دعا الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف إلي اتخاذ إجراءات أمنية جديدة "شديدة وقاسية"لمكافحة الأرهاب.وذلك خلال زيارة مفاجئة قام بها إلي جمهورية داغستان عقب الهجمات الأرهابية الأخيرة. وقال متحدث باسم الكرملين إن ميدفيديف وصل إلي ماخاتشكالا عاصمة داغستان ،ويعقد اجتماعا طارئا مع مسئولي الأمن والقيادات هناك. ويرافق الرئيس الروسي في الزيارة مسئولو أمن كبار. وقال ميدفيديف خلال لقاء مع قادة جمهوريات القوقاز الروسي ومن بينها داغستان وانجوشيا والشيشان "لابد من العقاب". ومن ناحية أخري ،أعلنت وزارة الخارجية الروسية التعرف علي أحد الأرهابيين الذين نفذا الهجومين الانتحاريين في مدينة كزليار في داغستان .وقالت أن هذا الشخص هو داوود محمدوف وهو من مدينة كيزليار. ومن جهة أخري،لقي شخصان مصرعهما وأصيب آخر بإصابات خطيرة إثر انفجار سيارة مفخخة في داغستان وذكرت وكالة أنباء انترفاكس الروسية ان شخصين (يشتبه في أنهما إرهابيان ) قتلا فجر أمس في جمهورية داغستان بالقوقاز عندما انفجرت سيارتهما التي يعتقد انها كانت محملة بالمتفجرات. ونقلت وكالة انترفاكس عن المصدر نفسه قوله انه "بحسب المعلومات الاولية فان السيارة كانت تنقل عبوة وقد انفجرت بشكل تلقائي". ونقلت وكالة ايتارتاس الروسية عن متحدث باسم وزارة الداخلية المحلية قوله ان "رجلين قتلا واصيب ثالث بجروح خطيرة نقل علي اثرها الي المستشفي".واضاف ان الانفجار وقع في منطقة خاسافيورت في غرب داغستان. ويأتي هذا الانفجار بعد يوم من هجوم مزدوج بسيارة مفخخة وانتحاري في داغستان ايضا، وذلك بعد يومين من هجوم انتحاري مزدوج استهدف محطتين لقطارات الانفاق في وسط موسكو اسفر عن عشرات القتلي والجرحي. ومن جهة أخري ،أدان علماء مسلمون من أكثر من 10 دول التفجيرات الانتحارية في موسكو وداغستان، بوصفها "هجمات إرهابية إجرامية "تتنافي مع الدين الاسلامي.وأكد البيان الذي أصدره العلماء من دبي أن الاسلام يتمسك بقدسية أرواح البشر. وقامت روسيا بدفن جثث قتلي الهجوم علي محطتي المترو في تسع مقابر بالعاصمة موسكو، واعادة جثث حوالي 16 قتيلا إلي عدة مناطق في البلاد.