وصل الرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف إلى اقليم داغستان الروسي أمس في زيارة مفاجئة بعد سلسلة من التفجيرات التي شهدها الاقليم المضطرب في شمال القوقاز حيث تعد باتخاذ اجرادات مشددة. و قال متحدث باسم الكرملين إن ميدفيديف وصل إلى مدينة محج قلعة عاصمة داغستان حيث يتوقع أن يعقد اجتماعا طارئا مع مسئولي الأمن وزعماء الاقليم. ورافق ميدفيديف في الزيارة عدد من كبار مسئولي الأمن في روسيا. وتزامنت زيارة ميدفيديف مع مقتل شخصين على الأقل وأصابة ثالث خطيرة إثر انفجار سيارة مفخخة في قرية بغرب داغستان التي تتمتع بالحكم الذاتي . ونقلت وكالة انترفاكس الروسية عن الشرطة قولها ان السيارة انفجرت قرب قرية في غرب داغستان وان شخصا ثالثا نقل إلي المستشفى مصابا بجروح خطيرة ، وقال متحدث باسم الشرطة إنه وفقا للمعلومات الاولية فإن عبوة ناسفة كانت في السيارة انفجرت . وكان قد قتل 12 شخصا على الاقل في هجومين انتحاريين أمس الأول في بلدة كيزليار في داغستان بعد يومين من تفجيرين في موسكو أسفرا عن سقوط 39 قتيلا وفي غضون ذلك ، كشفت صحيفة كوميرسانت اليومية الروسية أن تفجيرات موسكو نفذتمها سيدتان وأنهما كانا من بين ثلاثين شخصا تم تجنيدهما من قبل قادة مسلحين في الشيشان لتنفيذ عمليات انتحارية. وأشارت الصحيفة نقلا عن مصادر قريبة من الاجتماعات أن السيدتين استقلاتا حافلة من بلدة كيزليار في داغستان حيث وقعت انفجارات أمس الأول باتجاه موسكو ، وكشفت الصحيفة أن عمليات تجنيد المسلحين منتشرة علي مواقع الانترنت الخاصة بالجماعات المسلحة في منطقة القوقاز وأشارت أن الزعيم الشيشاني الكسندر تيخوميروف كان المسئول الأول عن تجنيد المجموعة التي كانت تنتمي إليها السيدتين . وأشارت أن قوات الأمن الروسية تمكنت من قتله في أوائل مارس الماضي . وكشفت أن قوات الأمن تجمع حاليا معلومات عن أرملة تبلغ من العمر 20 عاما واختفت منذ اكتوبر ولايعلم أقاربها مكانها وذلك لإحتمال كونها ضالعة في التفجيرات الأخيرة .