تعليم الفيوم يحصد 5 مراكز متقدمة على مستوى الجمهورية فى المسابقة الثقافية    «مصادرة الآلة وإلغاء مادة الضبط».. إحالة 12 طالبًا ب«آداب وأعمال الإسكندرية» للتأديب بسبب الغش (صور)    استقرار سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في أول أيام عمل البنوك    أسعار البيض والفراخ فى الأقصر اليوم الأحد 19 مايو 2024    الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 9 مجازر في اليوم ال226 للعدوان على غزة    الدفاعات الجوية الروسية تدمر 61 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليلة الماضية    قبل زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي.. مجلس الحرب الإسرائيلي يعقد اجتماعا اليوم    اليوم.. الزمالك يسعى للفوز على نهضة بركان للتتويج بالكونفيدرالية للمرة الثانية في تاريخه    بعد نشرها على «شاومينج».. «التعليم» تكشف حقيقة تداول امتحان اللغة الأجنبية في الإسكندرية    مصرع 6 أشخاص وإصابة 13 آخرين في تصادم أتوبيس على الدائري بشبرا الخيمة    كشف تفاصيل صادمة في جريمة "طفل شبرا الخيمة": تورطه في تكليف سيدة بقتل ابنها وتنفيذ جرائم أخرى    الإثنين المقبل.. إذاعة الحوار الكامل لعادل أمام مع عمرو الليثي بمناسبة عيد ميلاده    دراسة طبية تكشف عن وجود مجموعة فرعية جديدة من متحورات كورونا    ترامب: فنزويلا ستصبح أكثر أمانًا من الولايات المتحدة قريبا    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الأحد 19 مايو    حقيقة فيديو حركات إستعراضية بموكب زفاف بطريق إسماعيلية الصحراوى    ماس كهربائي وراء حريق أكشاك الخضار بشبرا الخيمة    الأهلي ينشر صورا من وصول الفريق إلى مطار القاهرة بعد التعادل السلبي أمام الترجي    الفنان سامح يسري يحتفل بزفاف ابنته ليلى | صور    حظك اليوم وتوقعات برجك 19 مايو 2024.. مفاجأة للجوزاء ونصائح مهمة للسرطان    جانتس يطالب نتنياهو بالالتزام برؤية متفق عليها للصراع في غزة    تعرف على سعر الدولار اليوم في البنوك    ظاهرة عالمية فنية اسمها ..عادل إمام    بأسعار مخفضة.. طرح سلع غذائية جديدة على البطاقات التموينية    انخفاض أسعار الفائدة في البنوك من %27 إلى 23%.. ما حقيقة الأمر؟    خبير اقتصادي: صفقة رأس الحكمة غيرت مسار الاقتصاد المصري    رامي جمال يتصدر تريند "يوتيوب" لهذا السبب    8 مصادر لتمويل الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وفقًا للقانون (تعرف عليهم)    استهداف قوات الاحتلال بعبوة ناسفة خلال اقتحامها بلدة جنوب جنين    الخارجية الروسية: مستقبل العالم بأسرة تحدده زيارة بوتين للصين    القومي للبحوث يوجه 9 نصائح للحماية من الموجة الحارة.. تجنب التدخين    "التنظيم والإدارة" يكشف عدد المتقدمين لمسابقة وظائف معلم مساعد مادة    بوجه شاحب وصوت يملأه الانهيار. من كانت تقصد بسمة وهبة في البث المباشر عبر صفحتها الشخصية؟    الحكم الشرعي لتوريث شقق الإيجار القديم.. دار الإفتاء حسمت الأمر    مدرب نهضة بركان: نستطيع التسجيل في القاهرة مثلما فعل الزمالك بالمغرب    بن حمودة: أشجع الأهلي دائما إلا ضد الترجي.. والشحات الأفضل في النادي    مع استمرار موجة الحر.. الصحة تنبه من مخاطر الإجهاد الحراري وتحذر هذه الفئات    عماد النحاس: وسام أبو علي قدم مجهود متميز.. ولم نشعر بغياب علي معلول    باسم سمرة يكشف عن صور من كواليس شخصيته في فيلم «اللعب مع العيال»    تعزيزات عسكرية مصرية تزامنا مع اجتياح الاحتلال لمدينة رفح    رضا حجازي: التعليم قضية أمن قومي وخط الدفاع الأول عن الوطن    باقي كام يوم على الإجازة؟.. موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى 2024    شافها في مقطع إباحي.. تفاصيل اتهام سائق لزوجته بالزنا مع عاطل بكرداسة    "التصنيع الدوائي" تكشف سبب أزمة اختفاء الأدوية في مصر    إجراء من «كاف» ضد اثنين من لاعبي الأهلي عقب مباراة الترجي    وظائف خالية ب وزارة المالية (المستندات والشروط)    رقصة على ضفاف النيل تنتهي بجثة طالب في المياه بالجيزة    أخذتُ ابني الصبي معي في الحج فهل يصح حجُّه؟.. الإفتاء تُجيب    مدافع الترجي: