حنان منصور : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سيداتي سادتي هذه حلقة جديدة من اتجاهات وقبل أن ندخل إليها جاءنا الآن البيان التالى حيث صرح مصدر قضائى بأن النيابة العامة لم تباشر التحقيقات في قضية موقعة الجمل وباشر التحقيق فيها مستشارون تم انتدابهم من محكمة استئناف القاهرة وهم الذين أصدروا إحالة القضية إلى محكمة الجنايات وليست النيابة العامة وأضاف المصدر بأنه سوف تتم دراسة أسباب الحكم الصادر في جلسة اليوم ببراءة المتهمين للنظر في الطعن عليه بالنقض بهدف الوصول إلى حالة من الحوار المجتمعى الشامل حول الدستور الجديد كل هذا يحدث من أجل هذا الحوار المجتمعى وقد أطلقت اليوم الجمعية التأسيسية حملة اعرف دستورك إيه هو الهدف ؟ الهدف هو تعريف المواطن بمواد الدستور ولتشجيع مشاركته برأيه في كتابة دستور بلاده النهاردة كشفت الجمعية التأسيسية عن القراءة الأولى للدستور والتى نأمل جميعا بالطبع أن يأتى هذا الدستور معبرا عما يريده الناس وإنه يحقق آمال وطموحات كل المصريين دون أن يعكس وجهة نظر طرف واحد منهم فقط هذا الدستور بنأمل أن يأتى معبرا بحق عن المواطنة بمعناها الصحيح حيث لا تمييز بين المصريين كلهم لأنهم أبناء وطن واحد دستور بنأمل إنه يأتى بإرساء مبدأ الديمقراطية دولة سيادة القانون ويعزز أيضا حقوق الإنسان ويصون الحقوق والحريات الحقيقة إن أعضاء الجمعية التأسيسية بذلوا على مدار 60 يوم شهرين أو ثلاثة يمكن جهود كثيرة جدا بتستحق التحية من جانب من رأى في ذلك إنجازا من جانب من يرون أن الأمر يستحق إضافات أو تعديلات صحيح إن الدستور الجديد لم يعكس رؤية أحادية ولكنه أيضا هو كتاب تعايش لا يهدف إلى إلغاء الاختلاف والتميز والتنوع وإنما بيعمل على تنظيم كل ده وعلى حمايته بما يجعله سبيل لتوحيد الصفوف والانطلاق بمصر نحو العبور الثالث لدولة عصرية ديمقراطية حلقة الليلة سيداتي سادتي من اتجاهات موضوعها اعرف دستور بلادك وشارك في كتابته نلتقي مع ضيف الاستديو بعد الفاصل تقرير د.محمد البلتاجى : النهاردة فرصتنا لكتابة الدستور اللي احنا عاوزينه كلنا وبالتالي امسك نسخة الدستور في إيدك وامسك قلم وراجع المواد واقراها كويس وشوف إيه اللي مش عاجبك فيها وعدله شوف إيه اللي مش عاجبك فيها واشطبه شوف إيه اللي انت محتاج تكتبه واكتبه وابعته لنا سواء بالبريد العادي أو بالبريد الألكترونى أو بالفاكس أو اطلبنا واحنا نجي لك علشان احنا محتاجين رأيك ، رأيك النهاردة مهم مش بس يوم الاستفتاء د.جمال جبريل : بنوعد إن ما يتمش التصويت على أي مادة إطلاقا لإن احنا بعد ما ننتهى من لجنة الصياغة هتيجى ناس من مختلف القوى السياسية وبنتناقش مع التيار الإسلامى سواء حزب النور أو الحرية والعدالة وبنصل إلى اتفاق وفى أعقد الأمور يعنى امبارح كان آخر اجتماع وقبلها بأسبوع كنا في اجتماع وتوصلنا للمادة الثانية وحقوق المرأة إن شاء الله مفيش مادة بإذن الله يعنى هيتم التصويت عليها عضو في اللجنة التأسيسية : الهدف من إطلاق الحملة النهاردة إن احنا بنستغل الفترة الباقية اللي هي الشهر ونص أو الشهرين الباقيين في توعية الشعب المصري في إطار تعديل وتنقيح دستور مصر قبل الاستفتاء عليه وهو ده الحوار المجتمعى اللي احنا بنفتحه خلال الفترة القادمة عضو 1: عاوز كل واحد يسمعنى صوته ويقدر يدينى أنا عاوز أطروحات عاوز مقترحات عايز توصيات عايز إضافة على المواد اللي احنا حطيناها عايز حذف لازم الشعب المصري كله يشارك حنان منصور : بعد هذا التقرير بنعود إلى ضيفنا في الاستديو في حلقة الليلة من اتجاهات الدكتور جمال حشمت عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة أهلا وسهلا دكتور جمال استمعنا للتقرير وعرفنا إن الدستور يعنى كل الناس لازم تشارك فيه هل الأحداث تجاوزت موضوع أو الأزمة حول الجمعية التأسيسية للدستور د.