افتتاح مؤتمر الواعظات بالأكاديمية الدولية    سبب الاندفاع العالمى نحو الذهب    تقرير: الشرطة الإسرائيلية تداهم مكاتب الجزيرة بالقدس    باحث يكشف أبرز ملفات النقاش على طاولة مباحثات ماكرون والرئيس الصيني    الخارجية الفلسطينية تطالب بتفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني    الجيش الروسي يعلن السيطرة على قرية أوشيريتين الأوكرانية بشكل كامل    مباشر – الشوط الأول .. سموحة 0 × 0 الزمالك    شواطئ وحدائق المحافظات جاهزة لاستقبال الزوار في شم النسيم    مجازاة مدير مدرسة عقب تداول امتحانات الصف الرابع بتعليم ببا في بني سويف    كل سنه وانتم طيبين.. عمرو سعد يهنئ متابعيه بمناسبة شم النسيم    انطلاق منتدى تكوين الفكر العربي الأول تحت ظلال الأهرامات    فسيخ ورنجة    تامر عاشور يضع اللمسات الأخيرة على أحدث أغانيه، ويفضل "السينجل" لهذا السبب    بالفيديو.. أمينة الفتوى: الحب الصادق بين الزوجين عطاء بلا مقابل    أمينة الفتوى: لا مانع شرعي فى الاعتراف بالحب بين الولد والبنت    استشاري يوضح إتيكيت أكل الفسيخ والرنجة (فيديو)    «معلومات الوزراء»: مصر تحرز تقدما كبيرا في السياحة العلاجية    «الصناعات الهندسية» تبحث تعميق صناعات الكراكات بمصر    يوسف زيدان يرد على اتهامه بالتقليل من قيمة عميد الأدب العربي    تكثيف أمني لكشف ملابسات العثور على جثة شاب في ظروف غامضة بقنا    توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشركة «إكسيد»    انطلاق مباراة ليفربول وتوتنهام.. محمد صلاح يقود الريدز    "صحة المنوفية" تتابع انتظام العمل وانتشار الفرق الطبية لتأمين الكنائس    «حافظا على صحتك».. تحذيرات من شرب الشاي والقهوة بعد تناول الفسيخ والرنجة    الأهلي يبحث عن فوز غائب ضد الهلال في الدوري السعودي    فى لفتة إنسانية.. الداخلية تستجيب لالتماس سيدة مسنة باستخراج بطاقة الرقم القومى الخاصة بها وتسليمها لها بمنزلها    الآن.. طريقة الاستعلام عن معاش تكافل وكرامة لشهر مايو 2024    انتشال أشلاء شهداء من تحت أنقاض منزل دمّره الاحتلال في دير الغصون بطولكرم    وزير الرياضة يتفقد مبنى مجلس مدينة شرم الشيخ الجديد    نفوق 12 رأس ماشية في حريق حظيرة مواشي بأسيوط    الحكومة الإسرائيلية تقرر وقف عمل شبكة قنوات الجزيرة    التخطيط: 6.5 مليار جنيه استثمارات عامة بمحافظة الإسماعيلية خلال العام المالي الجاري    وزارة العمل تنظم ندوة لنشر تقافة الصحة المهنية بين العاملين ب"إسكان المنيا الجديدة"    تقرير: ميناء أكتوبر يسهل حركة الواردات والصادرات بين الموانئ البرية والبحرية في مصر    5 مستشفيات حكومية للشراكة مع القطاع الخاص.. لماذا الجدل؟    موعد استطلاع هلال ذي القعدة و إجازة عيد الأضحى 2024    كنائس الإسكندرية تستقبل المهنئين بعيد القيامة المجيد    "خطة النواب": مصر استعادت ثقة مؤسسات التقييم الأجنبية بعد التحركات الأخيرة لدعم الاقتصاد    وزير الرياضة يشكل لجنة للتفتيش المالي والإداري على نادي الطيران    لاعب فاركو يجري جراحة الرباط الصليبي    «شباب المصريين بالخارج» مهنئًا الأقباط: سنظل نسيجًا واحدًا صامدًا في وجه أعداء الوطن    حفل رامى صبرى ومسلم ضمن احتفالات شم النسيم وأعياد الربيع غدا    بالتزامن مع ذكرى وفاته.. محطات في حياة الطبلاوي    جناح مصر بمعرض أبو ظبي يناقش مصير الصحافة في ظل تحديات العالم الرقمي    استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية على بلدة ميس الجبل جنوب لبنان    الصحة الفلسطينية: الاحتلال ارتكب 3 مج.ازر في غزة راح ضحيتها 29 شهيدا    الإفتاء: كثرة الحلف في البيع والشراء منهي عنها شرعًا    البابا تواضروس: فيلم السرب يسجل صفحة مهمة في تاريخ مصر    بين القبيلة والدولة الوطنية    طوارئ بمستشفيات بنها الجامعية في عيد القيامة وشم النسيم    في إجازة شم النسيم.. مصرع شاب غرقا أثناء استحمامه في ترعة بالغربية    تكريم المتميزين من فريق التمريض بصحة قنا    اليوم.. انطلاق مؤتمر الواعظات بأكاديمية الأوقاف    مختار مختار يطالب بإراحة نجوم الأهلي قبل مواجهة الترجي    مختار مختار: عودة متولي تمثل إضافة قوية للأهلي    هل يجوز السفر إلى الحج دون محرم.. الإفتاء تجيب    محافظ القليوبية يشهد قداس عيد القيامة المجيد بكنيسة السيدة العذراء ببنها    شم النسيم 2024 يوم الإثنين.. الإفتاء توضح هل الصيام فيه حرام؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وراء الاحداث
نشر في أخبار مصر يوم 28 - 10 - 2009

