خالد أبو بكر: لو طلع قرار "العدل الدولية" ضد إسرائيل مين هينفذه؟    رقص ماجد المصري وتامر حسني في زفاف ريم سامي | فيديو    طبيب حالات حرجة: لا مانع من التبرع بالأعضاء مثل القرنية والكلية وفصوص الكبد    رابط مفعل.. خطوات التقديم لمسابقة ال18 ألف معلم الجديدة وآخر موعد للتسجيل    جيش الاحتلال يُقر بمقتل رقيب من لواء المظليين في معارك بقطاع غزة    زيلينسكي: الهجوم على خاركيف يعد بمثابة الموجة الأولى من الهجوم الروسي واسع النطاق    تفاصيل قصف إسرائيلي غير عادي على مخيم جنين: شهيد و8 مصابين    أكسيوس: محاثات أمريكية إيرانية غير مباشرة لتجنب التصعيد بالمنطقة    إنجاز تاريخي لكريستيانو رونالدو بالدوري السعودي    نصائح طارق يحيى للاعبي الزمالك وجوميز قبل مواجهة نهضة بركان    الأول منذ 8 أعوام.. نهائي مصري في بطولة العالم للإسكواش لمنافسات السيدات    مواعيد مباريات اليوم السبت والقنوات الناقلة، أبرزها الأهلي والترجي في النهائي الإفريقي    التشكيل المتوقع للأهلي أمام الترجي في نهائي أفريقيا    موعد مباراة الأهلي والترجي في نهائي دوري أبطال أفريقيا والقناة الناقلة    ننشر التشكيل الجديد لمجلس إدارة نادي قضاة مجلس الدولة    الأرصاد: طقس الغد شديد الحرارة نهارا معتدل ليلا على أغلب الأنحاء    حلاق الإسماعيلية: كاميرات المراقبة جابت لي حقي    تدخل لفض مشاجرة داخل «بلايستيشن».. مصرع طالب طعنًا ب«مطواه» في قنا    عاجل - سعر الدولار مباشر الآن The Dollar Price    أحمد السقا يرقص مع ريم سامي في حفل زفافها (فيديو)    مفتي الجمهورية: يمكن دفع أموال الزكاة لمشروع حياة كريمة.. وبند الاستحقاق متوفر    حماية المستهلك يشن حملات مكبرة على الأسواق والمحال التجارية والمخابز السياحية    مذكرة مراجعة كلمات اللغة الفرنسية للصف الثالث الثانوي نظام جديد 2024    بعد عرض الصلح من عصام صاصا.. أزهري يوضح رأي الدين في «الدية» وقيمتها (فيديو)    موعد إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية 2024 في محافظة البحيرة.. بدء التصحيح    عيار 21 يعود لسابق عهده.. أسعار الذهب اليوم السبت 18 مايو بالصاغة بعد الارتفاع الكبير    لبنان: غارة إسرائيلية تستهدف بلدة الخيام جنوبي البلاد    عمرو أديب عن الزعيم: «مجاش ولا هيجي زي عادل إمام»    سعر العنب والموز والفاكهة بالأسواق في مطلع الأسبوع السبت 18 مايو 2024    قبل عيد الأضحى 2024.. تعرف على الشروط التي تصح بها الأضحية ووقتها الشرعي    مصطفى الفقي يفتح النار على «تكوين»: «العناصر الموجودة ليس عليها إجماع» (فيديو)    هل مريضة الرفرفة الأذينية تستطيع الزواج؟ حسام موافي يجيب    مؤسس طب الحالات الحرجة: هجرة الأطباء للخارج أمر مقلق (فيديو)    تعرف على موعد اجازة عيد الاضحى المبارك 2024 وكم باقى على اول ايام العيد    نحو دوري أبطال أوروبا؟ فوت ميركاتو: موناكو وجالاتا سراي يستهدفان محمد عبد المنعم    طرق التخفيف من آلام الظهر الشديدة أثناء الحمل    ماسك يزيل اسم نطاق تويتر دوت كوم من ملفات تعريف تطبيق إكس ويحوله إلى إكس دوت كوم    أستاذ علم الاجتماع تطالب بغلق تطبيقات الألعاب المفتوحة    ب الأسماء.. التشكيل الجديد لمجلس إدارة نادي مجلس الدولة بعد إعلان نتيجة الانتخابات    البابا تواضروس يلتقي عددًا من طلبة وخريجي الجامعة الألمانية    «البوابة» تكشف قائمة العلماء الفلسطينيين الذين اغتالتهم إسرائيل مؤخرًا    حظك اليوم برج العقرب السبت 18-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    هاني شاكر يستعد لطرح أغنية "يا ويل حالي"    «اللي مفطرش عند الجحش ميبقاش وحش».. حكاية أقدم محل فول وطعمية في السيدة زينب    "الدنيا دمها تقيل من غيرك".. لبلبة تهنئ الزعيم في عيد ميلاده ال 84    إبراشية إرموبوليس بطنطا تحتفل بعيد القديس