نظمت حركة شباب اليسار، والجبهة الشعبية لرفض أخونة مصر، وجبهة 6 إبريل الثورية، مسيرة من ميدان سعد زغلول إلى المقر المؤقت لمحافظة الإسكندرية بالمجلس الشعبي المحلي بوسط الإسكندرية، قادتها الدكتورة كريمة الحفناوي، أمين عام الحزب الاشتراكي المصري وعبد الرحمن الجوهري، أحد قيادات حركة كفاية، وأحمد بهاء شعبان، منسق الجمعية الوطنية للتغيير، للمطالبة بإقالة المستشار محمد عطا عباس محافظ الإسكندرية، ونائبه القيادي الإخواني الدكتور حسن البرنس، ورفض أخونة المناصب القيادية بالدولة، ودخل عدد من الشباب في اعتصام مفتوح أمام المقر المؤقت للمحافظة. وأكدت "الحفناوي" رفضها لقيام جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة للسيطرة على المناصب القيادية بمصر كما كان يفعل النظام السابق، وأن ما يقوم به الرئيس مرسي هو إعادة إنتاج النظام السابق بشكل أكثر ديكاتورية. وأضافت أن وجود محافظ من خارج الإسكندرية، وتعيين نائب من الإخوان هو عقاب للشعب السكندري الذي رفض انتخاب مرسي في الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة ووجد نفسه مضطر لمقاطعة الانتخابات في الجولة الثانية لأنه يعرف أن كلاهما سوء. وأكدت أن البرنس هو المحافظ الفعلي الذي يدير الأمور مستخدمًا الآلة الإعلامية للجماعة والحشود المزيفة حتى يظهر البرنس بأنه حلال العقد. ورفع المتظاهرون لافتات "لا لأخونة الإسكندرية، نطالب بإقالة المحافظ ونائبه، لن نسمح للبرنس بأن يكون قائد الإسكندرية".