جمال حشمت : بسم الله الرحمن الرحيم أنا طبعا أتصور إن احنا المفروض إن احنا تجاوزناها لإن الحجم الذى تم الآن حجم لا بأس به نسبة كبيرة الأمر الثانى أن الأداة والوسيلة في المناقشة وفى طرح الموضوعات كانت ديمقراطية إلى حد كبير أكد إن البعض استكثر على أعضاء الجمعية التأسيسية يقولوا رأيهم حتى لو رأى متطرف أحيانا هناك رأى أكثر يمين وهناك رأى أكثر يسار وفى الآخر الجمعية التأسيسية تعبر عن الشعب المصري الرأى الوسطى هو الغالب في النهاية وبالتالي هناك تخوفات بل تفزيعات صدرت من بعض التصريحات اللي اتقالت داخل الجمعية التأسيسية غير حقيقية لم يتم الاتفاق عليها الناس بتتكلم على إن ما يطرح في الجمعية لا يسمى دستورا هذا غير حقيقى وبالتالي هذا هو زخم الشعب يعنى أنا قد أحترم تخوفات البعض حنان منصور : تراها طبيعية يا دكتور جمال د.جمال حشمت : أراها طبيعية ولكنى لا أفهم الإصرار على حل الجمعية ، الإصرار على الإساءة للجمعية ، الإصرار على الكذب عن الجمعية عندما يقول أحد أنه يتم في صندوق مغلق صندوق ازاى إذا كانت صوت الشعب بتجيب مناقشات مملة يعنى بتقعد تسمعى فيها لحد انتى ما تملى من سماع التصريحات لما تبقى نزلت فى 27 محافظة أعتقد إنها لما تكون خارج مصر أنا جاى من قطر اللجنة كانت هناك منذ أسبوعين وقعدت مع المصريين من كافة الاتجاهات واستمعت إليهم وبعدين فيه موقع ألكترونى بيطرح عليه الموضوع وبيطرح عليه الردود وبعدين فاتحين الباب للى عايز و دلوقتى عاملين حملة اعرف دستورك أنا عايز أقول إن ده كله في الآخر مع إصرارهم على عدم التصويت رغم أن التصويت لا يسبب أغلبية لأحد التصويت في القانون المتفق على أن المادة تاخدها 67 % من الأصوات المختلف عليها فإذا أريد التصويت يبقى 57 % و 57 % لا أحد له أغلبية في هذا حتى حزب النور وحزب الحرية والعدالة المحسوبين على الإسلاميين نسبتهم لا تتعدى ال 50 بل نزلت لما عدد منهم مجلس الشورى اعتذر وقدم استقالته حنان منصور : هذا إيضاح مهم دكتور جمال بنستكمل الحوار ولكن سيداتي سادتي بعد هذا الفاصل القصير جدا فاصل إعلان عن الدستور حنان منصور : بنعود مرة أخرى سيداتي سادتي إلى اتجاهات ونستقبل ضيفنا الثانى في هذه الحلقة من اتجاهات وهو الدكتور أيمن نور وكيل الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور أهلا وسهلا دكتور أيمن كنا بنتكلم مع الدكتور جمال حشمت عن الأحداث اللي تجاوزتها الجمعية التأسيسية للدستور بعد أن ظهرت المسودة فهل انت شايف إن ما حدث من جدال مجتمعى حول هذا الموضوع كانت له مبرراته أو أسبابه الموضوعية أو كانت ظاهرة طبيعية أم كيف تراها د.أيمن نور : يعنى من حيث المبدأ فكرة الحوار المجتمعى والخلاف في بعض الأمور الهامة زى الدستور مسألة أحيانا تكون حميدة إذا كانت مقيدة بحدود الحقيقة فيه بعض الحقائق كانت مثيرة للجدل ومن حق المجتمع أن يناقشها وأن ينفعل بطرق مختلفة مع هذه الحقائق لكن الحقيقة في بعض الأحيان كان حجم المخالفة والمغايرة الحقيقة أكبر من حجم الحقيقة فيما هو منصرف يعنى على سبيل المثال المجتمع يشعر بأزمة منذ أسابيع حول فكرة أنا لم أجد أن هذا دستور أو مشروع دستور يمكن هناك حديث عن سن الزواج وأنه منذ 9 سنوات أو 12 الحقيقة يعنى حوار ساخن جدا حول قضية غير مطروحة بالمرة مفيش دستور في الدنيا بيحدد سن الجواز يعنى حتى البعض يقول حنان منصور : هل هذا طبيعى هل ما حدث ويعنى طرح هذه الملفات رغم نفى أنها قد أثيرت هل بتشوفوا إن ده شئ طبيعى د.