سنمضي قدما بإذن الله في تطبيق خارطة الطريق للمستقبل.. سنذهب بعشرات الملايين الي صناديق الاقتراع لنقول نعم بقوة وعزم لدستورنا الجديد، هذا الدستور الذي هزم دستور الاخوان وهدم الدولة والخلافة الدينية وولاية الفقيه وأسقط دولة الاخوان المجرمين الفاشية الدينية. ان إشعال الحرب داخل الجامعات من طلاب جماعة الاخوان المجرمين هدفه الاساسي هو عرقلة الاستفتاء علي الدستور في ذكري ثورة 52 يناير وأشاعة الفوضي والعنف في جامعات الازهر والقاهرة والمنصورة وأسيوط وعين شمس وغيرها من الجامعات واستغلال الحرم الجامعي في اراقة الدماء والاعتداءات علي رؤساء واساتذة الجامعات في عدم وجود رجال الامن داخل الجامعات مما يستدعي الامر ان يعود الحرس الجامعي لعامين او ثلاثة لحماية الطلاب من شرور الاخوان وحماية منشآت الجامعات من التدمير والتخريب والسرقة وحماية الاساتذة من الاعتداء عليهم بعد ما حدث من اعتداء علي استاذة في جامعة الازهر وحماية الامتحانات من فوضي طلاب الاخوان المجرمين الذين يهدفون الي وقف الدراسة والامتحانات.. ونقول لا للتظاهر داخل الجامعات وتعطيل الدراسة وإفشال الامتحانات مما يضيع علي الطلاب عاما دراسيا، رؤساء الجامعات يؤكدون علي استمرار الدراسة رغم هذا العنف والفوضي ويؤكدون علي تقديم الطلاب المجرمين لمجالس التأديب ورفت المجرمين منهم.. الجامعات مكان للعلم والدراسة والتحصيل والحصول علي أعلي الشهادات وليست مكانا للعنف والفوضي والقتل. التنظيم الدولي للاخوان المجرمين يخطط لاشاعة الفوضي والعنف وعدم الاستقرار في مصر بالمال والسلاح وخداع شباب الاخوان ويدفعونهم الي جهنم والنار والموت بدافع الاستشهاد والجهاد.. واسأل الجهاد والاستشهاد في سبيل من؟!.. الجهاد ضد المصريين وجنود مصر الذين وصفهم رسولنا الكريم خير أجناد الارض وفي رباط الي يوم القيامة.. ويدفعون الشباب بالاموال الي إشاعة الفوضي في الشوارع بهدف إحداث ثورة ثالثة في 52 يناير القادم.. انهم واهمون فلم يعد الشعب يؤيد الاخوان كما ايدهم في الانتخابات البرلمانية والرئاسية ولن يعود حكم الاخوان أبدا ما دام ان الشعب نبذهم والجيش ايد ثورة الشعب في 03 يونيو. أقول لرجال الامن وقواتنا المسلحة في حربها ضد الارهاب الدولي في سيناء وضد الاخوان المجرمين واتباعهم في الداخل لابد من العمل مع الشعب يدا واحدة لاخماد نار الفتنة والحرائق في الجامعات، كما تم إخمادها في الشارع فلم يعد للاخوان المجرمين وجود في الشارع المصري الي الابد بإذن الله.. أنا أتعجب من عدم اتخاذ اجراءات قوية لمنع العنف والفوضي في الجامعات لمن تسول له نفسه من شباب الاخوان المجرمين في تعطيل الدراسة وحرمان ابنائنا من تواصل التعليم وحضور المحاضرات وما ذنب الاعتداء عليهم وعلي سياراتهم بإحراقها. لماذا يتردد د. حسام عيسي وزير التعليم العالي مع المجلس الاعلي للجامعات في اتخاذ اجراءات قوية لوقف هذا العنف والفوضي داخل اسوار الجامعات ووقف هذه المهازل والقتل بالخرطوش داخل الحرم الجامعي؟. أقول بالفم المليان لوزيري التعليم العالي والداخلية ليس هناك ما يسمي بالحرم الجامعي في وجود حرائق وتخريب وتدمير لمنشآت الجامعة وقتل الطلبة بالخرطوش والاعتداء علي أساتذة الجامعة، لابد من عودة الحرس الجامعي ودخول رجال الامن الي داخل الجامعة لمنع استمرار وتكرار هذه الفوضي وهذا العنف داخل أسوار الجامعة حتي يطمئن كل مواطن مصري شريف علي ابنه او ابنته داخل الجامعة من عنف الطلبة المجرمين من الاخوان المجرمين من محاولات الاعتداء علي رؤساء الجامعات وعمداء الكليات باقتحام مكاتبهم وتدميرها والاستيلاء علي محتوياتها وقذف أجهزة الكمبيوتر من النوافذ.. فهل هؤلاء طلاب علم أم مجرمون محترفون يقعون تحت طائلة القانون والعقاب؟. سنجعل من يوم الاستفتاء عيدا قوميا لمصر الجديدة.