انعقاد لجان اختيار عمداء كليات التمريض والعلوم بجامعة القناة    سيناء السلام عبقرية الدبلوماسية المصرية.. ندوة تثقيفية بجامعة المنوفية    وفد برئاسة محافظ كفرالشيخ يقدم التهنئة بأعياد الأقباط    تباينت أسعار العملات الأجنبية في ختام تعاملات اليوم الاثنين 29 ابريل 2024،    إي اف چي هيرميس تعلن إتمام الإصدار الخامس بقيمة 600 مليون جنيه ضمن برنامج طرح سندات قصيرة الأجل لصالح شركة «هيرميس للوساطة في الأوراق المالية»    برلماني: افتتاح السيسي مركز البيانات والحوسبة السحابية انطلاقة في التحول الرقمي    خلال زيارته لفرنسا.. وزير النقل يبحث إنشاء مصنعين بالإسكندرية لإنتاج أنظمة السكك الحديدية والأنفاق    الناتو: لم يفت الأوان بعد لتنتصر أوكرانيا في الحرب    برلماني: زيارة أمير الكويت للقاهرة غدا يعزز التعاون بين البلدين و يدعم أمن واستقرار المنطقة    مصرع 42 شخصا إثر انهيار سد في كينيا    جامعة كولومبيا: فشل المفاوضات مع الطلاب لإنهاء اعتصامهم    بعثة الزمالك تغادر مطار كوماسي عائدة إلى القاهرة| صور    كيميتش يطلق تصريحات قوية قبل مواجهة ريال مدريد بدوري الأبطال    كأس مصر للطائرة آخرهم.. الزمالك يخسر 14 بطولة في ألعاب الصالات    تردد قنوات الاطفال 2024.. "توم وجيري وكراميش وطيور الجنة وميكي"    أمن الجيزة يضبط "ترسانة أسلحة" بحوزة عاطل بالعجوزة    بعد الزفاف الأسطوري بالأهرامات.. الملياردير الهندي وزوجته يزوران سقارة والأقصر    الصين تشارك بتسعِة أجنحة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب ال33    هل حبوب القمح يجب فيها الزكاة ومتى بلغ النصاب؟ الأزهر للفتوى يجيب    بيت الزكاة والصدقات يطلق 115 شاحنة ضمن القافلة السابعة لحملة أغيثوا غزة    وفد الصحة يتابع جاهزية مستشفيات كفر الشيخ لتطبيق منظومة التأمين الصحي    خالد جلال يعقد اجتماعا لمناقشة خطة الموسم الجديد للبيت الفني للمسرح    دينا الشربيني ضيفة كلمة أخيرة غدًا    تأجيل محاكمة المتهمين في حادث قطار طوخ إلى شهر يونيو للمرافعة    تنظيم ندوة عن أحكام قانون العمل ب مطاحن الأصدقاء في أبنوب    النشرة الدينية .. أفضل طريقة لعلاج الكسل عن الصلاة .. "خريجي الأزهر" و"مؤسسة أبو العينين" تكرمان الفائزين في المسابقة القرآنية للوافدين    أفضل طريقة لعلاج الكسل عن الصلاة.. سهلة وبسيطة    صحتك تهمنا .. حملة توعية ب جامعة عين شمس    وزير المالية: نتطلع لقيام بنك ستاندرد تشارترد بجذب المزيد من الاستثمارات إلى مصر    وزير التجارة : خطة لزيادة صادرات قطاع الرخام والجرانيت إلى مليار دولار سنوياً    "البحوث الإسلامية" يطلق حملة "فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا" بمناسبة عيد العمال    باركود وتعليمات جديدة.. أسيوط تستعد لامتحانات نهاية العام    بعد أنباء عن ارتباطها ومصطفى شعبان.. ما لا تعرفه عن هدى الناظر    تجليات الفرح والتراث: مظاهر الاحتفال بعيد شم النسيم 2024 في مصر    رئيس الوزراء الإسباني يعلن الاستمرار في منصبه    أمير الكويت يتوجه إلى مصر غداً في زيارة رسمية    شروط التقديم في رياض الأطفال بالمدارس المصرية اليابانية والأوراق المطلوبة (السن شرط أساسي)    المشدد 3 سنوات لمتهمة في سرقة كبار السن بالقاهرة    المشدد 5 سنوات والعزل من الوظيفة لرئيس حي السلام ومهندس بتهمة تلقي «رشوة»    «للمناسبات والاحتفالات».. طريقة عمل كيكة الكوكيز بالشوكولاتة (فيديو)    «القومي لثقافة الطفل» يقيم حفل توزيع جوائز مسابقة رواية اليافعين    التضامن : سينما ل ذوي الإعاقة البصرية بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير    عامر حسين: الكأس سيقام بنظامه المعتاد.. ولم يتم قبول فكرة "القرعة الموجهة"    إزالة 22 حالة تعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بالشرقية    بشرى سارة لمرضى سرطان الكبد.. «الصحة» تعلن توافر علاجات جديدة الفترة المقبلة    قبل انطلاقها.. تفاصيل مبادرة الصحة النفسية للكشف عن التعاطي وإدمان الألعاب الإلكترونية    "سنوضح للرأي العام".. رئيس الزمالك يخرج عن صمته بعد الصعود لنهائي الكونفدرالية    مركز تدريب "الطاقة الذرية" يتسلم شهادة الأيزو ISO 2100: 2018    السيسي عن دعوته لزيارة البوسنة والهرسك: سألبي الدعوة في أقرب وقت    محمد شحاتة: التأهل لنهائي الكونفدرالية فرحة كانت تنتظرها جماهير الزمالك    إصابة عامل بطلق ناري في قنا.. وتكثيف أمني لكشف ملابسات الواقعة    عواد: كنت أمر بفترة من التشويش لعدم تحديد مستقبلي.. وأولويتي هي الزمالك    بالاسماء ..