احدى المسيرات الرافضة بالاسكندرية أكد الدكتور حسن البرنس نائب محافظ الإسكندرية أن محاولة الاقتحام التي استهدفت مقر المجلس الشعبي المحلي بالإسكندرية "المقر المؤقت لديوان عام المحافظة كان يهدف إلي سرقة بعض الملفات التي تدين فلول الحزب الوطني المنحل.. الذين طالما سرقوا أقوات الشعب المصري ويخشون الآن من المحاسبة.. وشدد البرنس في تصريح أمس علي أن أهالي منطقة كوم الدكة شاركوا في الدفاع عن مبني المجلس المحلي واستردوا بعض المحتويات التي تمت سرقتها.. كما تمكنت قوات الأمن من القبض علي أحد المسلحين بداخل المبني وبحوزته سلاح آلي وذخيرة..من جانب آخر أكد المتظاهرون أن الهدف من محاصرة المجلس المحلي كان الضغط علي الأجهزة التنفيذية وإعلان التمرد عليها بعد تجاهل مطالب المتظاهرين وأن محاولة الاقتحام جاءت نتيجة لتعدي بلطجية مجهولين عليهم كانوا في انتظار المسيرة التي تحركت من سيدي جابر إلي مقر المجلس.. وكانت حرب شوارع قد دارت في محيط المجلس الشعبي المحلي حتي ساعة مبكرة من صباح أمس خلفت عدة مصابين بجروح قطعية وكدمات وحالات اختناق بعد أن اضطرت قوات الأمن لإطلاق قنابل مسيلة للدموع لفض الاشتباكات التي أصيب فيها الصحفي هيثم الشيخ مدير مكتب جريدة الوطن بالإسكندرية بجرح قطعي أثناء تغطيته للأحداث وعدد آخر من المتظاهرين تم علاجهم من إصابات طفيفة..وكان أهالي الثغر قد حبسوا أنفسهم طوال ليلة أمس وحتي الساعات الأولي من الصباح بعد أن تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية بيانات عن "استقلال الإسكندرية"!! وحصار مقر المحافظة... رغم أن الطابع السلمي كان هو المسيطر علي المسيرات الحاشدة التي شارك فيها آلاف المتظاهرين وجابت شوارع المدينة حتي استقرت في ميدان سيدي جابر المحطة..ثم تحركت في ساعات متأخرة من مساء أول أمس لتقطع طريق الكورنيش وتتسبب في شلل مروري كامل بأوصال المدينة..بينما توجه المئات من المتظاهرين لمقر المحافظة المؤقت ليجدوا العشرات في انتظارهم بالأسلحة البيضاء وزجاجات المولوتوف والحجارة.. لتتحول شوارع وسط المدينة لساحة من المعارك وعمليات كر وفر.بينما توجهت مسيرة حاشدة من المعارضة إلي محيط قصر رأس التين.