د/ عبد المنعم سعيد :مساء الخيرالولايات فاعل اساسى فى السياسة العالمية وبالتأكيد فانها فاعل اساسى فى كل ما يتعلق بمنطقة الشرق الاوسط هى دولة كبرى يلعنها بعض الناس ويحبها بعض الناس لكن فى كل الاحوال يشعر ا لناس والمثقفين على وجه التحديد ان درجو تأثيرها بالغة كبيرة لانها جزء من عملية الصراعات الموجوده فى المنطقة كما انها جزء كبير من اقتصاد المنطقة حركة الاساطيل حولها ولذا فانها من الدول التى لايمكن تجاهلها وبالتأكيد فاننا هنا فى برنامج وراء الاحداث من وقت الى اخر نلقى باطلالة على ما الذى يجرى فى الولايات المتحدة خاصة عندما يكون ممكنا استضافة احد الضيوف الامريكيين لكى نأخذ الامر بعيون امريكية ويجرى مع هذه العيون قدر من التفاعل معنا هنا فى مصر الكلمة الافتتاحية هنا انه منذ ايام ليست بعيدة خرج على العالم فجأة ان السيد (باراك اوباما) حصل على جائزة نوبل للسلام هذه الجائزة اثارت لغطا اثارت نقاشا واسعا ليست فقط على مستوى العالم او حتى على مستوى الشرق الاوسط وانما ايضا على مستوى داخل الولايات المتحدة ودار الخلاف عما اذا كان يستحق الجائزة وهو الذى وصل الى البيت الابيض منذ شهور قليلة لم يكمل العام بعد كما ان هناك كثيرا من الملفات التى فتحها فى العالم كلة لم يغلق فى اى منها وبقيت الصراعات موجودة فى العراق وفى افغانستان وفى الصراع العربى الاسرائيلى وفى القضية النووية مع ايران القضية طويلة حتى داخل الولايات المتحدة النقطة الاساسية فى برنامجة والمتعلقة بالتامين الصحى لاتزال معلقة ولم يتم حسمها بعد لكن الامر الخاص بجائزة نوبل فتح نقاشا واسعا ليس فقط حول (باراك اوباما) ولكن ايضا حول مدى تأثيرها فى العالم لانه اذا كان الرئيس الامريكى يمكنه تحقيق اشياء على ارض الواقع فى العالم لابد ان ذلك لا يعود له شخصيا ايضا وانما يعود ايضا الى الولايات المتحدة وعما اذا كانت هى دولة قد اصابها كثير من الوهن ام انها لا تزال هى القوى العظمى الوحيدة فى العالم اليوم ومن ثم التى تقود وتؤثر فى حركة الاحداث فى العالم كلة دعونا نبدأ ببعض الاطلالة على ردود الفعل التى خصت حصول اوباما على جائزة نوبل فلدينا هنا فى جريدة الاتحاد الظبيانية فى يوم 10/ اكتوبر
تحدثت عن منح (باراك اوباما) جائزة نوبل للسلام لعام 2009 وكيف قبلها بتواضع ودعا العالم الى تحديات القرن كان ذلك هواليوم الاول كان ذلك تقريبا ما جاء فى صحيفة النهار اللبنانية عندما قالت ان العالم يكافئ (باراك اوباما) بنوبل لقد اعاد الامل كان ذلك ايضا يوم 10/ اكتوبر ساركوزى رئيس فرنسا قال الفوز يكرس عودة امريكا الى قلوب جميع الشعوب طهران حتى وهى العاصمة المقابلة لواشنطن فى عملية توتر كبيرة قيل فيها ان الجائزة يجب ان تحض على انهاء الظلم فى العالم عندها كثير من الامل لكن بعد ذلك بدأت عملية شكوك كبيرة تجرى علىمستوى العالم فى اليوم التالى مباشرتا فى صحيفة الخليج بنجد انه رد فعل متشكك حيال منح اوباما الجائزة الاهرام ايضا يوم 11/ اكتوبر قالت ايضا انه نوبل اوباما تفجر حرب تصريحات عنيفة بين اليمين واليساربالولايات المتحدة المعارضة النرويجية تدعو لاستقالة رئيس لجنة نوبل وريجلاند يرد اعطيناها له قبل فوات الاوان وهى عبارة ملتبسة بتشير عما اذا كان هناك احتمالا ان الرجل لن
يبقى معنا طويلا وواضح انه جرى جدال داخل الولايات المتحدة حيث كانت هناك بعض الكلمات القادمة من المعسكر الجمهورى فهى ترى ان الرجل لايستحق الجائزة فرد ت عليهم الخارجية الامريكية ان الفوز بجائزة نوبل للسلام افضل من الرشق بالاحذية التصريح نشر ايضا يوم 11
اكتوبر يعنى السؤال الذى طرحة الكاتب الصحفى سليمان جودة فى يوم 11 ايضا اكتوبر هل يستحق اوباما نوبل ربما يضع المسألة فى شكل سؤال واضح ومحدد حول انجازات الرجل ام توقعات التى وضعت عليه حالة الولايات المتحدة كل هذه النقاط هى موضوع حلقتنا اليوم والتى يسعدنا فيها ان يكون معنا الاستاذ الدكتور د/جون الترمان وهو رئيس برنامج الشرق الاوسط فى مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية فى واشنطن وهو احد المراكز المرموقة فى العاصمة الامريكية الدكتور د/جون الترمان حاصل على رسالة الدكتوراة حول مصر وهو خبير بالشرق الاوسط وسبق لنا استضافتة فى برنامج وراء الاحداث ويسعدنا ان يكون معنا مرة اخرى ولكن قبل ان نلتقى به دعونا نستمع الى هذا التقرير:
تقرير
مذيع : بقدر ما احدث خبر حصول الرئيس الامريكى( باراك اوباما )على جائزة نوبل للسلام فى الثامن من الشهر الجارى حالة من الدهشة سواء داخل الولايات المتحدة او خارجها بقدر ما احى امالا كثيرة لدى المجتمع الدولى فى ان يكون حصول اباما على الجائزة دافعا لة للمضى قدما فى تطبيق السياسة التى يعلن عنها منذ تولية المسئولية فى يناير الماضى خاصة ما يتصل منها بمنطقة الشرق الاوسط خاصة فى كل من العرا ق وفلسطين وايران وافغانستان ومع ذلك فقد اعلنت لجنة جائزة نوبل انها استندت فى قرارها ان ما يقوم به الرئيس (باراك اوباما) جهود استثنائية لتعزيز الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب واخلاء العالم من الاسلحة النووية وتغيير سياسة الولايات المتحدة لتلعب دورا اكثر ايجابية للمساعدة فى مواجهة التحديات المناخية التى يواجهها العالم وعمل منذ خطابة فى جامعة القاهرة على مد جسور العلاقات مع العالم الاسلامى كما اكد رئيس اللجنة ان الجائزة عبر ما ئة وثمانية اعوام قد سعت الى تحفيز السياسات والتوجهات التى يعبر عنها اوباما اليوم ومن ثم فان منحة الجائزة يمثل تشجيعا وتحفيزا له لاستكمال وتنفيذ سياساته التى افتقدتها الولايات المتحدة فى ظل سلفة جورج بوش كان قرار اللجنه الخاص بمنح جائزة نوبل للسلام للرئيس الامريكى 000000
( باراك اوباما) قد اثار كثير من ردود الفعل المتباينة حول العالم خاصة انه لم يمضى على
تولية الرياسة سوى 9 اشهر فقط وهى فترة رأها المعارضون غير كافية لاعتبار ما قدمة انجازا
يستحق عليه الجائزة فاثار القرار دهشة واستياء الجمهوريين فى الولايات المتحدة والمعارضة فى النرويج واعلنت ايران على لسان وزير خارجيتها .