جيورجيوس    سعر اليورو اليوم مقابل الجنيه المصري في مختلف البنوك    دار الإفتاء توضح حكم الرقية بالقرأن الكريم    «الغرب وفلسطين والعالم».. مؤتمر دولي في إسطنبول    فيضانات تجتاح ولاية سارلاند الألمانية بعد هطول أمطار غزيرة    أكثر من 1300 جنيه تراجعا في سعر الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم السبت 18 مايو 2024    خبير اقتصادي: إعادة هيكلة الاقتصاد في 2016 لضمان وصول الدعم لمستحقيه    دراسة: استخدامك للهاتف أثناء القيادة يُشير إلى أنك قد تكون مريضًا نفسيًا (تفاصيل)    حدث بالفن| طلاق جوري بكر وحفل زفاف ريم سامي وفنانة تتعرض للتحرش    الأرصاد تكشف عن موعد انتهاء الموجة الحارة التي تضرب البلاد    انطلاق قوافل دعوية للواعظات بمساجد الإسماعيلية    فيديو.. المفتي: حب الوطن متأصل عن النبي وأمر ثابت في النفس بالفطرة    دعاء آخر ساعة من يوم الجمعة للرزق.. «اللهم ارزقنا حلالا طيبا»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتجاهات


السبت * 7/1/2012
مسعد أبو ليلة : أعزائى المشاهدين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهلا بحضراتكم إلى حلقة جديدة من برنامج اتجاهات فى الوقت الذى كانت سفينة الوطن تتهيأ للإقلاع إلى أولى مراحل التحول الديمقراطى الحقيقى بإجراء الانتخابات البرلمانية نفاجأ جميعا بأحداث ميدان التحرير والميادين الأخرى التى شهدت مواجهات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن فى مواجهات استمرت منذ 4 أيام وحتى الآن ، هذه الأحداث أدت لاستشهاد 24 مصرى وإصابة أكثر من ألف بجراح وذلك وفقا لآخر إحصائية فى مشاهد عادت للأذهان أيام الثورة الأولى ، ما يحدث ينذر بمخاطر قد تأتى على الأخضر واليابس يتسبب فى سنوات طويلة للمعاناة فى الخروج مما سنصبح فيه ، كلنا مسئولون عما حدث ؛ القوى السياسية بانقساماتها ، النخبة فى انتهازيتها والحكومة بأخطائها والأغلبية الصامتة بصمتها ولكن بالتأكيد الوقت ليس وقتا لتبادل الاتهامات وللتهرب من المسئوليات ولا تصفية حسابات وإنما وقت إجهاض المؤامرات النداء الوحيد الذى يجب أن يرتفع الآن فى كل الميادين والشوارع هو نداء لم الشمل ووحدة الصف والكلمة والسعى الصادق والأمين لإنقاذ مصر نلتقى بحضراتكم بعد الفاصل
فاصل
عبارة عن مشاهد لأحداث العنف التى حدثت فى التحرير
مسعد أبو ليلة : أهلا بكم مرة ثانية ويسعدنا أن نلتقى بضيفنا العزيز فى هذه الحلقة الدكتور على السمان رئيس لجنة حوار الأديان بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية دكتور على أهلا بحضرتك
د/على السمان : أهلا بك أنا بس بأصحح نقطة نظام لست الآن رئيس المجلس الأعلى ولكن رئيس المؤسسة الدولية لحوار الأديان والثقافات ولو قلنا كاتب كفاية
مسعد أبو ليلة : رئيس المؤسسة الدولية لحوار
د/على السمان : الثقافات
مسعد أبو ليلة : الثقافات
د/على السمان : والأديان
مسعد أبو ليلة : والأديان
د/على السمان : وحطيت الثقافات عمدا قبل الأديان
مسعد أبو ليلة : أهلا بك دكتور على والموقف الحالى كما يعيش معنا السادة المشاهدين يصعب فهمه من مع من ومن ضد من مواقف سياسية بالتأكيد تتبدل وتطورات على الأرض منذرة بخطر بالغ والناس يتساءلون ماذا يحدث ولماذا هذا يحدث الدكتور على السمان معنا هل نستطيع من خلال سيادتك قراءة هذا المشهد كيف تقرؤه وكيف تراه ؟ وأبعاد هذا المشهد