حظوظنا قائمة في التتويج بدوري أبطال أفريقيا أمام الأهلي    دييجو إلياس يتوج ببطولة العالم للاسكواش بعد الفوز على مصطفى عسل    نقيب الصحفيين: قرار الأوقاف بمنع تصوير الجنازات يعتدي على الدستور والقانون    اليوم السابع يحتفى بفيلم رفعت عينى للسما وصناعه المشارك فى مهرجان كان    بذور للأكل للتغلب على حرارة الطقس والوزن الزائد    وزير روسي: التبادلات السياحية مع كوريا الشمالية تكتسب شعبية أكبر    الأزهر يوضح أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة    تعرف علي حكم وشروط الأضحية 2024.. تفاصيل    هل يعني قرار محكمة النقض براءة «أبوتريكة» من دعم الإرهاب؟ (فيديو)    مفتي الجمهورية: يجوز التبرع للمشروعات الوطنية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتجاهات

حنان منصور : سيادتى اهلا بكم وحلقة جديدة من اتجاهات هنتكلم فيها عن الموضوع موضوع الساعة اللى بيهمنا كلنا على حسب المصريين حضراتكم تفتكروا القصيدة الشهيرة جدا لحافظ ابراهيم مصر تتحدث عن نفسها غنتها كوكب الشرق الراحلة ام كلثوم القصيدة دى بنفكر حضراتكم انها جاءت مباشرتا بعد الاحداث اللى تلت ثورة 1919 لما الانجليز حاولوا يستقطبوا ليتفاوض مع البريطانيين فى هذه اللحظات حدث انقسام شهير بين المصريين ولكنه اخذ الانقسام اخذ شكل معارك كلام فقط وجاء البيت الشهير فى هذه القصيدة نحن نجتاز موقنا تعثرت الاراء وعثرة الراى تفدى قفوا فيه وقفة حزم وارسوا جانبية بعزمة المستعد ده كان بيت شهيرفى هذا التوقيت من 94 سنة هذا الانقسام لم يشهد من 94 سنة لم يشهد حصار مقرات حكومية اوحزبية او حرمتها السؤال اللى اصبح مطروح وبشدة النهاردة متى يجتمع المصريون من جديد امتى هنشوف نهاية حالة الانقسام والعنف اللى اصبحنا بنعيشها كل يوم امتى هتختفى كلمة مسلم ومسيحى من قاموس حياتنا امتى هيعود ابناء الى مدارسهم ومنازلهم ويعود الاباء الى اعمالهم والساسة الى رشدهم متى سنيتعيد قدرتنا على التفاهم والحوار وقبول الاخر ونخرج من هذا النفق المظلم ونبدا مرحلة البناء والتنمية بفكر جديد بسلوك جديد متى نقبل جميع القوى متى نقبل سيرة العمل المشترك والتعايش على اسس من الشرعية واحترام القانون بين قوسين احترام القانون كل يوم نعيش ازمة من نوع خاص ورغم المبادرات العديدة للم الشمل التى تم طرحها سواء من الازهر الشريف او بعض القوى السياسية والحزبية او من الرياسة او حتى بعض الشخصيات العاممة الا ان وبكل اسف فان لم الشمل لم يتم هل هو بتسديد الدفاع بين ابناء الوطن وللاسف لسه بنسمع عن اراء بتطرح ولكن المشهد لايزال مفتقدا للمبادرات المخلصة الامر اللى بيخلينا كلنا نتساءل لماذا فشلت هذه المبادرات لماذا فشلت وماهى المبادرة التى يمكن ان تخرج بنا الى النوروتساهم فى لم الشمل ولملمة الجراح فى هذه الحلقة يسعدنا ان يكون معنا د. عبدالحكم صالح سلامة استاذاصول اللغة والاعجاز القرانى بجامعة الازهر اهلا بحضرتك
د. عبد الحكم صالح سلامه : اهلا وسهلا
حنان منصور : ايضا بيسعدنا ان يكون معنا استاذ عارف الدسوقى نائب رئيس حزب الغد اهلا وسهلا
أ.عارف الدسوقى : اهلا بحضرتك
حنان منصور : ومعنا د. جمال حشمت عضو مجلس الشورى اهلا وسهلا بحضرتك
د. جمال حشت : اهلا وسهلا
حنان منصور : السؤال لحضراتكم زى ما قلت فى المقدمة ايه هى ا لمبادرة المخلصة اللى ممكن تطرح النهاردة وتساعد على لم الشمل وبنبتدى بالدكتور عبد الحكم اتفضل
د.عبدالحكم صالح سلامة : بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وسلام على عبادة اللذين اصطفى وبعد المبادرات تعددت ولا اتهم احد فى نواياه فالنوايا متروكة لله رب العالمين نحن نحكم على الظاهر امامنا البادى لنا الممكن الحواروالمناقشة حولة من هذه المبادرات مبادرة الازهر الشريف التى تفضلتى بالاشارة اليها مباردة ككل المبادرات تحمل هم مصر تنبعث من اجل مصر تحرص على حياة مصر حاضر مصر ومستقبل مصر
حنان منصور : نعم
د. عبد الحكم صالح سلامه : لكن لايجتمع الناس رغم ان الجميع وقع الجميع على المبادرة وازجوها وعنيوا بها وكان مفروضا ان يتبتل الكل فى محراب تلك المبادرة التى اشادوا بها
حنان منصور : نعم
