شهد مبنى محافظة الإسكندرية محاولة عدد من المعتصمين اقتحام مبنى المجلس المحلي المقر المؤقت للمحافظة، لطرد المحافظ ونائبه، فيما غادر الموظفون مبنى المحافظة من الباب الخلفي مبكرا، خوفا من تعرض المعتصمين لهم والاعتداء عليهم. واختفى المستشار محمد عطا عباس، محافظ الإسكندرية ونائبه الدكتور حسن البرنس القيادي الإخواني من أروقة المحافظة، ولم يتواجدا بمكتبيهما، أو بالمكتب البديل بمديرية الشباب والرياضة بشارع فؤاد القريب جدا من المقر المؤقت، خوفا من الاحتكاك مع المعتصمين أمام المحافظة أو تعرضهم للإهانة. وفي المقابل، نفى عمر خليل، منسق حركة 6 إبريل الجبهة الثورية، أن يكون المعتصمون هم من قاموا بمحاولة اقتحام المبنى، مؤكدا أن من قام بهذه المحاولة هم مجموعة من الأهالي الذين لديهم شكاوى ويترددون على محافظة منذ أيام ويرفض المحافظ ونائبه مقابلتهم. جدير بالذكر أن حركة "شباب اليسار" و"الجبهة الشعبية لأخونة مصر" و"6 إبريل الجبهة الثورية"، قد نظموا مساء أمس – السبت، مسيرة للمقر المؤقت للمحافظة بمبنى المجلس المحلي، وأعلنوا الاعتصام المفتوح أمامه لحين إقالة المحافظ ونائبه في إطار رفضهم سيطرة الإخوان على المناصب التنفيذية بالمحافظة.