ان القرار جاء متسرعا بل ان الرئيس اوباما نفسة اعلن انه لا يستحق تلك الجائزة وانه يعتبرها تقديرا لدور الولايات المتحدة بصفة عامة وفى المقابل قوبل القرار بترحيب عام من بقية الدول مثل روسيا وفرنسا والمانيا وايطاليا والبرازيل والمغرب ومصر والسلطة الوطنية الفلسطينية واسرائيل التى رحبت معربة عن قلقها من ان تمثل الجائزة ضغطا على الرئيس الامريكى لممارسة المزيد من الضغوط عليها للمضى فى عملية التسوية السلمية فهل تمثل الجائزة تحفيذا او ضغطا على الرئيس الامريكى لوضع سياسا ت وتوجهات محل التنفيذ بما يجعلة جديرا بالجائزة ام يستمر الامرعلى ماهو عليه وماهى اهم التغييرات التى يمكن ان تشهدها السياسة الامريكيه فى المرحلة المقبلة هذا هو ماتناقشة تلك الحلقة من برنامج وراء الاحداث
د/ عبد المنعم سعيد : اوباما والشرق الاوسط وضيفنا الاستاذ الدكتورجون الترمان, دكتورجون يسعدنا تشريفك لنا فى البرنامج مرة اخرى
د/جون والترمان : وانا ايضا يسعدنى رؤيتك مرة اخرى
د/ عبد المنعم سعيد : دعنا نبدأ بماذا تفعلون فى القاهرة لتقديمكم لمشاهدينا
د/جون والترمان : لقد عدت الى القاهرة منذ عام اواكثروكنت موجودا من قبل منذ اوائل التسعينيات وقد حدث الزلازال والان موجود فى القاهرة حيث ان مركزنا قد تلقى طلبا لدراسة كيف يمكن للولايات المتحدة ان نحسن من مساعدتها بشأن الرعاية الصحية فى جميع انحاء العالم ومن ثم كان التفكير فى انه ينبغى ان يكون هناك من يقوم بمثل هذه الدراسة وخاصة ان الولايا ت المتحدة قد خصصت لمصر حوالى بليون دولارخلال الثلاثين سنه الماضية فى مجال الرعاية الصحية ومن ثم فانه ينبغى ان نتعلم من التجربة المصرية وما ينبغى فعلة مرة اخرى وما لا يجب ان لا نكررة وما يمكن ان نستفيدة من مساعدة الاخرين لمصر ولهذا فنحن نقوم بهذه الدراسة منذ احد عشر يوما
د/ عبد المنعم سعيد :هل تقصد ان هذه الزيارة تهدف تقييم البرنامج الامريكى لمصر وكذلك برنامج الدول الاخرى؟
د/جون والترمان : لا نستطيع القول انه تقييم لاننا لا ننظر الى برنامج بعينة من اجل دراسة عما اذا كان اكثراستراتيجية من البرامج الاخرى ام لا كما ان تخصيص الولايات المتحدة لبليون فهذا يعنى ان خلال ثلاثين عاما ماضية مطلقة فى التصرف ومن ثم فان الغرض من هذه الدراسة ليس متابعة توقيع العقود واين تصرف هذه الاموال ولكن الغرض من ذلك هو تقييم الاهداف التى تحقق حتى الان وما هى الخطواط التى يمكن تحقيقها فيما بعد وهل نحن نبنى ام اننا نضع الاموال هنا وهناك دون تحقيق الاهداف المرجوة
د/ عبد المنعم سعيد : كيف يمكن التحقق من ذلك فهناك البرنامج الامريكى وكذلك البرامج الاخرى التى تدعم الرعاية الصحية فى مصر والتى حققت نجاحا ملموسا والذى يتمثل فى ارتفاع متوسط عمر الفرد بحوالى 15 عاما خلال الثلاثين عاما الماضية وهو مؤشر جيد على تحسين المستوى الصحى فكيف يمكن ان تعرف ان الفضل يرجع الى البرنامج الامريكى وليس البرامج الاخرى او ان ذلك يرجع الىتحسن المستوى الدوائى فى مصر؟
د/جون والترمان : لا نستطيع القول ان 40% امريكى و 60%مصر ولكن المسألة هى تحديد ان الولايات المتحدة قد لعبت دورا فى الاهتمام بالسكان وبصحة المصريين وهو ما انعكس بدورة على الحكومة والقيادات حيث لفتت الانظار الى ذلك ومن ثم فان متابعة ما تحقق من تلك الاهداف وهل هناك من المصريين من سيتولى المضى قدما فى ذلك وغيرها من الاسئلة وعندما اتحدث مع بعض المصريين العاملين فى البرنامج الامريكى واسألهم عن رأيهم فيما تحقق وعما اذا كان هذا البرنامج قد اتى بثمارة وهل هذا البرنامج يختلف عن غيرة من البرامج الاخرى العامة فى مصر بمعنى هل البرامج الاوروبية قد حققت تقدما على البرنامج الامريكى وهل هناك حوار بين الامريكيين والاوروبيين بهذا الشأن وهذا ما لم يفعلى الامريكان من قبل ولكنه تغير خلال السنوات القليلة الماضية وحديثا فى مصر حيث ان المساعدات الامريكية قد انخفضت نسبيا ولم تعد الولايات المتحدة هو المانحة ل 60 او 70% من اجمالى المساعدات الدولية لمصر بمفردها ومن ثم فهناك تعاون اكبر من قبل الولايات المتحدة
د/ عبد المنعم سعيد : هل هناك تنسيق جيد بين الدول المانحة ؟
د/جون والترمان : نحن باتجاة تنسيق افضل وهناك المزيد الذى يمكن القيام به من اجل ذلك كما ان حجم المساعدات الامريكية وكذلك مساعدات الدول الاخرى تتطلب ان يكون بينهما تنسيق كما ان
المساعدات الامريكية لمصر بعد اتفاقية (كامب ديفيد) قد ظلت كما هى لعدة سنوات
د/ عبد المنعم سعيد : د/والتر على الصعيد الشخصى اعرف انك عالم سياسى
د/جون والترمان : انا مؤرخ
د/ عبد المنعم سعيد :مؤرخ؟
د/جون والترمان: نعم انا مؤرخ وراجعت المساعدات الامنية المصرية الامريكية فى بداية الخمسينيات وكتبت كتاب عن كيف ساعدت الولايات المتحدة الامريكية مصر فى التطور قبل الثورة حتى ازمة السويس بدأنا ببرامج فنية صغيرة وبسيطة ثم ساعدنا فى تحسين تربيةالدواجن فى الفيوم
ومن خلال المساعدات فى الحصول على دجاج اكبر حجما وتبيض اكثير وساعدنا فى اصلاح الاراضى وذهبنا الى السد العالى وبعد ذلك توقفنا
د/ عبد المنعم سعيد: اذن انت ترجع الى ما وصلت اليه فى بداية دراستك لاننى دائما فى كل مكان التقيت اجدك تشارك فى وزارة الخارجية اواى جهة اخرى فيما يتعلق بقضايا الشرق الاوسط والصراع العربى الاسرائيلى او قضايا الشرق الاوسط الاخرى اذن هو عملك الاساسى
د/جون والترمان: على الاساسى كنت مؤرخا ولم اتمكن من ان اعيش بما احصل عليه من عملى كمؤرخ لذا تحولت الى عالم سياسى
د/ عبد المنعم سعيد :دعنا نص الى موضوع هذه الحلقة وابدأ بسؤال هل شعرت بالدهشة من حصول اوباما على جائزة نوبل للسلام؟
د/جون والترمان : لقد صدمت
د/ عبد المنعم سعيد :صدمت ولم تشعر بالدهشة فقط؟
د/جون والترمان: نعم صدمت لان جيمى كارتر كان يقوم حملة لسنوات حتى يحصل على جائزة نوبل فهناك الكثير من الناس اللذين يقومون بحملات فعالة وطويلة للوصول الى جائزة نوبل وربما من اصيب بالصدمة اكثر منى هو( باراك اوباما) نفسة اعتقد انه لم يتخيل ان هناك احتفال بعيد حتى يحصل على الجائزة فلدية اجندة طويلة بأشياء عليه القيام بها ولم يحن الوقت بعد للاستراحة والحصول على الجائزة والتطلع الى ماتم تحقيقة يبدو لى ان الجائزة كانت ترحيبا بعودة الولايات المتحدة اعتقد ان العالم يريد ان تعود الولايات المتحدة للعب دورا فى الحوار وكانت هذه الجائزة تقديرا لقدرة (باراك اوباما) الهائلة على تشكيل الحوار وما وجدة اوباما هو تشكيل الحوار ليس كافيا لتحقيق الطموحات ورأينا ذلك فى القضية الفلسطينية الاسرائيلية وقضايا داخلية مثل الرعاية الطبية وكذلك فما يتعلق بافغانستان والعراق وايران وامور اخرى ولكن ما يمكنة القيام به هو تغيير طريقة عقد الحوار بش"ان القضايا واعتقد ان جائزة نوبل هذه تعتمد على شعور اللجنة بالامتنان ان الولايات المتحدة تجرى حوارا مع العالم بدلامن ان تقول اما ان تشكو معى او ضدى .