أيمن نور : شوفى هو مش طبيعى 100 % علينا أن نقبل بمثل هذه التجاوزات باعتبار إن العمل العام بيقتضى إنك انتى تصادفى بعض النقد لكن لما يكون نقد قائم على شئ دقيق دورنا إن احنا نوضح يعنى حتى مع هذا التجاوز في بعض الأفكار التي لم تأتى من الجمعية التأسيسية وأصبحت محل خلاف في المجتمع بدون سبب علينا أن نوضح علينا أن نتفاعل مع هذه الحقيقة ، الحقيقة المجتمع خارج من أزمة كبيرة جدا 30 سنة من غياب الشفافية والإحساس بالمؤامرة والظلام الدامس اللي كانت مصر عايشة فيه فالناس دايما حاسة إن دايما هناك مؤامرة أن هناك دستور الإخوان عاملين دستور وجايبين آخرين يبصموا عليه حنان منصور : الإشاعات كثيرة جدا د.أيمن نور : فيه أكلاشيهات الحقيقة كده علينا أن نتعامل معها باعتبارها جزء من آراء المجتمع حنان منصور : طب هل هذه التجاوزات يا دكتور أيمن هل تعتبرها معيقة لعمل د.أيمن نور : تصورى في الأول ما كانتش معيقة في الأول كنا بنتعامل معها برشاقة وبقدر من التسامح لكن عندما تتحول بعض الأكاذيب إلى حقائق ويتصور البعض لما كنا في اجتماع قريب يضم عدد من أبرز القيادات السياسية مدنية فبدأ الاجتماع بجملة الحقيقة كانت لافتة للنظر نريد أن نتخلص من هذه الجمعية فأنا قلت أوكيه أنا مش ضد ده بس نفهم ليه فبدؤوا يسردوا الأسباب عايز أقول لك إن 80 % من الأسباب التي قيلت لا وجود لها على أرض الواقع الكلام على سن الزواج الكلام على مش عارف إلغاء مجانية إيه هقول لحضرتك موقف أنا حضرته أنا شخصيا دعيت عدد 30 رئيس حزب من الأحزاب في الجمعية التأسيسية لإقامة حوار حول الدستور واحنا موجودين في القاعة أحد الزملاء رؤساء الأحزاب قال على سبيل اجتهاد شخصى حتى حزبه ما تبناش هذا الكلام قال لازم نعيد النظر في مجانية التعليم طبعا هو مش عضو في التأسيسية وكلامه مش ملزم وحتى ده مش موقف حزبه ولو موقف حزبه ما يلزمناش فأنا يعنى اشتميت رائحة الخطر فقلت للزملاء اللي قاعدين هذا رأى فلان الشخصى وده مش موجود في برنامج حزبه لإن أنا قرأت برنامج حزبه ولا يلزم الجمعية ولن نتبنى هذا الرأى وأتمنى لو قلته مانشيت في بعض الجرائد ثاني يوم لقيته مانشيت في أحد الجرائد الجمعية التأسيسية تتبنى إلغاء مجانية التعليم طب هل ده حسن نية طب ما احنا برضه لازم نسأل حنان منصور : يعنى إذن التجاوزات أيضا لها حل طيب خلينا ننتقل إلى نقطة الخلاف ما نسمعه في داخل اللجنة المواد المتفق عليها والمواد المختلف عليها دكتور جمال حشمت ما هي هذه المواد المختلف عليها د.جمال حشمت : أنا خليني بس إضافة لكلام الدكتور أيمن نور كلام مهم الكلام اللي اتقال كلام هو كان مقدمات حل برلمان حملة التوزيع التي تمت وحملة الأخبار الكاذبة وحالة شحن الناس ضد البرلمان على غير الحقيقة هو الذى يجرى الآن مع الجمعية التأسيسية كما لم يحدث موضوع ال 9 سنوات لم يحدث في البرلمان قانون لمراجعة الودائع حنان منصور : ما أنا قلت يعنى تم النفى ومع ذلك هناك إصرار على تناول هذه التجاوزات د.جمال حشمت : آه بس احنا انتهينا في البرلمان بحكم الدستورية حكم جائر فيه خلاف شديد عليه لإنه أحبط إرادة 30 مليون مصرى عندما حل البرلمان ولا شك إنه يحل البرلمان كما حدث في ألمانيا يؤكد أن الذى حدث في مصر تجاوز الأمر الثانى هل الذى يثير الفزع اللى بيطلع مانشيتات خطر اللي بيتصيد الأخطاء اللي بيتتبع العورات من الداخل في الجمعية التأسيسية هل يريد إنهاء الجمعية ده يؤكد الكلمة اللي سمعها الدكتور أيمن نور في أول اجتماع احنا عاوزين ناخدهم طب هنفضها ازاى نعمل حالة رأى عام بالمخالفة لإنه مش قادر يمسك حاجة في الجمعية حقيقية حنان منصور : دكتور جمال حشمت يتفق مع أيمن نور إن التجاوزات عندما تصل إلى مرحلة الخطر يجب أن يكون هناك د.