د/على السمان : أيا كانت الأسباب ومن المسئول لا شك أن الشعب المصرى حزين وهو يرى أرقام القتلى والضحايا من أبناء مصر أيا كان انتماءهم فدول اللى نقف قصادهم لا شك فى لحظة حزن لكن الإنسان لما تيجى أحداث زى دى لابد أن يكون لديه القناعة وأمانة الكلمة ألا يجامل أحد لإن المرحلة اللى احنا فيها من المسئول ، من الذى بدأ ، من الذى نادى بمليونية تعمل يوم الجمعة ولإيه يعنى الأسباب كلها العملية بدأت بإيه علشان ما نفقدش الخط الوثيقة بتاعت على السلمى طيب وثيقة على السلمى لكى نكون صرحاء إيه اللى فيها أزعج سيبك من الجزء الخاص بالجيش ونظامه وبينى وبينك بقى مفيش جديد طول عمر الجيش كان نظامه الداخلى تملك المؤسسة العسكرية تنظيمه ل 100 سبب يعنى لكن مش دى النقطة يعنى اللى اتحط فى مذكرة العزيز الدكتور على السلمى الرئيسية هى كلمة الدولة المدنية عشان نكون صرحاء مين بقى اللى يزعل من كلمة الدولة المدنية اللى ينزل الساحة وله رأى مختلف من الإخوان ومن السلفيين وعايز أقول لك بعد كل هذا الصدام
مسعد أبو ليلة : على الرغم من تصريحات الإخوان سابقا إنهم مع الدولة المدنية
د/على السمان : طبعا
مسعد أبو ليلة : بس عشان نرد الغيبة
د/على السمان : صح
مسعد أبو ليلة : يعنى هم ليسوا حاضرين
د/على السمان : صح هم أيدوا اللى حصل ده اللى حصل وأصبح المطالبة زى ما نقول حصل تصعيد بطلب وهو إلغاء الوثيقة بحالها
مسعد أبو ليلة : بعد أن تم الاتفاق على بعض التعديلات فيها
د/على السمان : هنا بقى عايزة وافقة منى بنفس الصراحة أنا اتربيت طول عمرى ما يقدرش الإنسان ينسى الماضى فى ظل ما يسمى نظرة هيبة الدولة ، إذا راحت هيبة الدولة لن يكون هناك كاتب واحد ، الدولة حطت الوثيقة دى بتتناقش عليها لما انت تقول لا هتسيب كلمة الدولة المدنية وأروح لكلمة الديمقراطية أنا بقول لك بكل تواضع وراجل عامل علوم سياسية وغيره المعنى مش واحد وللا إيه المعنى مش واحد
مسعد أبو ليلة : الدولة المدنية والديمقراطية ؟
د/على السمان : لا الديمقراطية هى يعنى تعذرنى فى تعبير شعبى انت عارف بتفكرنى بسمك ، لبن ، تمر هندى ، الدولة المدنية هى سواء بقى عكس كلمة الدولة الدينية لأن اللى واقع على أرض مصر إن فيه ناس قلقة من اتجاهات بتقلق باقى مصر تقلق من يريدون دولة مدنية ، تقلق المرأة حاجات كثير إيه اللى ممكن يهدى الأمور كلمة الدولة المدنية زى ما أنا بصراحة بقولها لك يعنى المرة اللى فاتت فى آخر برنامج عملته وتجرأت يعنى باجتهاد كله اجتهاد قلت لا هذا الجيش قبل أن يسلم السلطة للحكومة المدنية إن يتحط مادة فى الدستور يقول لكى تطمئن النفوس أن الجيش بعد ما يترك الحكم يصبح هو الضامن للكلمة دى كلمة الدولة المدنية ونقدر بقى نضيف عليها والحرية والديمقراطية
مسعد أبو ليلة : المشكل يا دكتورعلى المتربصين
د/على السمان : أفندم ؟
مسعد أبو ليلة : الدستور خطوته قادمة
د/على السمان : وهو دى كانت داخلة فى الصدام اللى حصل لأن هو فى الواقع البرلمان اللى حصل إنك انت لما قلت لا مش هنبدأ بالدستور وأنا بقول لها لك بمنتهى الصراحة كنت من بين من صوتوا مع فى الاستفتاء أنا بقول لها لك بأمانة بتندم لو بدأنا بالدستور كانت الأمور بقت أحسن لكن لن نعود للماضى ونقول ازاى حصل اللى حاصل النهاردة إن الناس اللى هى كان لهم تاريخ لأصبحت واثقة من النصر وهم من الإخوان ومن السلفيين مش عايز أوضح لك الإخوان لست بعيدا عنهم قعدت 5 سنين معهم وأنا طالب فى ثانوى ويوم ما استقلت ومشيت كان لا لسبب إلا لمقتل قاضى حكم عليهم ما يسمى بالتاريخ الخازندار لكن مش دى النقطة ، النقطة إن اللى حصل المطلوب منه خدت منظر كده وقد أكون مخطئ إن أصبح المطلوب كسر الدولة مش النظام لإن النظام اتكسر ومشى
مسعد أبو ليلة : لو سمحت لى قبل أن نتطرق لكسر الدولة وأركان الدولة كما تفضلت البعض بيقول ليه الدكتور على بيركز على الإخوان فى الميدان والميدان يشهد العديد من التيارات ، العديد من التيارات السياسية موجودة مش الإخوان فقط
د/على السمان : لا ما هو الدكتور على بيركز ما هو راجل سياسة وراجل دولة بيركز على النصر قادم لديهم ، النصر قادم له كتصويت يعنى وبالتالى هو بيوجه زى ما تقول عملية نصيحة وانت بتقول اتجاهات ده برنامجك و بيحط اتجاه إن أرجوكم بقى فى حالة ده إن فى حالة ده إن نحفظ التوازن بين عائلات مصر السياسية بينكم وبين اللى هم مش نفس الاتجاه بإيه بكلمة الدولة المدنية طب ما كلمة الدولة المدنية زى ما سيادتك تفضلت انتوا كنتوا بتقولوها الأول وبينى وبينك وثيقة الأزهر ما هياش جريمة فضيلة الإمام قال يعنى جائز الوثيقة بتاعت الدكتور على كانت أحد أسباب الخلاف يعنى
