أحد المشايخ: الاستقرار قادم لعودة الأمن.. والحملات زرعت الأمل داخلنا بحياة هادئة عبر الشارع السيناوي عن سعادته وارتياحه الشديد للحملة الامنيه التي تشنها القوات المسلحة والشرطه علي ارجاء محافظة شمال سيناء للقضاء علي البؤر الارهابيه ردا علي حادث نقطة حدود الحريه برفح الدي راح ضحيته 16 شهيدا واصابة 7 اخرين من قوات حرس الحدود. الاخبار استطلعت اراء اهالي العريش حول الحمله الامنيه وردود أفعالهم حول نتائج الحملة وما يدور من احداث علي ارض سيناء في مواجهة العناصر المسلحة. يقول جلال العكاوي53 سنة اعمال حره وشقيقه مصطفي العكاوي "55 سنة" مدرس ان الحمله الامنيه تلقي مباركة جميع الشعب السيناوي ولكنها في نفس الوقت تأخرت كثيرا لان قوات الامن اثناء الثوره كانت تعرف ان سيناء غير مستقره امنيا وكانت تعرف الخارجين عن القانون بالاسم وكان عددهم لا يتجاوز العشرات ولكن لم تلاحقهم او تلقي القبض عليهم مما ادي الي استفحالهم وتجرؤهم عندما اقتحم اصحاب الرايات السوداء قسم شرطة ثان العريش ومازالت العريش حتي الان بدون تامين كاف . مما قد يتسبب في حوادث اطلاق الرصاص بين الحين والاخر وخاصة بالقرب من قسم شرطة ثان. وقال محمد الازعر 38 سنة سائق ان الامن دائما ما يتحرك بعد وقوع الكارثه. وطالب بسرعة تعيين محافظ عسكري للاقليم بعد ان اقال الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية اللواء عبد الوهاب مبروك المحافظ السابق بسسب الحادث الاثم. بالاضافه الي ضرورة تعديل اتفاقية كامب ديفيد لتحقق مكاسب اكثر للجانب المصري كما أضاف ابو مطلق الكبير 33 سنة يعمل بشركة بترول انه مع الحملات الامنيه بسيناء لان الجيش المصري خط احمرلا يحمي سيناء فقط بل مصر ولا يجب المساس به ويجب ان يكون الرد رادعاً وسريعاً لكل من يستهين بالجيش. ووصف عارف ابو عكر احد مشايخ سيناء الشعور بين ابناء سيناء بان الاستقرار قادم بعودة الامن وقيام القوات المسلحة والشرطة بحملات امنية واسعة النطاق . وقد شاركوا في اعادة تشغيل قسم الشيخ زويد الذي دخل الخدمة أمس بوجود المأمور ورئيس المباحث والمجندين وهي بداية جادة لعودة الامن . وقال ان الاثار التي تركتها الحملة لدي ابناء سيناء ايجابية للغاية وزرعت بداخلهم الامل في العيش حياة هادئة مستقرة لايعكر صفوها ما كان يقع من احداث اخرها حادث الحدود برفح. ولفت الي ان اثار الحملة كان واضحا حتي علي العناصر التي كانت تقوم بأعمال منافية للقانون حيث انه لم يعد لهم ظهور وأكد كل من يوسف الطويل40 سنه وعلي كامل 54 سنه مقاول وايمن السيلاوي 44 سنه وجميعهم فلسطينيون ومقيمون بسيناء علي الروابط التي تجمع الشعبين المصري والفلسطيني اشقاء واحدة ويؤيدان الحمله الامنيه في سيناء للقضاء علي الارهاب الأسود الذي يضر بمصالح الدولتين الشقيقتين من عشرات السنين والجميع يطالب بعودة الامن ولكن بجانب حل ازمات الوقود والبطاله وتمليك الاراضي والمياه والكهرباء ورصف الطرق وتحقيق التنمية الشاملة المستدامة في المنطقة. وقال سليمان عياط من ابناء بئر العبد ان المواطنين استقبلوا ابناء القوات المسلحة المشاركين في الحملة بكل الترحاب ورفع علامات النصر لتشجيعهم والشد من ازرهم في مواجهة العناصر المسلحة وتعقبهم للبؤر الاجرامية التي اضرت كثيرا بمصلحة الوطن وقد تناولوا طعام الافطار معهم. واضاف ان القيام بحملات امنية يؤكد سيادة الدولة وبسط نفوذ الامن علي ارض سيناء من جديد وضبط ايقاع الحياه في سيناء التي تأثرت كثيرا عقب ثورة يناير 2011م.