جمال حشمت : ده تصور ناس في الشارع بسطاء أليس من حق أي حد تستمع إليه اللجنة التأسيسية يتكلم بحرية شديدة ثم يطالبون إن هم يتكلموا بحرية شديدة أنا هاخد الكلام وأروح عامله مانشيت في الصحف الكلام ده لا يصح ولا يليق أبدا فكرة الخلاف على المواد هو كان أشدهم يعنى خلاف على المادة الثانية ، المادة الثانية لا تستحق كل هذا المادة الثانية مادة المبادئ البعض بيقولها أحكام والبعض بيقولها شريعة والبعض بيقولها تزايدا يا تتشال يا تتحط حنان منصور : يعنى في الصياغة يا دكتور د.جمال حشمت : في الصياغة آه الحقيقة لو احنا تبنينا وأنا كتبت مقالة بهذا المعنى أن هذه المادة بصيغتها اللي كانت موجودة في دستور 71 منذ أن وضع أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسى للتشريع كافية جدا ليه لإن حصلت واقعتين تؤكد أن هذه المادة لا تحتاج إلى تعديل المتخوف من المبادئ الذى نستطيع أن نطبق الشريعة في ظل وجودها لا تم تقنين الشريعة سنة 82 مضبطة 70 في يوليو 82 الدكتور صوفى أبو طالب أعلن الانتهاء من تقنين الشريعة الإسلامية مبدأ القانون المدنى 1003 مادة قانون العقوبات قانون الإجراءات القانون المدنى القانون التجارى القانون البحرى تمت صياغة عصرية بمرجعية إسلامية للقوانين شارك فيها كل علماء مصر التخوف إن احنا مش هنطبق الشريعة في ظل المبادئ دى نمرة واحد نمرة اثنين البابا شنودة رفض حكم المحكمة الإدارية العليا التي قرت بالطلاق اعتمادا على نص المادة الثانية في الدستور لأنها تعطى الحق لغير المسلمين الاحتكام إلى شريعتهم ولذلك أنا أعتبر من التزود إن أنا أضيف على المادة إذا كان أضيف عليها ولغير المسلمين ما الشريعة بتقول كده ما الظروف كلها مشهودة في ظل المادة من غير الزيادة دية أعطته الحق إنه يعترض على حكم بات من أكبر محكمة إدارية في مصر حنان منصور : اعتمادا على نص المادة د.جمال حشمت : آه حنان منصور : طب لماذا كان الخلاف د.أيمن نور : اسمحى لي بس أضيف على كلام الدكتور على حنان منصور : انت متفق يعنى وموافق على اللي قاله الدكتور حشمت د.أيمن نور : آه جدا الحقيقة وأنا عايز أقول بس حاجة أهم إن قبل ما يبقى فيه مادة ثانية وقبل ما يبقى ربما قبل ثورة 52 عندما قام الدكتور السنهورى باشا بإعداد القانون المدنى الحقيقة استقى كل قواعد الشريعة وطبقها في هذا القانون ولم يكن هناك نص يتحدث عن الشريعة الإسلامية في الدستور القائم في هذا الوقت وهو اهتدى بمبادئ الشريعة ووضع مشروع دستور متكامل مشروع قانون متكامل خلى من أي شئ يتعارض مع الشريعة الإسلامية فعايز أقول الحقيقة إن المادة 2 ليست هي المعيار وليست هي المقياس المادة 2 احنا خابرناها ولم تحدث فزع في المجتمع وكانت إلى حد كبير مقبولة من كل الأطراف بعض إخواننا الذين طالبوا في الانتخابات السابقة قالوا انتخبونا عشان نحمى المادة 2 من الراغبين في تغييرها الحقيقة هم اللي بيدعوا لتغييرها النهاردة واحنا متمسكين بالمادة 2 اللي هم كانوا جايين عشان ما يغيروهاش نحن مصرين عليها وشايفين إن هي كافية حنان منصور : يعنى مش هتتغير كما هي في صياغتها د.أيمن نور : بنصها يعنى حتى الإضافة اللي الدكتور جمال بيشير إليها إذا أتت لن تأتى في نص المادة 2 المادة 2 لن يتغير فيها نقطة واحدة ومش عايزين نثير فزع في المجتمع مش عايزين ندى فزاعات في إيد البعض أن هناك أخونة للدولة وسلفنة للدولة وأن ، وأن ، لا مفيش حاجة خالص الدستور بيتحدث عن دولة طبيعية مفيش اتجاهات معينة زى ما قال الدكتور جمال قبل ما أوصل تملك ال 57% عشان تقدر تختطف نص بالتصويت ولن نلجأ إلى التصويت إلا للضرورة القصوى والمبادئ الرئيسية في الدستور هي الأعمدة الرئيسية في الدستور لن يكون هناك تصويت عليها فيه إجماع عليها لإن ما ينفعش إن احنا حنان منصور : الأعمدة الرئيسية زى إيه بالنسبة للمواطن العادي عشان يفهم يعنى د.