مسعد أبو ليلة : دكتور على هنستكمل مع حضرتك ونشوف بس نتابع مع حضرتك هذا المشهد اللى أدامنا بنتابعه مع السادة المشاهدين ومعنا من الميدان حمادة العربى حمادة مساء الخير
أ/حمادة العربى : مساء النور
مسعدأبو ليلة : حمادة ما الجديد لديك صف لنا ما تراه من تطورات الوضع فى ميدان التحرير ؟
أ/حمادة العربى : تطورات الوضع فى التحرير توافد المواطنين فى التحرير إلى أعداد تتزايد بشكل كبير فى هذه الآونة هناك ممر مفتوح فى وسط المتظاهرين من ميدان التحرير وحتى شارع محمد محمود لنقل المصابين بسهولة إلى المستشفى الذى أعد فى وسط الميدان ما زال نقل المصابين يتوالى وهناك حالة من الاشتباكات تدور فى شارع محمد محمود ما بين قوات الداخلية والموجودين والمتظاهرين معهم الذين يشتركون معهم فى إلقاء الحجارة وبدورها وزارة الداخلية تقوم بإطلاق القنابل المسيلة للدموع
مسعد أبو ليلة : حمادة طب يعنى هل لها تفسير الاشتباكات ما دام الجميع تركز فى ميدان التحرير هناك فى شارع محمد محمود يعنى هل هناك أسباب لهذه الاشتباكات والمطاردات ؟
أ/ حمادة العربى : الاشتباكات أمر حدث منذ الصباح حتى الآن المتظاهرون الجزء الأكبر فيهم موجود فى ميدان التحرير الجزءالمتبقى الذى كان موجود فى الصباح متواجد فى شارع محمد محمود فى اشتباكات مع قوات الأمن وسألنا عن سبب تواجدهم فى شارع محمد محمود البعض يفيد أنهم لا يريدون أن يخرجوا من هذا الشارع إلى ميدان سفير فتقوم قوات الأمن بالدخول خلفهم إلى ميدان التحرير مرة ثانية والبعض الآخر يريد فيه كلمة هناك ترددت بين بعض المتظاهرين بأنهم يريدون الثأر من وزارة الداخلية مما حدث فهم يرون أن هناك تعامل بقسوة مع المعتصمين يوم السبت الماضى
مسعد أبو ليلة : حمادة بسألك انت قلت فيه أعداد بتتزايد داخل الميدان ، هل كل منافذ ومداخل الميدان مفتوحة ؟
أ/ حمادة العربى : بالنسبة للأعداد هنا بتتزايد وتأتى إلى ميدان التحرير هى مفتوحة لدخول المتظاهرين ولكن مغلقة أمام عبور السيارات وهناك العديد من الأفراد الموجودة أمام نوافذ ميدان التحرير المؤمنة من اللجان الشعبية هناك عيادات طبية موجودة على الجوانب أكثر من 4 أو 5 عيادات طبية فى وسط الميدان هناك المستشفى الميدانى التى يعالج فيها الإصابات التى تأتى من شارع محمد محمود أغلب هذه الإصابات عبارة عن اختناقات ناتجة عن القنابل المسيلة للدموع وكدمات نتيجة لعندما تطلق القنابل المسيلة للدموع تأتى وسط حشد من المتواجدين فى شارع محمد محمود أو الكل يهرول بعيدا عن الغاز المسيل للدموع فنتيجة لهذه الهرولة الجماعية يسقط البعض وتحدث الكدمات
مسعد أبو ليلة : لكن حمادة العدد اللى احنا ذكرناه هو 24 ما زال فى هذا الإطار يعنى مفيش أنباء عندك عن عدد تزايد القتلى يعنى
أ/حمادة العربى : ليس هناك أى أنباء عن الأعداد ما زال هناك القتلى فى هذا النحو لكن الأحداث مستمرة
مسعد أبو ليلة : نعم حمادة العربى من ميدان التحرير شكرا جزيلا لك ونتابع مع الدكتور على والحديث عن المشهد ما زال مستمر