د/ عبد المنعم سعيد : لقد واجه اوباما منافسة قوية فقد كان هناك 200 مرشح للجائزة فلم يكن وحدة فى ببعض السنوات تجد اللجنة صعوبه فى تحديد شخص يحصل على الجائزة وفى بعض الاحيان يعطونها لشخص على عملة السابق السؤال هو هل يعكس تصرفاتة اتفاقا فى الولايات المتحدة بشأن اوباما ترى رد فعل الجمهوريين والديمقرطيين تجاه حصولة على الجائزة وهما مختلفان هل يضيف ذلك الى الانقسام ؟
د/جون والترمان :اولا لقد كنت فى زيارة الى مصر عندما فاز بالجائزة لذا لست افضل من يتحدث عن الامر ولكننى قرأت عنه اعتقد ان هذه هى الطريقة التى يعمل بها النظام الامريكية ان هناك معارضة ضد الرئيس واعتقد ان هذا يساعد الامريكيين على اتخاذ قرار افضل ان هناك جانبان للامر يمكنهما التفكير فيه وهذا يشجعها فيه وهذا يشجعها فى التفكير بطرق مختلفة اعتقد ان الحزب الجمهورى يشعر بالاحباط من ان يعيد تشكيل طريقة الحوار بشأن القضايا وهناك من ان تشكيل اوباما لطريقة التحاور اكبر من قدرتة على تغييرما يفعلة الناس لذا الحزب الجمهورى يرى الاعتراف بقدرتة على التحدث بطريقة جيدة وغيير طريقة التحاور
د/ عبد المنعم سعيد : لم يكن هذا هو الوضع فى الثلاثة او الاربعة اوالخمسة اشهرالاولى فقد كانت معارضة الجمهوريين منقسمة فوضوية غير قادرة على اعطاء رسالة مضادة ولكن فجأه انخفضت شعبية اوباما وفقا لاستطلاعات الرأى وبدا بعد ذلك الجمهوريين فى توجية نقد قوى منظم له
د/جون والترمان : ولكن هذا هو ما يحدث فى السياسة فطبيعة السياسة الامريكية ان الامور تعتمد على المد والجزروفى بعض الاحيان لا يمكنه مقاومة المد اعتقد ان هذا حدث لادارة بوش بعد اعصار(كاترينا) مما ادى الى سلسلة من اشياء اخرى وكان الرئيس الذى لايفعل شيئا خطأ فجأة لا يفعل شئ صواب وماحدث مع ادارة اوباما هو انه كان هناك شعور بالترقب واعطائة فرصة ثم اضطربت امور الرعاية الصحية وعندما قال للكونجرس اريد اصدار قانون فى هذا التاريخ تصرفوا كم يكن يوجه الكونجرس بل يقول افعل ما تراه ملائما وقال الكونجرس سنرى ونعود اليك اذا افكارة كانت تصل للناس
د/ عبد المنعم سعيد : هل يمكن ان تنتظر لحظة لنشرح للمشاهدين لانهم يسمعون كثيرا عن هذه امور المتعلقة بالرعاية الصحية انا سمعت عن هذا منذ كنت طالبا فى الولايات المتحدة فى السبعينيات لذا
يبدو ان هذه قضية طويلة المدى واذكر انه كانت هذه المشكلة هى حجر العثرة امام كلينتون فى العام الاول لتولية الرئاسة اذا ما هى صة اوباما والرعاية الصحية ما الذى يريد ان يفعلة لا يعجب الاخرين ؟
د/جون والترمان : سأجيبك ولكن ليس كخبير فى الصحة بل خبير فى الشرق الاوسط بحيث ابسط الاموريوجد فى الولايات المتحدة عدة انظمة رعاية صحية ومعظم الناس لديهم تأمين صحى من نوع ما ولكن من بين 300 مليون شخص هناك حوالى 40 مليون ليس لديهم تأمين صحى اى 47% 47% انظر انت تتابعنى واللذين ليس لهم تأمين يحصلون على العلاج فى غرف الطوارئ لانهم لا يستطيعون الدفع مقابل العلاج لذا يذهبون الى غرف الطوارئ لتلقى العلاج ثم يغادرون وهذا يزيد التكاليف وهناك من افلسوا ولا يستطيعون الدفع مقابل العلاج ونحن لدينا بالفعل نظام صحى للفقراء اسمة (ميديكى) وهناك النظام القديم ويسمى (ميديكيير) وكانت هناك جهود تبذل لسنوات لتمديد انظمة الرعاية والحماية تلك
د/ عبد المنعم سعيد :اى انكم تسعون لحماية من لا يعطيهم التأمين الصحى ؟
د/جون والترمان : جزء منها لحماية من لا يتمتعون بالتامين وجزء لتقليل النفقات الطبية وهى تمثل الان جزء هائل من دخلنا القومى ويزيد اسرع من اتضخم وفى وقت ما خفض سرعة الزياده فى الاسعار ولا يجب تقليل الاسعار ولذا فيتعين علينا من ناحية ان نضمن وجود تغطية للجميع ومن ناحية اخرى ان نقلل من النفقات وذلك لانه كان الجميع سيتمتع بهذه التغطية فعلى احد ما ان يدفع مقابل ذلك بالاضافة الى ان النفقات فى تزايد مستمر
د/ عبد المنعم سعيد :عادة ما يكون الحل الامريكى لمشكلات كهذه هوزيادة التنافس مما سينجم عنه خفض النفقات ولكن هل هو يدعو الى تتدخل حكومى من اجل التغطية التأمينية وتقليل النفقات اعنى ان ما يحدد النفقات هو العرض والطلب.؟
د/جون والترمان : نعم فى الحقيقة ان العرض والطلب هما ما يحدد النفقات غير ان الامرفى الولايات المتحدة اكثر سؤا لانه فيما تحصل على خدمة هناك فليس لديك ادنى فكرة عن تكلفتها وفى حالات كثيرة كانت تتم اجراءات طبية معينة ولا تعلم اذا ما كان هناك تأمين صحى يكفى لتغطيتها ام لا وكنت اسأل اذا لم يكن هناك ما يكفى فكم سيتكلف الامر ولذلك ونحن لا نعلم على وجه التحديد هناك بعض شركات التأمين التى تدفع جزءا ضئيلا من ما يسمونه الاتعاب الاعتيادية والتقليدية للطبيب الا ان الاطباء لا يحصلون على جزء منها من شركات التامين ولكن تأتى المشكلة حينما لا يكون لديك تأمين فحينها تكون مضطرا لدفع المال الا ان عليه ان يدفع تكلفةمالية هذه المشكلات لدينا بالعل كما انه فى معظم الحالات لا يكون لدينا اى حدود لى نوعية الرعاية التى تحصل عليها ولا يوجد من يقرر اذا ما كان المريض لا يمكن علاجة كل هذه الاشياء تندرج تحت قائمة الحريات وما يتعين على الاسخاص دفعة من مال وما هى حقوقهم وخيارتهم او ما هى القيود التى يجب ان توضع على الشركة فما يخص عملة التقليل والتحديد وما على الحكومه فعلة والدور الذى تقوم به لضمان تغطية الجميع فهناك العديد من انماط العناية الصحية وهى تختلف من بلد الى بلد اخر والولايات المتحده لديها مشكلة تتمثل فى عدم مقدرتها على العمل باى من هذه الانماط والاستقرار عليه