د. عبد الحكم صالح سلامه : والتى تستحق الاشادة بالفعل لكن يبقى الطرف الاخر ما الطرف الاخر قد يكون الداعلية الى الله المفكر المصلح الفيلسوف فى منتهى الاخلا ص لدعوتة لمراياتة لبرنامجة الذى يطرحة هو مخلس ومتفانى ومحب لانفاذ الموقف لكن انظل نحتبس انفسنا فى اطار من يطرح المبادرة من يطرح الرؤية ولا نلتفت الى المخاطبين بهذه الرؤية هنا يحصل التيه وتحصل الحيرة لاننا حين نقلب فى مبادرة من طرح المبادرة نجد ان فيها علاج اجوائنا وتحقيق مصالحنا وامالنا فلماذا لا تفعل ولا تتحقق الامال لان المخاطبين بالمبادرة اللذين توجه اليهم ان لدينا برنامج لايملكون من الاخلاص والتفاعل والحميمية للمبادرة المطروحة ما يملكه صاحب المبادرة او اصحاب المبادرة وامامنا دعوات الانبياء ليس بعد الانبياء من مخلص فى دعوتة قمة الاخلاص تركوا وحى السماء الذى اتاهم ونودوا به من قبل العلى الاعلى الناس منهم من امن ومنهم من كفر العيب ليس بالانبياء اصحاب المبادرات والدعوات انما العيب فى المخاطبين بالوحى اللذين اغلقوا عقولهم عن التفاعل مع الوحى الذى اتى هكذا ايضا المبادرات مبادرات طرحت وبرامج تناثرت هنا وهناك الكل يريد البناء يريد الاستقرار يريد الامن يريد الامان يريد ا ن نتجاوز ذلك الموقف الذى وصفه شاعر النيل وكان صادقا ينطلق من تجربة شعورية صادقة ملتهبة نحن نجتاز موقفا تعصر الاراء فيه عصرة الراى تكفى حقيقة عثرات الراى الاحتياطى الاستراتيجى الذى ينسحق الان تحت ينابط الانانيات البغيضة والتفانى فى عبادة الذات وتقديس الانا هذا ردى وهلاك ما بعده هلاك اذن ليس شرطا
حنان منصور : اللى فهمته من حضرتك ان المشكلة مش فى المبادرة ولكن من المتلقى الذى يتلقى المبادرة يعنى ده عنصر طيب نتكلم الاستاذ عارف الدسوقى رايك ايه ؟ هل لك اضافة او بتوافق على نفس الاتجاه بتاع الدكتور عبد الحكم
الاستاذ عارف الدسوقى : اولا بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنامحمد وعلى اله وصحبة اجمعين انا كلام الدكتور عبد الحكم كلام طيب وجيد وكل حاجة لكن الواقع السياسى الموجود الان على ارض الواقع والمشهد السياسى الموجود فى داخل جمهورية مصر العربية يجعلنا نتساءل عن كم المبادرات التى اطلقت وانا شاركت فى بعضها والازهر قدم والرئاسة قدمت ولكل حاجة اين ذهبت هذه المبادرة ولماذا لم تفلح مباردة واحدة
حنان منصور : لماذا
الاستاذ عارف الدسوقى : انا يمكن هقولك حاجة اللى هى الاية الكريمة اللى بتقول ايه وانا واياكم لاعلى هدى اوفى ضلال مبين يا احنا بنتكلم كلنا باخلاص يا كلنا ضلاليه انا هقولها لك بصراحة بمنتهى الامانة
حنان منصور : بس هو الدكتور حكم قدم المبادرة كان مخلصا
الاستاذ عارف الدسوقى : عاصر الانبياء ومبادرة الانبياء الحاجة المثالية لكن احنا على ارض الواقع الساسة الان لماذا فشلت كل المبادرات لان انا عندى قطبين التيار الاسلامى يمثلة حزب الحرية والعدالة الان والثانى جبهة الانقاذ الطرف الثالث اللى كلهم بيلعبوا عليه اللى هو اللى انت كنت لسه بتقولى اللى هو ايه حزب الكنبة
حنان منصور : اللى هو الشعب الاغلبية التى لا تشارك
الاستاذ عارف الدسوقى : الشعب شايف ده وشايف ده وشايف ان الاثنين بيضللوه
حنان منصور : حضرتك عايز تقول ان الشعب
الاستاذ عارف الدسوقى : الشعب واعى وكل حاجة
حنان منصور : مش مصدق
الاستاذ عارف الدسوقى : مش مصدق ده ولا مصدق ده لان لو كان هناك اخلاص فى النية لوكانت هناك نوايا خالصة لاخذ الله بيدنا لكن الحقيقة البلد الان تدار بمنطق الازمة بمنطق تحريك الازمات ولكن ليس عندنا ادارة ازمة البلد تدار بتحريك الازمات مفيش ازمة تخلص الا لما يكون فى ازمة جاهزة وموجودة الازمات متتابعة وراء بعضها فتتابع الازمات لم يعطى فرصة لتفعيل اى مبادرة
حنان منصور : نعم
الاستاذ عارف الدسوقى : المبادرات كثيرة الازهر اطلق مبادرات لكن عشان تطلق مبادرة حقيقية يتجاوب معها الشعب ويتجاوب معها الاطراف المعنية كلها لابد ان يكون مطلق هذه المبادرة اولا مخلص النية اثنين محايد ليس طرفا فى الازمة وليس طرفا فى صناعة الازمة ويكون شخص الذى يقدم هذه المبادرة واحنا قلنا الشخصيات القادره او المؤسسات القادرة