د/على السمان : أنا برضه عاوز أعود للبدايات كيف وصلنا إلى هذا وماذا حدث لأن كما تذكر سيادتك يوم السبت إيه المطلب ؟ قالوا تعويض الشهداء والمصابين مش موضوع الشهداء ده عاوز أن يتحقق مداه إيه ، أبعاده إيه يعنى أنا شخصيا بقولها لك وبعترف كنت أجهل عواقبه إلى أن الزميلة ميادة الحلوانى طلبتنى قالت لى أرجوك افتح الحديث اللى انتشر بعدين بتاع الأخ اللواء محسن الفنجرى وضح الراجل اللى جاء لنا 100 مليون وزعنا 70 وال30 اللى باقيين فيه جزء منه لم يستوف أوراقه والجزء الثانى بالتحقيق أيضا ثبت إن فيه جزء منهم كان عليه علامات استفهام اشتباه يعنى اللى احنا بنسميه اشتباه إذا هم ما اتأخروش لإن الصوت اللى دائما بييجى يقول اتأخرتم ليه لغاية دلوقتى يا سيدى مش أى حد يقدم ورقة أنا مطالب إنى أقول إنها 100 % وثيقة صحيحة يعنى وبعدين ضمن الحديث برضه قال كلام كان على حق فيه إنه عاوز يقول إن كل واحد بيدور على كرسى طب دى فيها شك وكل واحد بيبحث عن طموح معين كلمة مصر ككل وكوطن أنا مستغرب يعنى هل غايبة يعنى أصبح الموقف الشخصى والحزبى والاتجاهى اتجاه هو الأولوى طيب مش ممكن كده يبقى فيه اتفاق على حد أدنى مما يسمى مطالب الوطن والصالح العام غائبة طيب انت جعلت من موضوع الشهداء هو المفجر ليوم السبت طب إذا كان فيه علامة استفهام على صحة هذا الموضوع وده لازم يكون محل تحقيق من جمعيات أهلية من الدولة ده بصرف النظر عن كلمات اللواء الفنجرى والراجل كما تعلم له شعبية وثقة وجزء من قلب مصر معاه من أيام طبعا الأحداث الأولى فى يناير وأنت تذكر ، فيه نقطة مهمة سمعتها فى كلامه برضه إن احنا أكيد ماشيين قبل نهاية 2012 هنا لازم تتقال بصراحة إذا استمرت الأمور هادئة أنا أعجب بهذا النوع من الصراحة لأن دور ومسئولية جيش مصر مش يقول أنا ماشى لأن الشارع طلب منى أمشى أنا أمشى لما مسئوليتى تنتهى ؛ تنتهى بإيه الانتخابات تمت على خير وأن الهدوء عاد وده محدد له هو جدول زمنى وتمت انتخابات الرئاسة وهكذا افرض لأى سبب ما صاحب ذلك من جديد انفجارات لأى سبب ما هو مش كله هيكسب يبقى اللى هيخسر هينفجر ، اللى هيخسر هينزل الشارع ثانى إذن دى مسئولية يجب أن تمارس لكن على مسئوليتى أقول لك آخر ما يفكر فيه المجلس العسكرى وده قد يغضب كثيرين وأنا بقوله كلمة أن يبقى فى السلطة هو عاوز يسلمها ويمشى ويقول لقد أديت الأمانة أما عودة للداخلية والبوليس رغم حزنى الشديد على قولة القتلى لكن لازم يتشاف وبحذر مين اللى قتل وقتل ازاى لأن من وجهة نظر الداخلية أنا اللى بعمله هو القنابل المسيلة للدموع لكن هل دى ترتب قتلى وللا لا تتشاف إنما نروح لحتة حساسة جدا اللى واقفين دلوقتى بقوا 24 ساعة دلوقتى و 48 واقفين فين ؟ واقفين فى الشارع المقابل للداخلية ريحان ومحمد محمود هل المطلوب لعودة الهدوء وعدم التقدم لحماية المبنى والمقر إن يسيبوهم يخشوا مثلا هل ده المطلوب ، هل المبنى ده أو الوزارة دى مش جزء من تركيبة الدولة وهيبتها أيضا ؟ طبعا أنا عارف فى الوقت اللى الجموع فيه موجودة فى الميدان وبعد أسماء القتلى والإصابات صعب إن الواحد يقول كلمة حق فى الميزان بتاع الكلام أنا بقولها لك على مسئوليتى ليس من حقنا أن نترك أيا كان يقتحم مبنى الداخلية ويخرج اللى هم فيه
مسعد أبو ليلة : نواصل مع سيادتك يا دكتور على بعد هذه المداخلة من الأستاذ عصام العبيدى الكاتب الصحفى ونائب رئيس تحرير الوفد ، أستاذ عصام مساء الخير سيادتك متابع معانا حوارنا مع الدكتور على السمان ومتابع معنا مشهد فى ميدان التحرير أيضا متواصلا مع الدكتور على قراءة سيادتك لهذا المشهد ؟
أ/عصام العبيدى : والله يا فندم دلوقتى للأسف الشديد ميدان التحرير بقى ساحة للمزايدات ميدان التحرير الآن أصبح يصدر لنا ديكتاتورية أبشع ألف مرة من ديكتاتورية مبارك احنا أيام مبارك كنا نعرف فيه رأس للسلطة لكن دلوقتى للأسف إذا كان فيه فى التحرير 10 آلاف ، 20 ألف فكل واحد فيهم ديكتاتور كبير وكل واحد فيهم يعتقد أنه يمتلك الحكمة مع إن لم يفوض أحد من الشعب المصرى أحد آخر أن يحتل التحرير ويتحدث باسمه أنا كان لدى اقتراح بسيط بعد إذنك أن يتم عمل عينة عشوائية باتصال تليفونى بجميع محافظات مصر عينة عشوائية ولتكن 100 شخص ونسألهم سؤال واحد للأغلبية الصامتة التى لا تتحرك وتقول لهم هل الموجودون فى التحرير الآن يمثلونكم ؟ ده السؤال الأول ، السؤال الثانى ما هو التعامل الأمثل معهم إذا كانوا لا يمثلونكم ؟ للأسف الشديد احنا 85 مليون مصرى لا يمثلنا التحرير الآن احنا حضرتك احنا عايزين العملية السلمية تتم هم بيطالبوا تسليم السلطة للمدنيين وبيقولوا الآن زى ما سمعت حضرتك قبل البرنامج أحد الثوار يقول الآن طب كيف يتم ذلك يعنى المجلس العسكرى إذا ترك الأمانة الآن أنا لا أبقى عليه لأنه يعد خائن للأمانة لإن احنا فوضناه أن يتولى المسئولية بالنيابة عنا