د/ عبد المنعم سعيد : نلتقى بعد الفاصل
فاصل
مذيع: جائزة نوبل للسلام هى احدى جوائز نوبل الخمسة الذى اوصى بها عالم الكيمياء السويدى
الفريد نوبل وتمنح جائزة نوبل سنويا فى العاصمة النرويجية اوسلو فى العاشر من شهر ديسمبر
من قبل معهد نوبل فى النرويج ويتم اختيار المرشحين لجوائزنوبل من قبل هيئة يختارها البرلمان النرويجى وكانت قائمة المرشحين للفوز بجائزة نوبل للسلام هذا العام قد حطمت رقما قياسيا اذ ضمت 205 مرشحين ما بين افراد ومنظمات وتبلغ قيمة الجائزة 10 ملايين كوروم سويدى وهو ما يعادل مليون و400000 دولارومنحت جائزة نوبل للسلام لاول مرة عام 1901مناصفة بين د/جون هنرى دومن مؤسس اللجنة الدولية للصليب الاحمر وفرييدريك فاس مؤسس رئيس جمعية السلام الفرنسية يعتبر الرئيس (باراك اوباما ) الامريكى رقم 20 الذى يحصل على تلك الجائزة كان اخرهم نائب الرئيس الامريكى السابق ال جور فى عام 2007 كما انه يعد سادس رئيس امريكى يفوز بتلك الجائزة اثناء فترة رئاستة اذ سبقة الرئيس رييد رسوفلد فى عام 1906 والرئيس ريدروويلسون فى عام 1919 بينما حصل عليها الرئيس جيمى كارتر لتركة الرياسة فى عام 2002
فاصل
د/عبد المنعم سعيد : اوباما والشرق الاوسط وضيفن هو الاستاذ الدكتور د/جون الترمان رئيس برنامج الشرق الاوسط فى مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية فى واشنطن دكتور د/جون دعنا نستانف حديثنا هل تعتير مسألة الرعايو الصحية قضية ديمقراطية ام ان لها شق اخر ؟
د/جون والترمان : اعتقد انه هناك تأييد من الحزب الجمهورى اعتقد ان هناك ميلا لجعلالاشخاص يستخدمون مدخراتهم ومنحهم المزيد من الخيارات مع دور حكومى اقل وهنا يحدث التصادم بين القرارات على ما اظن اعنى ان هناك البلايين من الدخل الامريكى تستخدم فى هذا الصدد والناس فى النهاية تريد الحصول على الرعاية الطبية التى تحتاجها ولا يريد سماع كلمة الرفض
د/ عبد المنعم سعيد : ماذا عن مسألة الازمه الاقتصادية فيبدوا ان هذا الموضوع الوحيد الذى يستحوذ على اهتمام الصحافة والاعلام والتاعل السياسى فى واشنطن فهل الامر كذلك ام اننا اخطأنا قراءة الموقف اعنى ان هناك قضايا اخرى اليس كذلك ج بالطبع هناك العديد من القضايا الاخرى فى الاجندة الرئاسية بيد ان هذه القضية تمثل تحديدا امام الكونجرس الذى ارادة الرئيس فمن غير الواضح اذا ما كان الكونجرس يخرج بقرارما والامر يمس الكثير من الناس لان الرعاية الصحية تؤثر على الجميع ولكن كيف لا يحصل على الدعم والتاييد فى وجود اغلبية ديمقراطية فى كلا المجلسين؟
د/جون والترمان : هذا هو ما ينتقده الناس فى الاستراتيجية الرئاسية فاستراتيجية الرئيس هى النظر فى اخطاء الرئيس كلينتون والان وزيرة الخارجية السيدة كلينتون واخطاء السيدة الاولى فى دفع الرعاية الصحية للامام ومحاولة البيت الابيض وضع خطة ما ثم جعل الكونجرس يؤيد هذه الخطة لذا فما يحدث الان هو العكس لان البيت الابيض كلف الكونجرس بوضع خطة ما يتعامل هو معها ولن يفرض البيت الابيض خطة على الكونجرس والان يقول الناس ان هناكان خطأ ايضا لانه عكس ما فعلة الرئيس كلينتون ولم يكن افضل منه كثيرا واعتقد ان ا لرئيس سوف يقر قانونا يخص
ا لرعاية الصحية اما مدى عمق هذا التغيير فانا لا اعلم حول ذلك شيئا كما انى لا اعلم ايضا ان كان سيكون افضل ام اسوا ولكننى اشعر بان العمل وفق النظام سوف يكون ناجحا املا ان يعتبر ذلك
من الاجواء شيئا قليلا
د/ عبد المنعم سعيد : دكتورجون لننتقل الان الى محور تركيز هذا البرنامج وهو الرئيس اوباما والشرق الاوسط ولكن قبل ان نتحدث عن الشرق الاوسط كيف يتم اداء اوباما عالميا فى الولايات المتحدة الامريكية
د/جون والترمان : معظم تحديات اوباما تكون فى الشرق الاوسط فاذا نظرت للامر فى العقد الاخير من الزمن
د/ عبد المنعم سعيد : كيف يمكننا ان نقارن ذلك بروسيا او درع الصواريخ على سبيل المثال والذى كان يعتبرقرارا مهما ايضا ؟
د/جون والترمان : لقد كان قرارا مهما لكن لو نظرت مليا اعنى اين سيذهب الجنود الامريكيين لقتال حيث يموتون لو امعنت النظر الى العقد الماضى سترى ان ذلك سيكون فى الشرق الاوسط ولذلك اعتقد ان الرئيس قد واجهتة سلسلة من التحديات الاقليمية التى مازال يعمل على مواجهتها واعتقد ان مايثيرالاهتمام ان الرئيس اوباما ليس لدية نظرية حول كيفية سير الامور فى منطقة الشرق الاوسط
فحكومة بوش كان لديها نظرية ما وهى ان العراق هى المحور وان الطريق الى القدس يمر ببغداد واذا ما اهتممنا بالعراق فاذا ستخضع كل دول المنطقة الواحدة تلو الاخرى وهكذا تتضح الاولويات
د/ عبد المنعم سعيد : ولكن ذلك كان خطأ؟
د/جون والترمان : كان خطأ نعم ولكن على الاقل كانت هناك اولويات اعتقد انه الان بالنسبة لحكومه اوباما ليس هناك نظرية رئيسية حول كيفية سريان الامور فى المنطقة ومن الصعب بمكان ان يفهم كيف توضع الاولويات
د/ عبد المنعم سعيد :هل لديك الانطباع ان القضية العربية الاسرائيلية هى الاساس واذا ما تم حلها فسوف تحل ككل القضايا والمشكلات الاخرى؟
