سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استمرار ا»لعملية نسر« بنجاح في سيناء لليوم الرابع القبض علي قياديين بارزين بالجماعات الجهادية التكفيرية
مطاردة 001 هاجموا قسم العريش قبل صعودهم جبل الحلال
العثور علي 03 قذيفة اربي. جي و5 قذائف مضادة للطائرات و03 لغم ارضي وورشة للعبوات الناسفة
البندقية القناصة وجانب من الذخيرة التى تم ضبطها تمكنت الاجهزة الامنية بوزارة الداخلية بالتنسيق مع القوات المسلحة فجر امس من ضبط عنصرين من العناصر المنتمية للجماعات الجهادية والتكفيرية بمدينة العريش والتي اكدت التحريات وجمع المعلومات مشاركتهما في أحداث التعدي علي قسم شرطة ثان العريش يوم 72 يوليو الماضي.. جاء ذلك في اليوم الثالث للحملة وعثر بحوزتهما علي بنادق قناصة واسلحة نارية كانت حملة المداهمات الأمنية قد تواصلت علي عدة مناطق بالعريش والشيخ زويد علي مدار ال 24 ساعة بعد إطلاق النار علي كمين الريسة شرق العريش وعدة مناطق أخري بهدف التحرش بأجهزة الأمن من جانب بعض العناصر العدائية خاصة وانه تم إلقاء القبض علي 4 مسلحين مجهولين بمنطقة الخروبه 00وآخر بحي العبور بالعريش و3 لهم علاقة بمخزن المتفجرات والأسلحة كما تردد انه تم القبض علي اثنين من الصبية وبحوزتهم اسلحة آلية في اطار عمليات التمشيط لمنطقة العريش وأحيائها السكنية لإلقاء القبض علي العناصر المطلوبة علي خلفية احداث الهجوم علي قسم ثان العريش وقد قامت الاجهزة الامنية بتوسيع دائرة الاشتباه وزيادة حملات المداهمة بعد نجاحها في القبض علي الخلية التي تضم 5 افراد بعد ان لقي احدهم مصرعه حيث تبين انهم علي علاقة بالهجوم علي قسم ثان وفق الاعتراف الذي جاء في التحقيقات كما انه تم ذكر اعداد كبيرة من المتورطين في احداث الهجوم وربما يصل عددهم الي اكثر من 100 عنصر ينتمون الي جماعات جهادية في داخل مصر وخارجها ومن هنا كثفت الأجهزة الأمنية من حملاتها في كل المناطق لضبط هذه العناصر بل أسرعت من التواجد الأمني بمنطقة شرق العريش 0 وتستهدف الحملات في يومها الثالث مناطق شرق العريش والشيخ زويد وجنوبها ومنطقة الشريط الحدودي برفح لضبط العناصر علي ضوء القوائم التي تم اعدادها من قبل مخزن متفجرات كشفت مصادر أمنية أن المخزن الذي تم ضبطه يعد الأكبر من نوعه وهذا يؤكد أن العناصر المتورطة كانت تقوم بتجميع اكبر كمية من المتفجرات والقنابل والأسلحة المتطورة لاستخدامها في تنفيذ الهجوم علي المقار الأمنية وأقسام الشرطة في إطار تنفيذ مخططاتها التي تسعي إليها0 كما تمكنت القوات من ضبط ورشة خراطة بمنطقة غرب العريش يتم تصنيع العبوات الناسفة في نفس المكان لوجوده في مكان بعيد عن الكتلة السكنية وكانت معلومات وردت للأجهزة الأمنية بوجود مخزن للمتفجرات والأسلحة والقنابل بمنطقة زارع الخير بالقرب من المدخل الغربي لمدينة العريش، بعدها تم تجهيز قوة لمداهمة المكان المبلغ عنه.وعلي رأسها اللواء صالح المصري مدير امن وتحت إشراف اللواء احمد جمال الدين مساعد وزير الداخلية للأمن العام وعثرت داخل الورشة علي كميات كبيرة من مادة 'تي ان تي ' شديدة الانفجار، مخزنة في أجولة ، و3 أجولة بارود و3 أجولة ملح يوريا وهو من مستلزمات صناعة المتفجرات/ بالإضافة الي 30 قذيفة ار بي جي و 30 لغما و7 قذائف مضادة للطائرات، ومخرطة لتصنيع الصواريخ و10 قنابل يدوية وعثر بداخل المخزن علي بندقية قنص وهي خاصة بنقيب الجيش الذي أصيب في حادث إطلاق النار علي كمين شرطة السياحة وسط مدينة العريش ،وتم ضبط ا0ع داخل المخزن والذي ارشد عن اثنين آخرين 0 وتشير المعلومات