حنان منصور : فى شخصيات عامة محترمة جدا قدمت مبادرات يبقى استاذ عارف انت دلوقتى بتقول يعنى دكتورحكم قال ان سبب عدم التفاف الشعب على المبادرة المتلقى هناك مشكلة عند المتلقى حضرتك بتقول ان المشكلة التانية او سبب ثانى هو الازمات المتلاحقة التى لا تجعل المتلقى يصدق ايوا
الاستاذ عارف الدسوقى : اذا قدمت المبادرة باخلاص وبنية خالصة وما يخرج من القلب يصل الى القلب
حنان منصور : اذا المبادرات التى قدمت
الاستاذ عارف الدسوقى : مبادرات سطحية كلها انا باقولها بمنتهى الصارحة ومعنديش د. جمال موجود جنبى اهو انا باتكلم لان النهاردة لماتقدم مبادرة وتعالوا نتحاور ونتكلم ثم يدعى اشخاص معينين بعينهم ويترك الباقى لأ ثم يكون النتاج المطلوب معد سلفا لأ كام مباردة اطلقت وكم وكم وكم ثم تم العدول عنها معناها انها لم تكن هناك دراسة
حنان منصور : او اخلاص اونية صحيحة
الاستاذ عارف الدسوقى : القرار الحقيقى ولتقديم الامور بشئ صحيح يتناسب مع المتلفى
حنان منصور : وصلت رسالتك استاذ عارف نستمع الى د. جمال حشمت وراية فى اسباب فشل جميع المبادرات حتى الان
الاستاذ حشمت : بسم الله الرحمن الرحيم مصر الان فى فترة انتقال ربما لم تحدث فى فترات اكبر المصريين سنا لم يعش فى حياتة مثل هذه المرحلةالتى نحياها نحن الان وبالتالى كلنا فيها غرباء
حنان منصور : نعم
د. جمال حشت : يتبقى فيها زى ما بيقول اساتذتى الكبار حسن النية والرغبة فى الاصلاح وده بيترجم الى اداء واجراءات يعنى لا تكفى حسن النية الدبه قتلت صاحبها ليه لانها كانت عايزه تشيل الزبابة من على وشه انما ماحدش يشكك فى نيتها وبالتالى فكرة النويا احنا بنركز عليها حتى فى منظومة الاصلاح التى نقدمها العدالة من الذى يربى ضمير القاتل نص اهوج وقاضى عاجز هيعمل هيحمل العدالة بميزانها الدقيق لو هنانص محكم لقاضى فاسد مفيش ومن الذى يربى ضمير القاضى من الذى يربى ضمير القاضى غير القيم الاسلامية القيم الدينية ولذلك جزء كبير من عملية الاصلاح اللى احنا بنبغيها هى سيادة الانسان المصرى بشكل حكاية ال 18 يوم اللى حصلوا فى البلد فى التحرير اختفوا اخلاق التكافل والتراحم والتعاون والحب وده بيسعى لده وده بيشهد لده محدش قاعد جنب الموبايل بتاعة كانوا بيلموا 30 – 40 وكل واحد بيجى ياخد
حنان منصور : يعنى اللى حصل فى 18 يوم د. جمال ده ابهر العالم
د. جمال حشت : ايوا
حنان منصور : ايه اللى حصل بعد كده
د. جمال حشت : اللى حصل ان احنا اكتشفنا ان فى كاريزمات بدات كل واحدة تنشغل بنفسها هو ده اللى افسد على المصريين فرحتهم ان كل واحد بقى مشغول بنفسة مشغول بقضية نفسة وحتى المسار الديمقراطى الذى كان دائما الاسلاميين متهمين بانهم هيستعملوا ديمقراطية او حصان تروادة يدخلوا به وبعد كده الذى كان يتكلم عنهم هو الذى تخلى عنهم لان الديمقراطية ادوات حوار محدش عاوزك تجيب لى الحوار لان الحوار بلا شروط وبلا سقف وانا مش مع استاذى ان الحوارات الناس بتدعم وناس لأ الكل بيدعم المطالب الكلام ده مش صحيح الحوار الذى تم فى الرئاسة وتعديل الاعلان الدستورى اول جلسة ودعا الجميع 50 شخصية من الناس المحترمه من المستقلين ومن الاحزاب ا لموجودة الان منها احزاب نشرف انه من الاخوان قال اللى هتتفقوا عليه انا هوقع عليه لم يكن فيه كلام مسبق قانون دستورى واتعرض وقع الرئيس عليه لم يؤجل كلمة او يؤخر كلمة
حنان منصور : امال حالة فقدان الثقة جاية منين
د. جمال حشت : حالة الهوى
حنان منصور : الهوى فقط هو
د. جمال حشت : اه هو يعنى فيها لاخفيها خلينا نقول بردوا
حنان منصور : يعنى معارضة من اجل المعارضة بل غياب رؤية عند المعارضة هوى لو استمر الهوى بهذا الشكل كيف ما الذى تتوقعة
د. جمال حشت : الامر خطير وبعدين المشروع ده مش هيستمر على طول لانه لو انا عاوز اقو لان فكرة الادوات اللى منها الحوار ثم صندوق الانتخابات وقبول نتيجته ومنها ثم ميقات ديمقراطى لو خرجناعنه الفوضى ستستمر فى مصر لسبب احنا احتكمنا لفريق اجى دلوقتى الغية واقول انتخابات مبكرة طب هيجى رئيس تانى بعد حالة الغضب اللى تميز بها بعد تعطيل كل النشاطات نانا ليا احاسب على الاسباب مش النتائج الرسول نفسه بيتحاسب على الاسباب
حنان منصور : بمعنى ايه