د/جون والترمان : كانت هناك مؤشرات لكل شئ غير ان العراق هى القضية الاهم واعتقد ان الحكومة قد قامت بما يوضح ان العراق لم يعد بعد الان على رأس القائمة وهى امور بيروقراطية بسيطة لم يسمح بوجودها احد فى الحكومه ولكنها ارسلت بعض الاشارات التى توضح ان العراق لم يعد ذو اهمية خاصة ولكن ايران اصبحت هى القضية الكبرى وافغانستان وباكستان وكذلك السيناتور ميتشل يعمل على القضية العربية الاسرائيلية ولكن كيف تضع قضية قبل الاخرى فى الاهمية خاصة فى وقت يمتنع فيه رئس الوزراء الاسرائيلى عن ابداء تلك البادرات الحسنه التى يوده الرئيس الامريكى ان يبديها فهل يعنى ذلك بذل المزيد من الضغط على الرجل ام يعنى ان نترك القضية تماماام ندعها جانبا بشكل مؤقت ونعمل على غيرها من القضايا العاجلة ام يعنى انه يتعين علينا ان نفعل شيئا مختلفا او نفكر فى اسلوب اخر جيد للتعامل مع المشكلة واصدقك القول حينما اقول اننى ارى ان الرئيس مازال يحاول فهم الامور
د/ عبد المنعم سعيد :اذا فأنت لا تعتقد ان القضية الاسرائيلية العربية هى رقم 1 وانما تنتقل الاهمية من قضية لاخرى وفقا للتطورات التى تدث؟
د/جون والترمان : اعتقد انه يفكر بأنة اهم قضية ربما تأتى فى المرتبة الاخيرة من ناحية الخطورة
د/ عبد المنعم سعيد : دعنا نتناول هذه القضايا الواحدة تلو الاخرى ولنبدأ بالقضية العربية الاسرائيلية لانها بالنسبة للقاهرة هى القضية الاهم (السيناتورميتشل) يأتى بمفردة ويتنقل بين العواصم العربية يقوم بجولات ولكنة لا يصرح بالكثير لانه كما تعلم اما ان شيئا ما ذا اهمية لم يتوصل الية واما ان
امورا مهمة تحدث وان اعلانها على الملآ قد يضر بالقضية فماهى رؤية واشنطن لهذه القضية
د/جون والترمان : هل هو يمضى قدما او يواجة انتعكاسات لانه ما من شئ يحدث اعتقد ان هناك انجازات و(السيناتو ميتشل) معروف منذ فترة عملة على عملة السلام الايرلندية والجزيرة الشمالية كما انه معروف ان هذه الامور تأخذ وقتا وقد تاتى الكثير من الفرص ويجب ان تكون متواجدا على الساحة لانتهاز الفرص ولا اعتقد ان هناك اى اوهام حول مدى السرعة التى سيكون بها التوصل الى الحل سهلا والسيناتور بكل تاكيد يعمل بتركيز على اهدافة فقد زار مصر واسرائيل وتحدث مع الكثير من المسئولين واعتقد ان الرئيس يستمع اليه بكل جدية الا انه وحسب اعتقادى هناك مشكلة فأنا لا اذكر انه كان هناك سياسيون مبشرين وغير متعاونين بهذا الشكل على كلا الجانبين الاسرائيلى والفلسطينى فكلاهما سيئ للغاية فى الوقت نفسة اعتقد ان ابو ماذن يعانى من ازمه قيادية حاليا كما ان بنيامين نتنياهو ليس فقط فى وضع سياسى يعزز رفضة للقيام باى تحرك استراتيجى ولكن شعبة الرئيس اوباما متدنية بشكل مذهل فى اسرائيل حتى انها تبلغ رقما احاديا مما يجعل من المستحيل ان يكون هناك دعم للرئيس اوباما فى تتشجيعة لرئيس الوزراء الاسرائيلى على المضى قدما ان ذلك لمن الصعب تخيلة ان الراى العام الاسرائيلى يدعم ويؤيد كل ذرة من امتناع نتنياهو من التعاون يأتى ذلك فى نفس الوقت الذى يشكل فيه ضعف ابو ماذن مانعا يحول بينه وبين التوصل الى عرض يقبلة الاسرائيليون مما يقود الفسطينين الى خيارات صعبة ولذا فأنا اقول ان الرئيس اوباما لم يفقد اهتمامه بالقضية ولكنه يعرف كيف يصوغ السياسات بشكل يخلق امكانية للدبلوماسية الايجابية
د/ عبد المنعم سعيد : فى اغسطس الماضى كان هناك نوعا من التفاؤل ان الرئيس سوف يطرح خلال اجتاع الجمعية العمومية خطة وسيطلب مشاركة جميع الاطراف فى تنفيذها كان هناك شعورا بأنة يتخطى نقطة المستوطنات فى مقابل التطبيع وذلك ليجعل الطرفي سيلتقيان على طاولة المفاوضات الجادة ثم القى خطابة فى الامم المتحدة وقد انتهى ذلك الخطاب ونحن الان فى اكتوبر فما الخطة الان ؟
د/جون والترمان :كنت هنا فى ابريل وكان ذلك قبل شهر من الخطة التى سيعلنها الرئيس على العالم اجمع وسمعت انها ستؤجل الى مايو اى بعد زيارة نتياهو اى انه قد يعلن عنها فى القاهرة ثم قبل انه لن يعلن عنها فى خطاب القاهرة فى يونيو وهكذا فأحسست ان الرئيس لا يعرف متى الوقت المناسب
فالمهم حين تعلن عن خطة ما هو ان تختار الوقت المناسب لذلك ومن وجه نظرى ان الحاجة الاساسية تكمن فى صياغة السياسات احتياجنا الاساسى هو ان الرئيس يجب ان يفعل شيئا حيال شعبية المفقودة فى اسرائيل ولا يعنى هذا ان يقسوا على الارهاب الفلسطينى ولا يعنى كذلك ان يستخدم العنف فى اى شئ ولكن يعنى الحديث الصادق مع الاسرائيلين والتأكيد لهم ان امريكا لن تتخلى عن اسرائيل لان هذه هو ما يظنون الرئيس الامريكى فاعلة
د/ عبد المنعم سعيد : لكن الاسرائيليين يحصلون الان على افضل ما يمكنهم الحصول عليه اعنى ان لديهم الان دوله تصل نسبة العنف فيها الى الصفر تقريبا من جهة اخرى غزة او الضفة الغربية كما ان حكومه غزة الحالية بناءة للغاية برئاسة (سلام فياض ) يركز على التنمية والبناء وهوامر لطالما تكلم الاسرائيليون عنه وحماس التى بدأت بمعاقبة القوى المتطرفة فى غزة مثل انصار الاسلام وجيش الاسلام وغيرها من الاصوليين وهناك محاولة لجمع كل الاطراف فى القاهرة لبدء المحادثات واسرائيل لن تحصل على اجواء افضل من ذلك حتى بالنسبة لاوضاعها الاقتصادية فهى ليست سيئة على الاطلاق من ناحية التعامل مع الازمه المالية العاليمة فهم يبلون بلاءا حسنا لذا فمن اين تأتى
تلك الشعبية المتدنية ذات الرقم الاحادى لاوباما داخل اسرائيل فالفرصة الان مهيئة لعملية السلام
د/جون والترمان : وجه النظرالاسرائيلية هى انه تفصلنا فترة زمنية قصيرة قد تصل الى دقائق او ثوانى قبل تفجير الاوضاع اذا ما حصلت ايران على سلاح نووى والذى يرى الكثير من الاسرائيليين ان ايران قد تستخدمة فى شن هجوم انتحارى على اسرائيل لذا ففى رأى لاشك ان اسرائيل لا تتوقع الهجوم من الجانب الفلسطينى وانما تتوقعة من الجانب الايرانى ومصدر قلقهم الحقيقى وهو ما يقضى مضجعهم هو ان الهجمة ستأتى من ايران لا من فلسطين وهذا ما يزحزح القضية الفلسطينية على رأس القائمة الاسرائيلية ولكنهم متفقون بشدة من الرئيس اوباما فى هذا الصدد