إلي وجود عشرات من العناصر العدائية كانوا متواجدين في المنطقة قبل وصول الحملة الأمنية 0 تهديد لمديرية الأمن جاء وضع الشنطة الحديدية بجوار مديرية امن شمال سيناء رسالة تهديد من العناصر حيث تم وضعها بجوار احدي العمارات السكنية بحي الرائد العربي المواجه لمديرية الأمن 00 وقد أكد شهود العيان من المواطنين بان الشنطة كانت موضوعة في شنطة بلاستيك كبيرة وتم وضعها بين العمارات السكنية وبعد اقل من 5 دقائق تم تحريكها في تجاه مبني مديرية الأمن وعلي الفور تم إبلاغ الأجهزة الأمنية حيث جاءت سيارة المفرقعات للتعامل مع الجسم الغريب الذي تأكد أنها سلبية ولا يوجد بها أي مواد متفجرة 0 لكن المشهد كان مختلفا هذه المرة حيث تجمع عشرات من مواطني حي الرائد العربي لمساندة أجهزة الشرطة والتكاتف معهم في جو من المشاعر الإنسانية لإعطاء الثقة لهم وتشجيعهم علي الدور البطولي والحيوي الذي يقومون به خلال المرحلة الحالية التي تعد من أصعب المراحل 00 مؤكدين بأنها فرصة سانحة لعودة الثقة من جديد للشارع السيناوي بعد أن أصبح وجودهم أمرا حتميا 0 وأكد أبناء سيناء للأخبار أن عزم رجال الشرطة والجيش لإلقاء القبض علي العناصر العدائية لتخليص سيناء من البؤر الإجرامية والعناصر التكفيرية المتشددة والتي تسببت في تهديد كيان الدولة ومحاولة إجهاض النجاحات التي حققتها ثورة 25 يناير وعطلت جهود التنمية بل إنها أعطت صورة لسيناء في الاعلام الخارجي بأنها منطقة أحداث ساخنة 00 بل انها كانت سببا في تفكير العشرات من أبناء المحافظات المقيمين بها للعودة إلي محافظاتهم ولكن النجاحات التي حققتها حملة المداهمات الأمنية اعادت الروح لهم وتذكروا أيام الهدوء والاستقرار التي كانوا يعيشونها من قبل 0 إغلاق الأنفاق ولفت أبناء سيناء خاصة من أبناء مدينة رفح الي انه يجب أن يعاد النظر في انتشار الأنفاق التي أصبحت تهدد مصلحة الوطن ومن خلالها تأتي السموم والإضطرابات عن طريق عناصر جهادية تحاول أن تزرع الفتنة داخل الأراضي المصرية وخاصة في سيناء 00 وهذا يحتاج إلي وعي عال من المواطنين وهم نحسبهم كذلك فهم حماة حدود مصر الشرقية لكن التدخل السيادي من الدولة له دور فعال في اتخاذ القرارات المصيرية التي تحافظ علي امن وسلامة الوطن 00 وهذا بدوره يشجع أبناء سيناء للذود عن أراضيهم والدفاع عنها والتصدي لأي عناصر عدائية تضر بأمن البلاد وقال احد العناصر المتورطة والذي القي القبض عليه بحي العبور بالعريش بمعرفة رجال الشرطة بمديرية امن شمال سيناء ويدعي ع0 س 26 عاما في أقواله لرجال الشرطة انه عثر علي السلاح الذي تم ضبطه بمنزله و2 قنبلة يدوية 00 بينما أكد مصدر امني بان العنصر الذي تم القبض عليه من المشتبه في تورطهم في الهجوم علي قسم ثان العريش وهو ملتحي كما ان العثور علي قنبلتين يدويتين دليل علي تورطه مع آخرين في أعمال الهجوم المسلح علي مقار الشرطة والعثور علي أشياء خاصة بالأمن يدل علي انه تم سرقتها من أقسام الشرطة وقت الثورة0 عادت ذكريات جبل الحلال تطل برأسها من جديد بعد الحملة التي نفذتها أجهزة الأمن منذ 5 سنوات حيث كان هناك عدد كبير من العناصر التكفيرية وتمكنت وقتها من فرض سيطرتها وملاحقة هذه العناصر ولكن مع تأكيد المصادر القبلية بان هناك عشرات من العناصر المطلوب إلقاء القبض عليها فروا إلي مناطق وسط سيناء وخاصة منطقة جبل الحلال باعتبارها منطقة جبلية وعرة ويصعب فيها التحرك 00كما أنها منطقة واسعة وتثق هذه العناصر في ان أجهزة الأمن لن تصل إليها بسهوله بل يمكن التصدي لها بحكم خبرتهم في التعامل مع طبيعة هذه الأماكن