د. جمال حشت : اقولك
حنان منصور : نحاسب مين على الاسباب
د. جمال حشت : المسئول يعنى الرئيس والحكومة وحزب الاغلبية وهو لم يحكم حتى الان الاجراءات اللى بياخذها فى اجراءات متفق عليها وفى ناس مختلف عليها ناخد وندى مع بعض طب نحلها ازاى بالحوار طب تعالوا للحوارلأ مش جايين بالحوار طب بلاش شروط وبعدين فى الاخر يعرض هو الحواريقوم هو عايز يبقى الداعى للحوار مش عايز يستجيب حوار حتى لو كان من رئاسة الجمهورية حالة الرعب
حنان منصور : انانية
د. جمال حشت : انا عايز بردوا اقول نقطة مهمة جدا علشان ا لناس تبقى منتبهه ليست المعارضة فى مصر الذى يحصر المعارضة فى مصر فى جبهة الانقاذ هو يراهن على
حنان منصور : طب من هو المعارض ؟
د. جمال حشت : لألأ فى احزاب اخرى كثيرة مثلما فى احزاب محترمة تختلف مع الرئيس وانا تعترف ولا تعترف بشرعيتة لا توافق على الاجراءات الموجوده
حنان منصور : نعم
د. جمال حشت : انما تقدم دليل لا تحب الرئيس انما
حنان منصور : يعنى يا دكتور جمال معنى كده ان فى معارضة فى مصر موضوعية
د. جمال حشت : لن تتفكك
الاستاذ عارف الدسوقى : قدمنا للرئيس دراسات اقتصادية قدمنا له دراسات فى الدستور وقدمنا له المواد الدستورية اللازمة اعترف بها المستشار محمود مكى وقدمنا له كل هذا تم عمل الاجراءات والخطوات التى اخرجت للدستور المعايير ثم الاعلان الدستورى الذى قيل ان الرئيس ترك للمجموعة المتواجدة انهم يتفقوا وسيوقع
حنان منصور : نعم قال هذا ونقرة وانا
الاستاذ عارف الدسوقى : الدكتور مرسى هو زميل وصديق ايام ما كنا فى جامعة الفاتح فى طرابلس مع بعض فانا لما يجي الاعلان يلغى ثم يترك اثرة يبقى من اثرة مشكلة مزمنة الان النائب العام لما يترك الاعلان الدستورى يلغى ثم تترك
حنان منصور : ايه العناصر المطلوبة للم الشمل ايه المطلوب لنلم الشمل د. عبد الحكم اتفضل
د. عبد الحكم صالح سلامه : مطلوب انا مازلت واقف عند ماقدمتة الدولة ليست طارحى مبادرات فقط طارحوا المبادرات هم رؤوس العمل الوطنى سواء كان الازهر او غايرة
حنان منصور : مفيش اختلاف على ده نعم
د. عبد الحكم صالح سلامه : انا ليه قدمت نموذج الانبياء لابين ان المتلقى علية الدور الكبير انا كرجل ليا رؤية طرحت هذا هل انا وحدى استطيع ان ارى
حنان منصور : دكتور جمال اشار قال احنا لابد من التوجه الى العنصر البشرى ماهو المطلوب لهذا العنصر البشرى حتى يصبح فاعلا بشكل ايجابى واحد
د. عبد الحكم صالح سلامه : الازمات المتلاحقة اللى عرضها دكتور الدستوقى هذه الازمات مفروض تكون حوافز لابناء مصر على محاولة الخروج من طوق الازمات بان نسقط كل الانتماءات ويبقى الانتماء الى الوطن مصر فوق الجميع نستشعر الخطر المحدق بالوطن وبينا واسقاط كل الانتماءات واعلاء الانتماء الوطنى اخذ اناكحاكم الايجابيات والسلبيات اغمض عنها العمليةالامنية اجهزة الامن عليها دور كبير جدا وانا اريد امنا
حنان منصور : يعنى حضرتك عايز من الامن عملية استباقية
د. عبد الحكم صالح سلامه : استباقية ده ضرورى
حنان منصور : بس حضرتك حطيت الامن هنا نمره خسمة لم تضعة نمرة واحد
د. عبد الحكم صالح سلامه : لا اقصد ذلك
حنان منصور : بردوا جديد الكلام ده اه عادتا الكل بيقول الامن نمرة واحد حضرتك حتيته نمره واحد متعمد والا جاءت فى سياقها
د. عبد الحكم صالح سلامه : فى سياقها لكن بصراحة لما كله يقعد يقول الامن الامن الامن ده هروب من المسئولية
حنان منصور : نعم
د. عبد الحكم صالح سلامه : اولا تعطى المعارضة فرصة وتعتبر جزءا مكونا للنظام اثنين كل الفئات والاطياف والانتماءات تترك كل انتماءاتها وتعلى الانتماء الوطنى وبعدين يجى فى هذا الامن ايضا الاعلام احنا لا اريد
حنان منصور : ماذا تريد من الاعلام تحديدا يعنى
د. عبد الحكم صالح سلامه : اريد من الاعلام الاترى للحدث الواحد وللشئ الواحد رؤيتين متضادتين
حنان منصور : يعنى عايز اعلام موجه
د. عبد الحكم صالح سلامه : لا اريد اعلام موجه
حنان منصور : الاعلام يقدم رايا ورايا اخر
د. عبد الحكم صالح سلامه : انا لا اريد اعلاما موجها يعنى هل يصلح ان يببقى الحدث واحد وممبر اعلامى رغم انه ايجابى فى قمة الايجابية وممبرا سلبى فى غاية السلبية هذا ليس اعلام ده تشكيك لوعى الناس
