إسماعيل ثابت (معيد بكلية العلوم التطبيقية باحدي الجامعات الخاصة)، والذي تم ضبطه أمس، بتصوير المستندات وإرسالها بالإيميل للإخواني الفلسطيني علاء عمر محمد سبلان المتواجد حاليا بقطر لعرضها علي ضابط المخابرات القطري لتحديد أصول الوثائق المطلوب إرسالها له، مشيرا الي أنه تم استئذان نيابة أمن الدولة العليا لضبط عناصر تلك الخلية والوثائق والمستندات الرسمية التي بحيازتهم، وقد أسفر تنفيذ الإذن عقب مداهمة منزل الإخواني محمد كيلاني الذي تم ضبطه وبحيازته حقيبة كبيرة بها العديد من الوثائق والمستندات الصادرة من وزارة الدفاع، وهيئة الأمن القومي، وقطاع الأمن الوطني، وهيئة الرقابة الإدارية، ووزارة العدل، ومصلحة الأمن العام، بالإضافة الي بعض التقارير الصادرة من جهاز المعلومات الخاص بتنظيم الإخوان الإرهابي، كما تم ضبط كل من أحمد علي عبده عفيفي، وخالد حمدي رضوان.. صورة ضوئية لإنفراد »الأخبار« الثلاثاء الماضي