أيمن نور : المسائل الخاصة بعلاقة الدين بالدولة المادة 2 وغيرها .. وغيرها دى مواد فاصلة ما أقدرش أنا أقول 57 % + 1 فأنا هاخد النص بالشكل ده وهقول إن ال 43 % من الأصوات اللي كانت شايفة بشكل مغاير فيه مواد لابد أن تتم بالتوافق واحنا بنعمل جلسات توافق كان آخرها بالأمس ربما لم تكن جلسة أمس على أحسن حال لكن الجلسات اللي قبل كده كنا دايما بنخرج بإنجاز كان فيه 10 مواد مختلف عليهم حنان منصور : 10 مواد مختلف عليهم د.أيمن نور : مختلف عليهم مش عيب على فكرة حنان منصور : زى إيه يعنى ما هي المواد المختلف عليها د.أيمن نور : المادة 2 كان مختلف عليها حنان منصور : لا بعيدا عن المادة 2 خلاص حضرتك شرحت المادة 2 مثلا وضع المرأة يعنى ما يخص المرأة د.أيمن نور : المادة 36 دى الحقيقة مادة ملغظة شوية وأنا شايف إن هي امبارح أخدت اجتماع للتوافق بين الإخوة السلفيين والإخوان والقوى المدنية قعدنا ساعات طويلة بنناقش هذه المادة وفيه إصرار من جانب طرف إن هو شايف المادة بنصها في دستور 71 اللي هي المساواة ودي كانت في القائمة 11 المساواة بما لا يتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية حنان منصور : طب كيف يرى الدكتور جمال حشمت بقى هذا الخلاف د.أيمن نور : خليني أقول رأيى عشان يتوازن الكلام احنا في هذه المعمعة بقى لنا 24 ساعة أنا شخصيا شايف بصراحة أن وضع هذه المادة في دستور 71 ليس مبررا كافيا لبقائها في هذا الدستور ليه لإن هي كانت موجودة في دستور 71 قبل ما تبقى الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى 71 ما بدأش بالشريعة الإسلامية مصدر رئيسى ده تطور حدث في 80 فدستور 71 قبل أن تكون الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى ده التعديل اللي تم في 80 فكان المفروض لما تتعدل في 80 تبقى المادة دى مادة حاكمة لكل دستور والدستور يفسر بعضه بعضا ويكمل بعضه بعضا بمعنى إن مش معقول هقول في كل مادة بما يخالف أحكام الشريعة طب ما هو حاطط في المادة 2 بما لا يخالف أحكام الشريعة الحاجة الثانية وهى الأهم هل أنا مضطر إن أنا أتكلم عن المساواة للمرأة بينها وبين الرجل أنا الحقيقة مش مضطر لده أطالب بإلغاء المادة 36 للإشفاق عليها لإن المساواة للمرأة بالشكل الكامل تمت عندما قلنا أن كل المصريين ولا تفرقة على أساس الدين أو العرق أو الجنس أو لون أو .. أو .. أو كل هذا يوفق المساواة المطلوبة للمرأة باعتبارها مواطن لكن أن أخص المرأة ومساواة معينة فيفهم البعض أن هذه المساواة تتعارض مثلا في المواريث وفى الزواج وده صحيح ويتخيل للبعض إن كلمة المساواة دى إن انتوا عايزين تقولوا الكلام بتاع المؤتمرات السكان ومش عارف إيه هذا الكلام غير صحيح ولا يقبله مصرى جيبى لي مصرى يقبل نقول مثلا أن السيدة فلانة ستتزوج 4 باعتبارها فيه مساواة بينها وبين الرجل هل ده مقبول لا المجتمع يقبله ولا المرأة تقبله حنان منصور : ولا ثقافة المصريين د.أيمن نور : بعيدا عن الشريعة مين يقبل ده أنا عايز أقول لك المادة فيه جدل حواليها في تقديرى بعض إخواننا من التيارات السياسية الأخرى شايف إن احنا نحطها زى ما هي والانتقاص منها معناه إنها كانت موجودة في دستور 71 لا الانتقاص منها معناها إن احنا هنعمل دستور جديد والمفروض الدستور كله يتكامل حنان منصور : يعنى انت رأيك إيه في اللي بيحدث د.