مسعد أبو ليلة : زى ما قال الدكتور على متى قال إلى أن ينتهى من مهمته
أ/عصام العبيدى : آه يا فندم طبعا فيه برنامج زمنى
مسعد أبو ليلة : وفقا لما أعلنه سابقا
أ/عصام العبيدى : فيه برنامج زمنى لكن استعجال هذا الأمر وكلمة الآن كله يقول الآن ده ساحة مزايدات النهاردة يا فندم أحد الأشخاص أغمى عليه فى التحرير بعض النشطاء فى ميدان التحرير لفوا به الميدان لازدياد الحماس لدى الناس وبعد أن ذهبوا كانوا يصلوا عليه فى عمر مكرم واقف زى الحصان اتضح إنه لا شهيد ولا حاجة اتضح إنه كان راجل مغمى عليه أو بيدعى الإغماء فكانت أشبه بنكتة فى حين هذا المشهد ولع ميدان التحرير ذهبت ناشطة سياسية من ساعات إلى مشرحة زينهم هى نوارة نجم بالتحديد وقالت لأهالى الشهداء ال24 تعالوا نصلى عليهم فى الميدان عشان نولع الدنيا ونثبت جريمة الداخلية طردوها أهالى الشهداء طردوها قالوا لها من فضلك أرواح أولادنا وجثث أولادنا مش ساحة للمزايدات التحرير الآن بقى ساحة للمزايدات لا أحد فيهم ينظر إلى مصر احنا كنا نفتخر زمان نقول إنها ثورة بلا رأس ونسينا إنها ثورة بلا رأس يبقى إذن ثورة بلا عقل ، الثورة المصرية تفتقد إلى العقل تسألنى سعادتك ليه كل تجمع الناس دى الناس يعنى للأسف الشديد وزارة الداخلية الآن تتحمل الميراث السيئ للنظام السابق المخلوع بقى كل واحد فيهم له ثأر عند وزارة الداخلية السلفى له ثأر ، الإسلامى الإخوانى له ثأر ، البلطجى له ثأر فكل الناس التربة المناسبة والبيئة المناسبة يا أستاذ مسعد هو هذه التجمعات فهم حاسين أن وزارة الداخلية قابلة للكسر طب ليه حضرتك كل الشهداء بيسقطوا فى شارع محمد محمود ده السؤال عارف حضرتك لو الشهداء والمصابين يسقطوا فى ميدان التحرير
مسعد أبو ليلة : أشار إلى ذلك برضه الدكتور على ، أستاذ عصام العبيدى الكاتب الصحفى نائب رئيس تحرير الوفد شكرا جزيلا ، دكتور على اتفضل سيادتك
د/على السمان : اسمح لى وقفة على كلمة موقف الجيش والقوات المسلحة والمجلس العسكرى هل احنا فقدنا الذاكرة فى تتبع الأحداث منذ بداية يناير هل ننسى والإخوة الأعزاء اللى جزء منهم كبير فى ميدان التحرير النهاردة من الذى فتح أبواب السجون وأفرج عن الإخوان والسلفيين المجلس العسكرى مش هم اللى أفرجوا عنهم بعد إيه بعد ما خلصوا فترة الحبس اللى كان محكوم عليهم بها ظلوا فى السجون بحكم قانون الطوارئ هل هذا الجيش اللى أدى ده يستحق النهاردة إنه نهاجمه النهاردة ونقوله إمشى كما لو كنا بناخد قرار طرد ، الحاجة الثانية مع كل احترامى لكل هذه الأعداد الغفيرة وطبيعى أن أحترم هذه الأعداد هل احنا نسينا مصر بتاعت 80 مليون دى يهمنى أشوف باحث لرأى عام ودراسات أين الأغلبية الصامتة فى مصر ؟ هل الأغلبية الصامتة موافقة على ده ؟ هل الأغلبية الصامتة إذا حست إن مصالحها العليا بتمس ومستقبلها بيمس هل تقبل وبعدين انت عارف كلمة الوجه الآخر طبعا احنا متعودين إو وجه البوليس قاسى وصعب إن حد يقول لا أبدا ده وجهه حنون ما هو لو حب يعمل ضبط وربط مش هيبقى حنون بس هناك نماذج أنا فوجئت بحد جايب لى حديث من الإذاعة عملته الزميلة سهير المرشدى عندها برنامج فى الإذاعة
مسعد أبو ليلة : بس اسمح لى يا دكتور على فيما يخص الشرطة يعنى الشرطة أكدت أكثر من مرة أنها لم تستخدم إطلاق الرصاص الحى على الإطلاق فى الوقت اللى احنا شفنا دلوقتى 24 شهيد وشفنا ألف مصاب وقعوا فى ميدان التحرير ومنهم بالتأكيد من ضباط الشرطة هذه الإصابات جاءت منين يعنى هذه الطلقات الحية