حنان منصور : نعم
د. عبد الحكم صالح سلامه : وايزاء لمشاعر الناس
حنان منصور : اه
د. عبد الحكم صالح سلامه : كذلك ضمن الشئ اللى لابد ا ن يفعل الناس اللى بيبنوا وعى المواطن المسجد الكنيسة الكتب
حنان منصور : حضرتك عايز منظومة كاملة تمشى مع بعض
د. عبد الحكم صالح سلامه : ايو احنا اصحاب الكلمة امناء على تشكيل الوعى للمواطنين لابد ان يتقوا الله فى المواطنين وان يحددوا موقفهم وان يعلموا انهم مساءلون عن كل كلمة
حنان منصور : وصلت رسالتك يا دكتور هل هناك اضافة استاذ عارف
الاستاذ عارف الدسوقى : طبعا فى اضافات
حنان منصور : هو ذكر 8 عناصر
الاستاذ عارف الدسوقى : وانا اؤيده لكن انا علشان ابدا نقاط اضافية لابد ان نحدد مصادر الاحتقان الطائفى الاحتقان اللى فى البلد عشان نبدا ننطلق عندى احتقان طائفى لابد ان نعترف به فى احتقان طائفى اسلامى مسيحى فى احتقان اسلامى اسلامى ولااحد ينكره وفى احتقان اسلامى مدنى ولا يصح ان يكون قائما لان ان يتهم او تتهم الاحزاب المدنية بالكفر وكذا وكذا هذا اتهام بشع بشع ومعروف
حنان منصور : يعنى حضرتك عايز تقول بوجود ازمة
الاستاذ عارف الدسوقى : ماهو ده ازمة قائمة
حنان منصور : نعترف بوجود ازمات
الاستاذ عارف الدسوقى : ازمات دى وبعدين عندى احتقان كمان فئوى المصادر دى كلها عندما نتحدث عن مبادرة يتمنى لها النجاح او نرجوا لها النجاح فلابد ان تنطلق من النقاط دى وبعدين فى مرتكزات اساسية عشان تطلق مبادرة عندى تصريحات عنترية بتخرج من جماعة بتخرج من فئة بتخرج من فصيل بتخرج تصريحات ما انزل الله بها من سلطان
حنان منصور : عايز امتناع عن هذه التصريحات
الاستاذ عارف الدسوقى : التصريحات دى لما تيجى ضد الجيش ضد القضاء ضد الشرطة ضد الاعلام ضد الاخوان المسيحيين التصريحات دى لازم الناس اللى بتصرح التصريحات الغيرمسئولة عليهم ان يقفلوا بقهم وبطلو تصريحات تضر بمؤسسة الرئاسة وبتحط مؤسسة الرئاسة فى 60 ورطة يوميا الناس دى مفروض تقفل بقها وتبطل
حنان منصور : طب واذا ما قفلتهوش تحت بند حرية الراى والديمقراطية وقبول الاخر
الاستاذ عارف الدسوقى : الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية
حنان منصور : ايوا تتقفل ازاى يااستاذ عارف
الاستاذ عارف الدسوقى : عليه يقفلها لهم بقى عشان يبطلوا الضرر به وبمؤسسة الرئاسة فى نقط بعد ذلك المبادرات مهياش مبادرة واحدة دى حزمة متكاملة من الحلول لازم تقدم مرة واحدة بس ممكن تنفذ على مراحل وتدرس فى نطاقات تخصصية مؤكدة يتولاها مين اشخاص او مؤسسات محايدة الكل متقبلها مااكونش انا طرف فى الازمة اوفى صناعة الازمة او على راى الدكتور سعد الكتاتنى لما كان بيدعو دعوة مخلصة بيقول ربى اجعلنى طرفا فى حل الازمة ولا تجعلنى طرفا فى الازمة
حنان منصور : شخصيات محايدة حاصلة على توافق لديها قبول
الاستاذ عارف الدسوقى : اه وبعدين اجندة الحوار د. جمال اشار واحنا قلنا هنا فى التليفزيون اكثر من مرة ليس لها سقف وليس فيها شروط من يشترط على مصر عندما نتعرض لحل ازمة مصر من يشترط على امه الكبرى مصر شرطا ليس له ان يشترط امنا الكبرى مصر لاشرط عليها ولاشروط ولا سقف الاجندة ليها محاور اقتصادى سياسى وتشريعى محور امنى عدالة محور يزيل الاحتقان الطائفى
حنان منصور : كده يبقى 10 عناصر من اللى الدكتور عبد الحكم والاستاذ عارف طب د. جمال بعد ما استعمت
د. جمال حشت : استعمت طبعا كلام محترم ومقدر لكن احنا محتاجين لمشروع قومى يبقى فيه 3 -4 نقاط مهمين الاولى توحيد الصف يعنى تنازل من هنا وتنازل من هناك ويعنى ان مصر فيها من الخيرات ما يسمح لها بنهضة خلال 5 سنوات تبقى من الدول الكبرى رغم كل ما نهب وسرق منها انما مازال فيها خير كثير كل من يعوق النهضة وكل من يوقف الاستثمار وكل من يتسبب فى صخب داخل البلد من مظاهرات ملهاش لازمة لانها تنتهى بعنف من خلال مؤسسات بدات بحرق احزاب احنا حرقنا الحزب الوطنى وكنا شرفاء دلوقتى حسيت قيمة التربية اللى تربيناها عندما كنا نعارض كنا نعارض بالبديل 34 مادة سنة 2008 تعليم دستورى فاسد لنظام فاسد احنا قدمنا 34 مادة اخرى اصلاحية عندما اختلفنا ما شتمناش حد كنا اخذوها علينا بعض الشباب ان احنا ما بنشتمش زى ماهما بيشتموافى المظاهرات بل كنا نتجنب وقت الشتيمة بنتجنب لم نحرق مقرا للحزب الوطنى ولم تهدم مقرا للحزب الوطنى وكان معلوم ان محدش بيأوح ولا بينطح فى الصخر زى الاخوان المسلمين كلها لاتنزل انتخابات الا لما تعمل حسابها الف مرة حق المواطنة يستلزم ان اكون موجود فى الشارع رغم ذلك احنا لم نفعل ماتفعلة المعارضة الان من غطاء سياسى مش اقول هى اللى بتحرق مش عايز اقول البلطجية من عندهم انما لأ انت بتعمل مظاهرة ثم بدأنا بحرق المقرات وانتهينا بحصار مؤسسة الرئاسة