أيمن نور : رأيا واحدا احنا عندنا نص آخر بيتكلم عن حق المساواة لكل المصريين وبيرفض وبيجرم أي تفرقة على أساس الجنس فهذا كافى جدا الدخول بقى في تفاصيل الحقيقة مالوش هدف حنان منصور : يعنى جدلا انت شايف إنه جدل يعنى مش هيوصل د.أيمن نور : أنا شايف إنه جدل تنظيمى أنا رأيى إن التيار السلفى إن هم يقتنعوا تماما إن هذه المادة لا معنى من وجودها الآن وإخواننا من التيار المدنى يكتشفوا إن هذا نص موجود بتفصيله في النص الذى يحظر التمييز فلا احنا عايزين النص ملحقا بفكرة بما لا يتعارض مع أحكام الشريعة ولا عايزين النص من غير هذه الإضافة اللي الحقيقة برضه مالهاش معنى في ظل الكلام اللي بيتقال حنان منصور : هل يتفق الدكتور جمال مع ما قاله الدكتور أيمن نور د.جمال حشمت : آه حنان منصور : هذه الرؤية د.جمال حشمت : أنا بس مش متفق مع حكاية التيار المدنى والتيار الإسلامى لإن أنا حسسنى إن أنا قاعد لواء أو شيخ حنان منصور : الخلاف يعنى بيبقى فيه خلاف في وجهات نظر د.جمال حشمت : التصوير ده هيدخلنا في مشاكل كثير المهم خلينا مع بعض باليقين هو قلة الفهم وعدم الأمانة في العرض هو اللي تسبب في هذه الأزمة بمعنى أن ترتيب المواد في الدستور لها معنى يعنى عندما أقدم مادة معنى كده أن المواد التالية كلها حاكمة يعنى دى حاكمة المواد اللي بعديها كلها فإذا تكلمنا إن المادة الثانية بتتكلم عن الشريعة الإسلامية من هنا أو من هناك بعضهم من بعض تساوى من عند ربنا سبحانه وتعالى مفيش فرق بين حد أبدا الواجبات تختلف طبيعى لكل واحد إنما فيه تصور كامل في الحقوق والواجبات فبقت المادة الثانية حاكمة اللي بعدها تزوج أنا بتكلم في أمر يخص أمر متأكد عليه فوق زى المساواة مادة المساواة حنان منصور : كيف تقرأ هذا التزيد يا دكتور جمال إذا د.جمال حشمت :أنا عايز أقول أن هذا حق الجميع في المراحل الأولى في الجمعية التأسيسية الكل يطرح ما عنده والكل يختلف والبعض يزايد لا مانع إنما ما أظنش إن ده اللي هيتم في الآخر لأن الشعب المصري بوسطيته هيجيب اللي في اليمين واللى في الشمال ويحطهم في النص الأمر الآخر أن الدستور يتلكم عن قواعد عامة لا يمكن الاختلاف عليها تكلم عن المساواة والحريات والحقوق والواجبات مفيش تفاصيل داخلين فيها فمن الذى ينكر له أو يدخله ما هو ده عدم فهم أنا جاى لي حد بيطرح قضية هي أصلا في القانون مش في الدستور فمحتاج أفهمه لو سمحت يا أستاذ احنا بنتكلم في دستور ما بنتكلمش في القانون لا مانع أبدا البعض بياخد الكلام ده النص الأولانى ويروح مصدره كإنه هيبقى في الدستور بينما الصورة اتضحت للأخ اللي بيتكلم هذه غياب الأمانة والموضوعية في نقل الأحداث أنا في شهر 7 /2011 حنان منصور : غياب الأمانة والموضوعية وليس غياب الفهم من الطرف الآخر يعنى التخوف من التيار الآخر د.جمال حشمت : اللي مش فاهم أفهمه إنما اللي فاهم وبيستعبط اللي فاهم وبيدلس اللي فاهم وبيخون اللي فاهم وبيستفز ما ينفعش ولذلك أنا متصور من شهر 7/2011 حتى اليوم أن الانفلات الإعلامى في مصر اليوم أخطر على المصريين من الانفلات الأمني حنان منصور : يعنى أنت ترى إن الانفلات الإعلامى والعناوين الساخنة اللي اتكلم عليها الدكتور أيمن د.جمال حشمت : ما يصحش حنان منصور : هي ليست حقيقية اللي اتكلم عليها الإعلام هي السبب لكن أنا بتكلم على الخلاف داخل يعنى داخل مع أعضاء التأسيسية يا دكتور جمال د.