مندوب مصر: المجموعة العربية مستعدة لتعديل مشروع القرار انتهت جلسة طارئة لمجلس الامن الدولي عقدت مساء الاربعاء لمناقشة الأعمال العدائية في قطاع غزة ومشروع قرار عربي يطالب بوقف فوري لاطلاق النار بين اسرائيل والفلسطينيين، دون التوصل لقرار. وقال دبلوماسيون ان مفاوضات ستجرى في الايام القادمة حول المشروع الذي وصفه مندوبون غربيون بأنه غير متوازن ويركز بشكل شبه كامل على العمليات الإسرائيلية. ويدعو المشروع الذي قدمته ليبيا ..العضو العربي الوحيد في مجلس الامن.. الى "وقف فوري لاطلاق النار والي احترامه بشكل كامل من الجانبين كليهما." ويطالب ايضا بحماية المدنيين الفلسطينيين وفتح المعابر الحدودية الي غزة واستعادة التهدئة بالكامل. ويدين المشروع الاستخدام "المفرط وغير المتناسب والعشوائي للقوة من جانب اسرائيل" لكنه يذكر فقط الهجمات الصاروخية التي يشنها نشطاء فلسطينيون على اسرائيل في اشارة غامضة الي "تدهور الوضع في جنوب اسرائيل." مندوب مصر: المجموعة العربية مستعدة لتعديل مشروع القرار وأبدى السفير ماجد عبد الفتاح مندوب مصر التى ترأس المجموعة العربية - فى تصريحات للصحفيين الأربعاء عقب الجلسة - استعداد المجموعة العربية لتعديل مشروع القرار على نحو لا يخل بعناصره الأساسية من وقف إطلاق النار، وفتح المعابر، وتوفير حماية دولية لسكان غزة، حتى يتحقق توافق الآراء لاعتماده فى اقرب وقت ممكن. وأعلن مندوب مصر أن المجلس طرح مشروع القرار لبحثه على مستوى الخبراء .. ويتوقع أن يتم ذلك إما يوم الخميس أو الجمعة. وأدان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون "الإفراط فى استخدام القوة" من قبل إسرائيل لليوم السادس على التوالي على قطاع غزة، وطالب إسرائيل بوقف العدوان فورا، وناشد جميع الاطراف ان تعمل على توفير المساعدات لسكان غزة. وأصدر مجلس الامن بيانا يوم الاحد دعا الى وقف العنف في غزة لكن اسرائيل ..التي بدأت غاراتها الجوية على غزة يوم السبت قائلة إنها تستهدف وقف اطلاق الصواريخ الفلسطينية على اراضيها.. رفضت أي وقف لإطلاق النار. وقتل حتى الان حوالي 400 فلسطيني وأربعة اسرائيليين. وقال دبلوماسيون انه في اعقاب اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة يوم الاربعاء من المتوقع ان يصل وفد وزاري عربي الي نيويورك اوائل الاسبوع القادم لعرض القضية العربية بشان غزة في الاممالمتحدة. واشاروا الى انه لن يجرى اقتراع حتى ذلك الحين. وقال السفير البريطاني جون سويرز للصحفيين انه يعتقد ان قرارا متوازنا ستتاح له "فرصة جيدة لدعمه" في مجلس الامن. لكن السفيرة الاسرائيلية جابرييلا شاليف والسفير الامريكي زلماي خليل زاد قالا ان أفضل نهج هو التوصل الى اتفاق بين اسرائيل والفلسطينيين لانهاء القتال ثم تكريسه في قرار بدلا من ان يحاول المجلس فرض وقف لاطلاق النار. (وكالات)