حنان منصور : ايه اللى حصل فى محيط مؤسسة الازهر والكاتدرائية يعنى ده موقف
د. جمال حشت : بس خلينى
حنان منصور : اتفضل
د. جمال حشت : كل ما بتتحل ازمة كل ما بتتصنع ازمة
حنان منصور : ما احنا قلنا احنا يوميا فى ازمات
الاستاذ عارف الدسوقى : انا تعبت خلاص كان المفروض اسقاط النظام فى وقت من الاوقات لما فشل ودفعنا ثمنها 10 شهداء فقال اسقاط الهيبة الامر الثانى بعد ما فشلت راحوا داخلين على مديريات الامن والمحافظات وعلى مديرية بورسعيد والمحلة والمنصورة ثم بعد ذلك مجالس المدن ثم بعد ذلك مجمع التحرير قطع الطرق وقف المترو عصيان مدنى بالاجبار كل هذا فشل فاتوجهوا الان الى الخط الاحمر وهى الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين فده جزء من منظومة محدش يفصلها عن اللى قبلها محدش يفصلها وبالتالى انت المطلوب ايه مصر هل عندما نتساءل هل لديها امكانيات ان تصبح دولة عظيمة اه فيها خير اه فيها عقول اه فيها كل الامكانيات فاذا بدأنا نستثمر هذا ونعرف مين ا للى بيعطل مين الصح ومين الغلط محدث يقدر يقول انا هحتار بين الاثنين واضح من الذى يريد التعمير ومن الذى يريد التخريب من الذى يريد بناء مؤسسات ومن الذى يريد هدم مؤسسات من الذى يزرع شجرة ومن الذى يرمى مولوتوفا .. فبقت القضية واضحة زى الشمس هو طبعا فى كلام قالة الدكتور عارف يعنى ايه اسلامى ومدنى انا مش شايف اسلامى ومدنى عندما نعود الى معنى الاسلام
حنان منصور : ده كان مصطلح يعنى
د. جمال حشت : انا مدنى انا مش عسكرى انا ذات مرجعية اسلامية انا احب مدنى ذات مرجعية اسلامية لانه قال مدنى مدنى اسلامى وشيعى مفيش حاجة اسمها اسلامى مدنى
حنان منصور : لأ هو بيقول ان فى خلافات ما بين تيار اسلامى وتيار مدنى
د. جمال حشت : هذا اصطلاح معرفش مين اصلا الاسلام بطبعة مدنى المدنية ضد العسكرة
حنان منصور : يمكن يقصد تيارات سياسية تيارات
د. جمال حشت : انا باتعامل معاه على الاساس ده على انه بينسق واقع وجهة نظر فانا خلينى لما اقول ان الدستور المعيب الدستور المعيب هذا من الحريات تحولت الان الى فوضى فى حاجات عايزه تتراجع انما لا احد يجادل فى حجم الحريات اللى منحها الدستور الموجود الذى اختص برئيس الجمهورية وجعلة اصغر ترس فى تروس الجمهورية وتروس الدولة الان
حنان منصور : طب هل الحرية انت شايف انها مطمئنة استطاع المصريين من 3 سنين ان يمارسوا هذه الحرية التى قدمت اليهم بشكل بعيد عن الارتقاء والا استخدام الحرية هنا كان غلط
د. جمال حشت : انا شفت حالة فوضى لما يبقى فى سؤ ظن لما يبقى فى اتهامات لما تبقى فى اكاذيب
حنان منصور : ما احنا عايزين نشيل كل ده ازاى
د. جمال حشت : هقول لحضرتك بعض المرتزقة ده اخر مصطلح انا طلعته عشان ما اتهمش كل الاعلاميين المرتزقه من الاعلاميين والمرتزقة من السياسيين اللى قاعدين يولعوا الدنيا بحاجات ملهاش لزمة صورا مصر تبيع سيناء للفلسطينين كدب صوروا قناة السويس تباع لقطر كدب صورا حلايب وشلاتين تباع للسودان كلام كذب انا ليس مع احد يكذب وعلى العقلاء ان يتقدموا
حنان منصور : كيف نتعامل مع المتطرفين
د. جمال حشت : مشروع قومى نتبناه مش زى بتاع توشكى مثلا
حنان منصور : زى ايه
د. جمال حشت : نمرة واحد اجراءات تحقق الامن فى امرين ربنا سبحانة وتعالى جعلهم امام اى امه اطعمهم من جوع وامنهم من خوف الان الذى يريد ان يسقط حزب الحرية والعدالة او يسقط الرئيس لا يريد ان يسقط مصر كدولة مرسى قاعد معاه جماعة اد كده وقاعد بينحت فى الصخر واحد وحدة هيعمل ايه
حنان منصور : الدكتور مرسى كرئيس لجمهورية مصر العربية قال ان فصيل واحد لا يستطيع ان يحكم مصر