جمال حشمت : ما احنا قلنا إن ده ظاهرة صحية الاختلاف ظاهرة صحية أمال أنا جايب ال 100 دول ليه أنا أستطيع أن أكون 18 مائة كل 100 يمثلوا شعب مصر هجيب من العمال والفلاحين ومن الطلبة ومن أساتذة الجامعة والقانونيين والقضاة والكنيسة والأزهر وهعمل لك 20 مجموعة كلها 100 وكلها تمثل مصر إنما في الأول وفى الآخر كيف نتفق على 100 يحطوا الدستور فكان الإجراء اللي أخدناه من البداية إن احنا ننتخب وماشيين وخلصنا هذا الموضوع طيب فيه قامات كثيرة ما جاتش نعملهم حاجة استشارية نستمع لهم ونعطى لهم الدستور يقولوا اللي هم عايزينه فيه عشان نستفيد محدش حريص على اختطاف الدستور إنما هم مصممين إن الدستور القادم هو دستور إخوانى ، دستور الفئة الواحدة ، دستور الظلام الدستور اللي بيتعمل في الصندوق الأسود ليه الكلام ده هذه حالة من التفزعة التي يجب أن يوضع أصحابها في إطار عشان الناس كلها تعرفهم لإنهم عملوها قبل كده في البرلمان وبيعملوها دلوقتى في الجمعية التأسيسية حنان منصور : يعنى الحرية مسئولة يعنى من لا يتحرى الحقيقة عليه أن يدفع ثمن إعلانه عنها طيب لو انتقلنا إلى نقطة ثانية خلينا نتكلم عليها اللي هي نظام الانتخابى يعنى ماذا عن النظام الانتخابى والمواد اللي بخصوص هذا النظام في الدستور يا دكتور أيمن د.أيمن نور : شوفى هو الحقيقة الدكتور محمد مرسى أخد خطوة جيدة إن هو طلب من الدكتور محمد محسوب أن يشكل لجنة في القرار الوزارى لجنة لوضع التشريعات هو الآن التشريعات من اختصاص رئيس الجمهورية هو حب ألا ينفرد بمثل هذه التشريعات ويبقى فيه لجنة بتضع مشاريع هذه التشريعات الضرورية اللي احنا اتفقنا معاه في جلسة مباشرة بيننا وبينه إن هو يستعمل هذا الحق في أضيق ، أضيق ، أضيق الحدود لكن فيه ضرورات يعنى لازم هيبقى فيه قانون انتخابات القانون ده مش هيبقى فيه برلمان وبالتالي هيطلعه رئيس الجمهورية فشكلت لجنة اجتمعت اجتماع واحد الأسبوع الماضى استطلعنا فيه رأى الأحزاب والقوى السياسية الحقيقة كان فيه رأيين رأى بيعتنقه كل الأحزاب اللي موجودة في هذا الاجتماع هو القائمة بالكامل مع إعطاء المستقلين حق قوائم منقوصة يعنى أي شخص مستقل يعمل قائمة إن شاء الله لوحده ويبقى فيه معروف قيمة للمقعد في البرلمان اللي بيحصل مثلا على 50 ألف صوت بيبقى خد مقعد سواء كان حزب أو مستقل المستقل اللي هيجيب مثلا 50 ألف صوت بقى عنده كرسى للإسم اللي موجود عنده حتى لو كان وحيد في القائمة في القائمة اللي هتجيب 100 ألف صوت هيبقى عندها كرسيين المهم إن آخر تفاصيل هذا النظام احنا لسه في مرحلة الهندسة الخاصة بهندسة المقاعد لكن الحقيقة حزب الحرية والعدالة كان عنده موقف مختلف هو عرض الدكتور فريد إسماعيل كان ممثل حزب الحرية والعدالة في هذا الاجتماع قال إن هم يروا إن النظام الفردى ربما يكون هو الأنسب في هذه المرحلة احنا لسه في حوار لم يحسم الحوار البعض يعنى مثلا حزب النور مع القوائم مثلا فيه ناس تقول طب ما توصلوا للحل اللي في النص 50 و 50 أنا من أعداء فكرة الحلول المشتركة أنا مع الفردى أو القائمة يعنى أنا متبنى القائمة لكن لو جاء الفردى هكون أقل غضبا لو جاء نظام مختلط يحط الناخب مرة أخرى أمام صندوقين ويضيع نص الوقت بلا معنى ونزود الحقيقة حجم اللغط والغموض حول أسرار العملية الانتخابية احنا عايزين العملية الانتخابية بسيطة وواضحة حنان منصور : بسيطة بالنسبة للمواطن يعنى الناخب لما يروح يبقى عارف ما يبقاش مشتت د.أيمن نور : القلق في ظل هذا الوضع الأمني الصعب القوائم بتقلل حجم التوتر في النهاية احنا عايزين نعمل نظام سياسى وأنا قلت لهم رأيى الشخصى حنان منصور : إذن الدكتور أيمن مع نظام القوائم حزب الحرية والعدالة مش مع نظام القوائم مع النظام الفردى استنادا لإيه يا دكتور جمال د.