د/ عبد المنعم سعيد : اعنى ان اوباما لن يتسامح باى شكل من الاشكال من التسلح النووى الايرانى ولكن هذا ليس من وجهة النظر الاسرائيلية اعتقد انهم يفكرون بان الولايات المتحدة تستمر فى التلويح بان وجود القنبلة النووية الايرانية غير مقبول ولكن قد يكون لا مفر منها والاسرائيليون لا يرتاحون ابدا لعدم تحديد امريكا لما ستفعلة انا ما حصلت ايران على سلاح نووى قابل للتطوير فالايرانيون يقولون انهم حتى لن يحاولوا ذلك ولكن الامر يثير الشكوك حول مدى الذكاء الايرانى ومدى اقتراب ايران من السلاح النووى وها هى طبيعة السلوك الذىل سيتبعونه وهل يمكن ردع ايران؟
د/جون والترمان : اعقد ان ما توصل اليه الاسرائيليون فى نهاية الامر هو انهم لا يمكن ان يكونوا على خطأ حتى بنسبة 1% لان ذلك سيعنى تدمير اسرائيل
د/ عبد المنعم سعيد : هل اخبرت الولايات المتحدة اسرائيل بانهم اذا كانوا يخافون من ايران ومن السلاح النووى الذى قد يحصلون عليه فعليهم ان يعملوا على حل الصراع العربى الاسرائيلى وان هذه هو افضل ما يمكنهم فعلة ؟
د/جون والترمان : انا شعرت اسرائيل ان حل القضية النزاع العربى الاسرائيلى سوف يخلصها من التهديدات الايرانية فأعتقد انها ستكون اكثر انفتاحا لايجاد حل يناسب الفلسطينين ولكن اعتقد ان المشكلة تكمن فى شعورهم العميق بان تفاوضهم او حتى تنازلهم للفلسطينين لن يعنى انهم سيكفون عن القتال دفاعا عن وجودهم طيلة الوقت بل سيجعلهم يقاتلون من موقع اكثر ضعفا لذا فالاسرائيليون يرفضون التفاوض مع الفلسطينين لانه يجعلهم يستمرون فى قتالهم ولكن من موقع ضعف لاقوة وهو ما يجعلهم يقولون لا ينقصنا ذلك
د/ عبد المنعم سعيد : حسنا انا لا اريد ان اجعل محور حلقتنا يدور حول اسرائيل التى تملك سلاحا نوويا يضع الجميع تحت تهديد سقيم من قبل حتى ان يتواجد التهديد الايرانى د انا ما اردت ان تستوضح الوضع الاسرائيلى فعليك ان تستبين ذلك من شخص متخصص ما اتحدث عنه هو كيف يتعامل الامريكيون مع هذه المأذق وهو ادخال اسرائيل فى مفاوضات سلام مع وفى نفس الوقت محاولة مواجهة التهديدات الايرانية على مستوى دولى او متعدد الاطراف ؟
د/جون والترمان : اعتقد ان الامراكثر اهمية بالنسبة للولايات المتحدة لايزال فى انها تحاول ان تواجه هذا البرنامج الايرانى مه محاولة التيقن او التنبؤ بما يمكن ان يفعلة الاسرائيليون حيث ان لدينا الاقتناع الكامل بان اسرائيل اذا ما اقبلت على القيام بخطوة عسكرية فانها سوف لا ترجع الى الولايات المتحدة مسبقا هذه هى المشكلة التى يخشاها الامريكيين الا وهو رد الفعل الاسرائيلى تجاه الاستفزازات الايرانية وهذا هو امر غير معلوم على الاطلاق
د/ عبد المنعم سعيد : دكتوروالتى ستتحدث بشكل اكبر حول الوضع الايرانى والعلاقات الامريكية الايرانية بعد الفاصل نلتقى بعد فاصل قصير
فاصل
مذيع : تمثل منطقة الشرق الاوسط معضلتا دائمة للولايات المتحدة الامريكية بمختلف رؤسائها
فبينما تعتبر المتطقةحيوية للمصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة فان الصراعات والازمات التى تظفر بها تشكب تحديا اساسيا فى سبيل تحقيق ا لسلام والاستقرار وخلال الاعوام الماضية واجهت الولايات المتحدة العديد من التحديات فى المنطقة اضافة الى الصراع الاساسى فى المنطقة وهو الصراع العربى الاسرائيلى نشأت الازمة الامريكية فى العراق ثم ازمة البرنامج النووى الايرانى ثم قضيتا الاصلاح ا لسياسى ومكافحة الارهاب ومع ذلك فقد بدا ان الرئيس الامريكى (باراك اوباما) يحمل نظرة اخرى للتعامل مع قضايا الشرق الاوسط تبدأ من ضرورة التعامل مع الصراع العربى الاسرائيلى بأعتبارة مفتاح تحقيق السلام فى المنطقة وتسوية الملف الايرانى بعيدا عن احتمالات الخيارات العسكرية التى لم تكن مستبعدة فى ظل الادارة الامريكية ا لسابقة ومن المنتظر ان يكون فوز اوباما بجائزة نوبل للسلام دافاعا اكثر لانخراطة فى تسوية قضايا المنطقة بشكلا اكثرفاعليه
د/ عبد المنعم سعيد : اوباما والشرق الاوسط و ضيفنا الاستاذ الدكتور د/جون والترمان مدير برنامج الشرق الاوسط فى مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية فى واشنطن د/ ( ا لترمان) دعنا نعود مرة اخرى الى ايران ماهو تقييمكم لنهج اوباما تجاه ايران هل ترى انه يعتزم اتباع اسلوب اللين معها ام انه ربما يلجأ الى عمل تحالف دولى يشمل روسيا والقوى الاوروبية العظمى لارغالم ايران الى العودة الى مائدة المفاوضات ؟
د/جون والترمان : اعتقد ان الولايات المتحدة تحاول ان تدعم التحالف الدولى من ناحية اخرى تضع الخيارات امام القيادة الايرانية حيث ان الولايات المتحدة لا تريد اضعاف القوى الايرانية ولا تريد تهديدات انتشار اسلحة نووية فى منطقة الخليج كما ان الولايات المتحدة ترغب فى دعم ايران فى ان يكون لديها طاقة نووية تستخدم فى الاغراض السلمية طبقا لما قالة الايرانيون من قبل فان الولايات المتحدة على استعداد للمساعدة فى ذلك وليس تهديدا للدول الاخرى ولكنى قلق انه من المنظور الايرانى فانهم ربما يريدون خيارامتلاك اسلحة نووية وان الوقت للتفاوض من حول هذا الامريكيون على وشك امتلاك هذا السلاح لانه حينذاك سيكون تهديدة اوقع ولكن فى ذلك الوقت سيكون الوضع اكثر خطورة واكثر تهديدا كما انه لا يمكننا التنبؤ برد الفعل الاسرائيلى ذاك الوقت قبل ان تبدى ايران الرغبة فى التوصل الى تسوية جادة لهذا الامر وانا امل فى ذلك ولكنى لا اتوقع ان يكون هناك مفاوضات مثمرة قبل ذلك الوقت