د/على السمان : شوف بقى أنا بطبيعتى سجين ما تعلمته أنا اللى اتعلمته اسمه قانون لابد من فتح تحقيق من خلال النيابة ومن خلال القضاء ال 24 مين اللى قتلهم مش صعب
مسعد أبو ليلة : والرصاص الحى من مصدره
د/على السمان : طبعا
مسعد أبو ليلة : هنا علامات استفهام
د/على السمان : دى نقطة لازم تتشاف من المسئول عنه ولكن لا أملك إن أنا أدى حكم مسبق أقول فيه 24 قتيل إذن البوليس هو اللى قتلهم ، الحاجة الثانية لما أقول كلمة الوجه الآخر دى البوليس فى أحد الأحياء فيه سيدة كانت بتعمل عملية جراحية والعملية دى فيها قيصرة وهتموت قالوا طيب عايزين لها دم فورا يدوروا على دم مفيش عملت نداء للشرطة جاءت الشرطة قالوا ندور على دم ما لاقوهوش أمر الضابط ال4 اللى معاه واللى تصادف ضمن المجموعة اللى موجودة إن الفصيلة هى نفس الشئ العسكرى ادى من دمه لهذه السيدة التى أنقذت فى حياتها يعنى دائما هناك الوجه والوجه الآخر
مسعد أبو ليلة : دكتور على فى إطار ما احنا بنبحثه جاءنا الآن بيان صحفى من مكتب رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمى نص البيان " تابع مجلس الوزراء فى إطار إنعقاده الدائم منذ الأمس تابع باهتمام بالغ تطورات الأحداث المؤسفة التى شهدتها مصر خلال اليومين الماضيين والتى أدت لسقوط ضحايا ومصابين من المواطنين والحكومة إذ تستشعر المسئولية السياسية فإنها تعرب عن شديد أسفها تجاه هذه الأحداث ومن منطلق هذا الشعور قد وضعت أمس استقالتها تحت تصرف المجلس الأعلى للقوات المسلحة وتقديرا للظروف الصعبة التى تجتازها البلاد فى الوقت الراهن فإنها مستمرة فى أداء مهامها كاملة لحين البت فى استقالتها و تناشد الحكومة المواطنين ضبط النفس والالتزام بالهدوء لاستعادة استقرار الأمور فى البلاد تمهيدا لأولى مراحل الديمقراطية لإتمام انتخابات نيابية فى موعدها " دكتور على بيان صحفى صادر من مجلس الوزراء على لسان متحدث
د/على السمان : أنا وأنا بسمع البيان معاك رحت للأيام الأولى فى ثورة يناير دكتور عصام شرف مش ده اللى طالب به التحرير وحملوا على أكتافهم وجاء وأخد مجموعة منه ظلت مجموعة اعتبرت مستشارين وكانت محل نقد من أوساط كثيرة النهاردة الضغط اللى عليه والهتافات اللى ضده أدت للموقف اللى انت بتقوله قال مانيش قادر أمشى لكن التزاما منه قال أمشى حينما يوافق المجلس العسكرى لأن الانسحاب من موقع الحكم فى ظل حالة زى دى لا يملك إنه ينسحب
مسعد أبو ليلة : لكن فيه تحمل مسئولية
د/على السمان : يتحمل المسئولية إلى أن أصحاب القرار
مسعد أبو ليلة : يبت فى الأمر
د/على السمان : شاء الناس أو لم يشاؤوا صاحب القرار هو المجلس العسكرى إنما بذكر الناس ده نفس الدكتور عصام شرف الذى كرم وحمل على الأعناق كمرشح للوزارة أنا عايز أقولها لك بصراحة هو كان دائما لما ييجى يتكلم يقول أنا أنتمى إلى ميدان التحرير وإلى الثوار مرة وأنا بكتب لقيت العيار زى ما تقول زاد فى المطالب الفئوية وما إلى ذلك فسمحت لنفسى رغم المودة التى تربطنى به منذ أن ترك منصبه وزيرا منذ وقت وزارة الدكتور نظيف وأعتبر أنه كان مظلوما كنت أنا مع ذلك وأنا بكتب مقالى فى الأخبار قلت لا ، سيدى رئيس الوزراء أحترم انتماءك لميدان التحرير ولكن يجب أن تعلم أنه بمجرد تعيينك رئيسا لوزراء مصر أصبحت رجل دولة وآدى أولويات رجل الدولة وبالمناسبة ضمن الأولويات هى اللى كان بدى أكلمك فيها النهاردة فى كل المظاهرات والاحتجاجات دى هل تعتبر من يحب مصر وقلق على مستقبلها طبيعى إن مفيش كلمة اتقالت على اقتصاد مصر سمعتها سيادتك كلمة بتتقال على الاقتصاد المصرى ولا حرف ، هذا الاقتصاد اللى مهدد اليوم واللى رصيد البنك المركزى بيتناقص كل ده ما يسببش قلق يقول عجلة الإنتاج وقفت كل ده مش ممكن إن يكون محل أولوية فى الفكر ، فى كل المؤتمرات ، كل الصوت العالى اللى بيتقال مش ممكن تحط كلمة اقتصاد مصر ارحموا مصر واقتصادها واستقرارها صعب إن ده يبقى شعار ؟ نسيوا الاقتصاد وتفرغوا