جمال حشمت : لا يعنى هو احنا بنتكلم في إطار المقترحات يعنى وجهة نظر لا تتعدى المقترحات والمصلحة نصل إلى حلول وسط قائمة الفردى ميزتها إنها إجراءً صحيحا القائمة دائرتها كبيرة جدا وأنا جربت الفردى وجربت القايمة القائمة قد أعجز إن أنا أروح كل الأماكن اللي أنا رشحت فيها أنا عندي 10 مراكز في القاهرة نصف المحافظة تقريبا وأذهب إلى النصف الآخر أحيانا وبالتالي فكرة إنى أبقى موجود كل يوم في حتة أو أروح حتة مرتين فيها صعوبة شديدة جدا من حق الناس إنها نتحاور ونتواصل إنما هذا يعيق الأمر بشكل كبير الدائرة الفردية دائرة محدودة نوابها معروفين مسئوليتهم واضحة وإن كان لو أن قانون المحليات وانتخبت المحليات هيفكنا احنا هيريحنا كثير ساعتها القائمة والفردى مش هتفرق ليه أنا متصور أن البرلمان القادم هو البرلمان الوحيد في تاريخ مصر الذى سيقوم بمهامه الحقيقية سواء التشريع أو الرقابة أو الموازنة بعيدا عن الانشغال بالقضايا التي كان يجب على المحليات أن تتبناها المحليات كانت محليات فاسدة وبالتالي كل واحد خد إمكانيات الدولة وحطها عنده من مياه أو من أشياء كثيرة وبالتالي لما تيجى انتخابات محليات حرة الناس تنتخب رجالتها اللي هم عارفينهم ولادهم في القرية وفى المركز وفى المحافظة أنا أظن إن فيه جزء كبير هيتشال من على عبئ نواب الشعب ويتفرغوا للقضايا الأهم صياغة تشريعية لمصر الجديدة صياغة تشريعية تخص الاستثمار وتخص الأجهزة الرقابية لا دى قضية مهمة جدا أنا أشعر بمعاناة الرئيس الآن في غياب حنان منصور : طب هل واحنا يعنى قاربنا على فاضل دقيقة تقريبا على انتهاء البرنامج هل من وجهة نظرك الفردى يتفق مع الثقافة المصرية المتأصلة في المجتمع المصري هل الفردى هيؤدى في النهاية لنظام سياسى جديد السؤال برضه للدكتور أيمن بس هنسمع الدكتور جمال د.جمال حشمت : أنا معاكى إن ثقافة الأحزاب ما زالت غير منتشرة في مصر المنشغلين بالأحزاب نسبة بسيطة جدا من الشعب المصري حنان منصور : يعنى الفردى هيؤدى إلى نظام سياسى يعنى يتم الرضاء عنه د.جمال حشمت : الفردى بالتواصل المباشر الناس تعرف أشخاص حتى عندما كنا نضع القائمة الدكتور أيمن عارف كده لازم نحط على رأس القائمة واحد معروف عشان الناس تقول دى قائمة فلان فإذا كان الأمر لم تصل الثقافة ويشارك الناس في الأحزاب رغم مشاركتهم في السياسة قاعدتهم وسماعهم وقرايتهم إنما حتى الآن كثيرين مش مقتنعين بفكرة المشاركة في الأحزاب بقراءة البرامج أنا عندي كل حزب وله برنامجه من الذى يطلع على برامج الأحزاب هو في الآخر مصلحة المواطن هي اللي بتمر حنان منصور : وصلت الرسالة د.جمال حشمت : أنا عايز أقول إن ربما الفردى أنسب لإن ثقافة الأحزاب لسه حنان منصور : طيب ماذا د.أيمن نور : أنا رأيى مخالف حنان منصور : يعنى في الختام ماذا تقول يا دكتور أيمن د.أيمن نور: بمفهوم المخالفة اللي قال عليه الدكتور جمال وهو الصديق العزيز هي خلاف الأحباء يعنى احنا تربطنا صداقات من أيام السجون حنان منصور : هو دلوقتى يعنى في عجالة دلوقتى الفردى وللا القائمة د.أيمن نور: أنا مع القائمة لنفس الأسباب اللي قالها الدكتور جمال بمفهوم المخالفة احنا عايزين نطور علاقة الناخب بالنائب تبقى علاقة سياسية عايزين نعيد بناء نظام سياسى حقيقى عشان نعمل دورة برلمانية أخيرا مش عايزين نضيع 50 % أو 49 % من الأصوات نرميها في الزبالة بدون ذنب النظام الفردى يؤدى إلى 49 % بنرمى أصواتهم في الزبالة بينما القائمة بتحافظ على كل صوت حنان منصور : دكتور أيمن نور دكتور جمال حشمت رغم قصر هذا الحوار ولكن الحقيقة هو مفيد جدا في تعريف المواطن العادي بأهمية الدستور اللي يعرف دستور بلده لإن زى ما قلنا في بداية الحلقة يعرفه يشارك في كتابته والخلاف الموجود دلوقتى لن يفسد للود قضية بنشكركم سيداتي سادتي تنتهي هذه الحلقة من اتجاهات ونلتقى الأربعاء القادم إن شاء الله