د/ عبد المنعم سعيد : يتحدث الايرانيون الان عن تخصيب اليورانيوم خارج ايران
د/جون والترمان : اعتقد اهم يدرسون ذلك
د/ عبد المنعم سعيد : ما المقصود بما تقوله(هيلارى كلينتون) وغيرها من المسئولين الامريكيين انه بنهاية هذا العام ينبغى ان يكون هناك اجابة ايرانية واضحة فهل هذا يعنى انه فى اول يناير سيتم اتخاذاجراء عسكرى نحو ايران ام انه سيتم تغيير الاستراتيجية تجاه ايران ام انهم ربما يلجئون الى فرض مزيد من العقوبات الاقتصادية ؟
د/جون والترمان : فى بعض المواقف ينبغى عليك ان تقوم بوضع اهداف او تحدد موعد نهائى واعتقد ان هناك قلق عالمى خاصة لدى بريطانيا والمانيا وفرنسا والولايات المتحدة حيث ان ايران تمضى قدما فى تخصيب اليورانيوم وربما يستيقظ العالم فجأة دون سابق انذار وقد حققت ايران تطورا مذهلا فى هذا الشأن لم يتصورة احد ولهذا لا يمكننا ان نترك الامور هكذا ونترك ايران تمضى قدما فى برنامجها فكلما طالت تلك الفترة كلما زاد احتمال ورود مفاجأت غير سارة والتى سيكون من الصعب حلها سلميا آنذاك
د/ عبد المنعم سعيد : دعنا نطوى صفحة ايران وننتقل سريعا الى العراق وسياسة اوباما تجاه العراق فهل الادارة الامريكيه تمضى فعلا جدول زمنى للانسحاب من العراق ؟
د/جون والترمان : اعتقد ان الادارة الامريكيه تمضى بالفعل فى جدول زمنى لانسحاب من العراق وقد قامت بوضع العديد من الاهداف الفعليه والتى يمكن تحقيقها وبالتالى فان الموقف فى العراق يمكن التعامل معة والازمه السابقة فى العراق كانت بسبب ان الاهداف التى كانت موضوعه من قبل كان يصعب ادراكها واعتقد ان الولايات المتحدة الان تتحرك فى اتجاه تحديد الاهداف الحقيقية على سبيل المثال ما الذى تريده الولايات المتحدة من العراق وما الذى يحتاجة الشعب العراقى وكيف يمكن ان نغادر العراق فى افضل وقت ممكن لذلك فا لانه يمضى فى جدول زمنى يعنى ان القوات ستغالدر عملية صعبة لاننا نتحدث عن عملية لوجسيتك ضخمة فان هذا يتم على مراحل ففى الواقع يجب ان تعود الى المؤرخين والى ايضاكمؤرخ ففى الخمسينات قامت الولايات المتحدة بترك معدات استصلاح اراضى وتبرعت بها من اجل استصلاح اراضى فى الفيوم والاسكندرية
د/ عبد المنعم سعيد : تقصد بدلا من نقل تلك المعدت الى الولايات المتحدة تعتقد انه من الافضل ان يتركوا المعدات فى العراق ويغالدروا ؟
د/جون والترمان : ليس كل المعدات
د/ عبد المنعم سعيد : ليس الكل دعنا ننتقل الى مكان اخر واعتقد دانه من اكثرالاماكن توترا الان وهى افغانستان والجد الذى يحدث الان حول ذلك داخل الادارة الامريكيه ناهيك عما يحدث بين الادارة الامريكيه والقوى السياسية المعارضة مثل الجانب الجمهورى فماهوالوضع حاليا خاصة وان الوضع فى افغانستان قد ساء بنفس الدرجة التى كان عليها الوضع فى العراق منذ بضعة سنين فالامر الان يتعلق بهل يتم زيادة عدد القوات ام تخفيض القوات ومغادرة افغانستان
د/جون والترمان : السؤال الان يتعلق بما ذا نريد من افغانستان فما الذى تريده الادارة الامريكية من افغانستان وماهى الاضرارالتى ربما تقع على المصالح الامريكية فهل تريد الولايات المتحدة وجود اى ملاذ امن داخل الحدود الافغانية اذا ما سيطرت طالبان على بعض الاماكن الافغانية والتى تضر بالمصالح الامريكية كيف سيؤثر ذلك على السياسة فى باكستان وفى الدول الممتلكة للقوى النووية
وهذا النوع من الجدل هو ظاهرة صحية ويختلف عن الجدل الذى كان موجودا فى عهد ادارة بوش
والجدل الذى اثير حول العراق فالان هناك جدل حول الاهداف والامكانات المتاحة وحجم القوات التى تحتاجها هناك وما هى الاسترايتجية التى يجب اتباعها فهذا امر صحى نعم انه امر صحى
د/ عبد المنعم سعيد :ولكن عندما يموت الناس وعندما تكون هناك هجمات فيجب اتخاذ القرار فأنا شخصيا لا اعرف عندما يتحدثون عن زيادة عدد القوات الى 40 الف فلماذا لا يكون 45 الف فكما تعلم ان الاخطار هناك ليست مألوفة فهل ليست تقييما لمعركة على سبيل المثال بين المانيا والاتحاد السوفيتي سابقا
د/جون والترمان : ان ما يحدد ذلك هوما الهدف الذى ستقوم به القوات وما هو حجم القوات اللازم لانجاز هذا العمل وبناء عليه يتم وضع استرايجية والتى يحددها الرئيس ويتم تنفيذه من قبل المسئولين الامريكيين ولكن هذا يتم من خلال وضع كل مسئول رؤيتة اولا فمثلا نائب الرئيس يضع
رؤيتة وكذلك وزير الدفاع الامريكي وقائد القوات وهكذا تعرض الخيارات على الرئيس الامريكى
وبعد ذلك يحدد الرئيس الاستراتيجية التى يتم اتباعها ويكون بعد ذلك الخيار للمسئولين اما بتنفيذ
تلك الاستراتيجية التى اقرها الرئيس او تقديم الاستقالة
د/ عبد المنعم سعيد : دكتور والترمان هناك الكثير من الناط التى كنت اود ان يكون لدى متسع من الوقت كى اناقشها معك مثل العلاقات الدبلوماسية مع روسيا وفوزالرئيس اوباما بجائزة نوبل ومدى تأثير ذلك على تنفيذ سياستة اشكرك شكرا جزيلا
د/جون والترمان : لازم اجى تانى
د/ عبد المنعم سعيد : ههههههه ولازم تيجى تانى فى نهاية هذه الحلقة منبرنامج وراء الاحداث يعنى استعرضنا فيها مع ضيفنا الاستاذ الدكتور والترمان من مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية بواشنطن كان لدينا سياحة حول حالة الولايات المتحدة اولا لكن بعد حيازة حالة جائزة نوبل وبعد ذلك للسياسة الخارجية الامريكية فى منطقى الشرق الاوسط والى هنا تنتهى هذه الحلقة من برنامج وراء الاحداث ونلتقى فى حلقة قادمة باذن الله


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.