مسعد أبو ليلة : وبالتأكيد كل فرد فى مصر على الأقل الأغلبية الصامتة يشعر بهذه الأزمة الاقتصادية
د/على السمان : ليه بقى لأن فى نهاية الاقتصاد هو الاقتصاد ده إيه سيبك من الباحث الكبير والمسئول الكبير لما يتكلم عن الاقتصاد ، الاقتصاد يساوى لقمة العيش ولما لقمة العيش ما يجيش يبقى اللى بعديها اسمه ثورة الجياع هل ده المطلوب ؟
مسعد أبو ليلة : طب إذن دكتور على يعنى شخصت كثيرا ما نحن فيه طب كيفية أو ما يتعين عمله للخروج من الأزمة الحالية ؟
د/على السمان : شوف يا سيدى رغم كل ذلك ورغم القلق ورغم الصوت العالى ورغم الاحتجاج لابد من عقلية ومسئولية الدولة تمارس دورها لو الدولة دى انكسرت ضعنا كلنا وبالتالى أطالب الدولة بأولوية مطلقة لكلمة الأمن والأمان والضبط والربط ونتكلم فى الباقى كله بعدين
مسعد أبو ليلة : دى نقطة يا دكتور على وانت واضح كده فى كلامك والاستريسات على كل حرف فى كل كلمة بتقولها إن دى أولوية مطلقة ، هناك أسئلة لدى الناس الشرطة وهى تواجه الآن فى الميدان لما لا تواجه عمليات السرقة وعمليات الاغتصاب وعمليات النهب والسلب
د/على السمان : ده لإعداد للانتخابات ما هو ده دورهم
مسعد أبو ليلة : لما لا تكتمل هذه المنظومة فى رأيك سيادتك يعنى مع هذا الطلب الملح وهو مطلب كل مواطن
د/على السمان : لما كان رئيس الوزراء ينده لأى اتجاهات سميها سلفية يقول لهم لو سمحت تبقوا انتوا الحكماء لحل مشاكل فى الصعيد أو فى الجنوب وتجرأت أكتب وقلت لا ده بيكسر هيبة الدولة اللى يحل المشاكل دى الدولة وهكذا إذا برجع عشان أختم به لو أذنت أعتقد الوقت تقريبا أذف هيبة الدولة ، مسئوليتها لإعادة الأمن والأمان بأنهى أسلوب ؛ الضبط والربط ثم الثقة يا سيدى هذا الجيش حين تولى المسئولية إجماع شعبى فى هذه المسألة وبعدين ما أحبش إنى أكون شخصان رئيس المجلس العسكرى الناس ذاكرتها بتنسى ده أنا شاهد عليه طول ما هو عضو فى مجلس الوزراء العمر ده كله كان يتصدى وبقوة لكل ما يبعد الناس عن البعد الاجتماعى متمسك به وصدامات لم تنته مع الوزير وسلطته الإدارية لأنه بيعتبر الخصخصة ليست كلها فى صالح مصر مش رئيس المجلس العسكرى ، النهاردة لما تيجى تهتف وتضع اسمه بطريقة غير لائقة
مسعد أبو ليلة : وتؤمل فى انتخابات برلمانية فى موعدها فى وجود الأمن
د/على السمان : أتمنى أنا مش متشائم ومازال أملى كبير وأعتبر إن ده الواجب إنها تقوم فى موعدها ولكن من الطبيعى أن هناك حد أدنى من الأمان حينما يذهب الناس يصوتوا وحد أدنى من الضبط والربط يجب أن يؤمن حينما يذهب الناس إلى التصويت وإلا هيعوز وقفة نعمل إيه
مسعد أبو ليلة : الخطوة الأخيرة اللى احنا ذعناها على الهواء دلوقتى والمتمثلة فى وضع استقالة الحكومة تحت سيطرة القوات المسلحة يعنى كيف تسهم بالحل بشئ أو بآخر ؟
د/على السمان : على العموم بتدى فرصة للمجلس العسكرى إذا رأى أن الموقف يحتاج إلى حكومة يمكن أكثر حزما ممكن هذا اختياره لأنه بيقيم الأمور على مستوى أعلى وده اللى بيخلينا على فكرة من غير ما أزعل حد قالوا لى الانتخابات الرئاسية القادمة طيب تفضل إيه قلت لهم على مسئوليتى أفضل رئاسة من أصل عسكرى قالوا ليه ؟ قلت لهم طالما إن المرشح القادم هيجى مرة واحدة هنبقى نزعنا سلاحه وما دام التصويت ديمقراطى وحر ده اختيار شخصى يجمع بين اختيار ديمقراطى حر وضبط وربط وأمان بس
مسعد أبو ليلة : الدكتور على السمان رئيس المؤسسة الدولية لحوار الثقافات والأديان بنشكر حضرتك شكرا جزيلا وندعوا مع سيادتك لمصرنا الحبيبة بالخير والسلامة والأمان دائما والشكر لحضراتكم أعزائى المشاهدين ولقاؤنا متواصل مع حضراتكم فى اتجاهات إلى اللقاء


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.