د. جمال حشت : داحنا مائة
حنان منصور : ومبدا الاقصاء عدم قبول الاخر
د. جمال حشت : مفيش اقصاء لألألأ مفيش اقصاء تاريخنا تاريخ الحرية والعدالة مد ايده للناس كلها القائمة التى تمت فى سنة 2011 القائمة الوحيدة التحالف الديمقراطى اللى كانت ضمة 44 حزب الحركة ثم فضوا الخلافات على المقاعد كان فى معايير محطوطة واللى كان ماسك دكتور عصام عبد المجيد وهو عانى لان كل واحد جاى عايز ياخذ اكبر حاجة مشى عدد كبير عملوا كتلة مدنية وليبرالية غير المسلم والمسيحى وحزب النور غير السلفى والاخوانى غير الرجل والمراة نحن شعب متدين احنا مسلم ومسيحى اه بس فى بلد عدل وكفاية فى بلد محترمة الحقوق والواجبات
الاستاذ عارف الدسوقى : المفروض نتقى الشبهات فيها الوسطية وفيها التوازن وفيها التسامح وفيها المواطنة وفيها البناءعلى دول يبقوا ركيزة النهضة لمصر الاثنين مع بعض دى انا مش عايز اتكلم فيها مسيحى ومسلم الكلام فيها أ ب انما انا عايز اتكلم فى المعارضة ومين اللى قال ان احنا مش عايزين معارضة حقولك وجهة النظر اللى البعض قد يستعجب منها حزب الحرية والعدالة لايريد ماساة الحزب الوطنى الذى كان متفردا انا نا س بتتصل بيا عشان واسطة عشان تشتغل قلت لهم مش هتعملوا منى حزب وطنى تانى انا لن اسمح اللى خد حقك فى المرة الاولى واحد اخد مكانك بالواسطة الحاجة الثانية كل ما كانت المعارضة قوية كل ما كان هذا محفزا للتحدى الحزب الحاكم انما
حنان منصور : هل ترى المعارضة قوية ام ان الدكتور جمال لا يرى المعارضة قوية
د. جمال حشت : انا اريدها قوية انا هى ليست قوية انا عايزها تطرح البدائل صندوق الانتخابات
حنان منصور : الاعتراف بوجود ازمة هل هناك اعتراف بوجود ازمة ام هناك اعتراف بوجود اعتراض هناك ازمات
الاستاذ عارف الدسوقى : هناك مؤامرات
د. جمال حشت : هناك مؤامرات حضرتك عايزه تقنعينى ان اللى بيحصل فى مصر ده مفيش فى الدول الاقليمية وفى المجال العالمى الدولى اصحاب مصالح ليه راح على البنك الدولى عشان مايمشيش القرض هو القرض ده قيمته ايه 4 مليار ده ممكن يجى فى لمه نص ساعة انما هى مشكلته ايه صك الاعتماد علشان الاستثمار الصكوم لما عملنها علشان تبقى مصدر جيد للتمويل حتى لما ناخذ قرض ناخذه بشروط احسن وفى نفس الوقت نستطيع ان يشتغل فلوس المصريين اللى تحت من اللى معاهم فلوس اللى تحت البلاطة انا عايز اقول ان الامر اعتراف ازمة اعتراف موجودة ومطلوب مصالحة هى جزء هام فى النظام حناكنا فى المعارضة تعلمنا ان الذى له اغلبية من حقة ان يدير هو للاقلية حقوقتجب ان تحترم لا يمكن حد يمشى دولة مصر لا اخوان ولا حزب حرية وعدالة ولا اسلاميين يستطيعوا ان يسيروا مصر مصر اكبر من دول كلهم مين العائق فى الطرف الاخر عشان نبنى مصر باللى قلناه ده كله
حنان منصور : الاقتناع بفكرة عدم الاقصاء موجود ومفعلة ومنفذه
د. جمال حشت : انا قلت لك
الاستاذ عارف الدسوقى : عملية الدعوة بتقدم انتقائيا قائمة وانا شاهد عيان عليها واحنا حزب الغد شاهد عيان عليها مصر محتاجة الى فترة التقاط انفاس يتم فيها تفعيل الكلام ده فى اطار مبادرة متكاملة هناك اسئلة شائكة فى الراى العام بتدير باصابع
حنان منصور : الصراحة والشفافية
الاستاذ عارف الدسوقى : قضية الضباط الماخوذين
حنان منصور : د. عبد الحكم يضيف ايه
د. عبد الحكم صالح سلامه : ضرورى جدا الكثرة الكاثرة من الاحزاب نريد ان تندمع الاحزاب فى 3-4 اتجاهات ليه الاحزاب ذات المرجعية الاسلامية حوالى 15 تدمج فى كيان واحد احزاب تقول لييبراليين مدنيين ليه كذا حزب انا عايز يمين ويسار ووسط نحن فى وقت لا مجال فيه لكلام
حنان منصور : وصلت الرسالة من ضيوفنا الاجلاء بنشكر شكرا جزيلا د. عبد الحكم صالح شكرا جزيلا الاستاذ عارف الدسوقى والدكتور جمال حشمت بنشكركم شكرا جزيلا سيداتى تكلمناعن اللى يلم المصريين شعارنا قوتنا فى وحدتنا مفروض ان يفعل ولو تحقق شعر حافظ ابراهيم اللى اتقال من 94 سنة انا لو قدر الالة مماتى لا ترى الشرق يرفع الراس بعدى هذا البيت من الشعر هذا البيت خطا مائة فى المائة عاشت مصر لمصر والمصريين شكرا جزيلا الى اللقاء


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.