مصرع شخص وإصابة 16 آخرين في حادث تصادم بالمنيا    أسوشيتد برس: وفد إسرائيلي يصل إلى مصر قريبا لإجراء مفاوضات مع حماس    إصابة 3 أطفال في حادث انقلاب تروسيكل بأسيوط    فضل الدعاء وأدعية مستحبة بعد صلاة الفجر    عيار 21 الآن.. سعر الذهب اليوم الاثنين 29-4-2024 بالصاغة بعد الانخفاض    "السكر والكلى".. من هم المرضى الأكثر عرضة للإصابة بالجلطات؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتجاهات
نشر في أخبار مصر يوم 31 - 05 - 2011


الثلاثاء 31/5/2011
مسعد أبو ليلة : أعزائى المشاهدين مساء الخير مصر دخلت لميدان التحرير موحدة اتفق الجميع على إسقاط النظام ولما بدأنا بتأسيس النظام الجديد للأسف اختلفنا ليه لإن أصبح بتتحكم فى حياتنا إشاعات بتتقال وأكاذيب بتنتشر هنا وهناك ، الإشاعات دى البعض منها عشوائى والبعض الآخر مخطط له بعناية لدرجة بتشكل خطر على أمن المجتمع واستقراره ووحدته الوطنية فى الأيام الأولى من الثورة نفتكر كلنا إن فلول النظام السابق قاموا بترويج الشائعات الخطف والقتل وأعمال السلب والنهب لكن الأخطر منها هو ما يمس عقيدة المجتمع وقيمه وأسس بنائه شفنا إن مجرد شائعة عبر موبايل أو موقع تواصل اجتماعى ممكن توصلنا لأكثر من اللى حصل قبل كده فى امبابة وصول وأطفيح اللى بنلاحظه الأيام دى برضه هو دخول مواقع أجنبية مريبة على شبكات التواصل الاجتماعى بتبث سمومها من خلال أخبار وشائعات كاذبة بتحرض على ضرب الاستقرار والإيقاع بين الجيش اللى حمى الثورة وتبنى مبادئها وبين الشعب اللى بيفخر بجيشه وبيعتز به وبيثق فيه احنا النهاردة بنتساءل هل أصبحنا صيد سهل للشائعات وبنتساءل برضه ازاى نحارب الشائعات اللى بتستهدف أمن الوطن واستقرار المجتمع ازاى نبقى واعيين بخطورة الشائعات دى وإيه اللى نقدر نعمله عشان نواجهها ونقف ضدها ونمنعها أصلا من إنها تنتشر وبالتالى نفوت الفرصة على كل واحد مغرض وعلى كل جهة مشبوهة من إنها تضر الوطن وتضرنا كلنا احنا شعب مصر الواعى والطيب بسم الله الرحمن الرحيم " يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين " صدق الله العظيم نلتقى بعد الفاصل /
فاصل تقريرى
مواطن : احنا ما نصدقش أى إشاعة تتقال وخلاص يعنى الناس بتروح مطلعة الكلمة حتى بعض الجرائد أنا شغال فى أخبار بنى سويف فيه بعض الجرائد دلوقتى بتجرى تاخد الخبر وتروح منزلاه وينزل مانشيتات وبعد 5 دقائقث 10 دقائق نعرف إن الكلام ده مالوش أساس من الصحة
مواطن 1 : هى مش إشاعات هو اللى حاصل فى مصر النهاردة البلد أصبح فيها جزء من الأمن أصبح مفقود يعنى الهيبة بتاعت الضباط والهيبة بتاعت الشرطة ابتدت تبقى مفقودة فده إدى مساحة كبيرة لناس نقول إيه بقى فلول الحزب وفلول الوطنى ونقول فلول النظام القديم بيحاول يعمل ثورة مضادة
مواطن 2 : اللى استفاد بها اللى هم البلطجية واللى هم الحرامية هم دول أصلا اللى استفادوا منها
مواطن 3 : ما نبصش بقى للإشاعات أو واحد يقول لك كلمة نروح بقى ندور على الكلمة دية وراءها إيه والكلام ده احنا عايزين هدوء واستقرار فى البلد عشان العملية تمشى شوية
مواطن 4 : الإشاعات دى مالهاش أى لازمة احنا كلنا إخوات سواء مسلم أو مسيحى احنا كلنا اخوات ومافيش أى حاجة
مواطن 5 : إشاعات مغرضة وفيه بعض ضعاف النفوذ بيحاولوا يثيروا الفتنة بين طوائف الشعب المختلفة وبين الناس وبين المسئولين خاصة بين الشعب والقوات المسلحة فللأسف دول لهم أهداف ومصالح خاصة
مواطنة : الفتنة جاية تدخل بين الناس وبعضيها بتبوظ الفرحة اللى احنا فيها
مواطن 6 : غريب الموضوع ده لإن المسيحيين والمسلمين من زمان حبايبنا وناسنا وكلنا بنحافظ عليهم يعنى حاجة غريبة اللى بيحصل فى بلدنا ده
مواطن 7 : بالنسبة للإشاعات المفروض إن مفيش أى حد يسمع إشاعة يرددها لإن أحيانا الإشاعة بتيجى بتأثير عكسى وبيكون ما لهاش أى أساس من الصح طالما أطلقنا عليها إشاعة يبقى هى ما لهاش أى شئ من الصواب يعنى المفروض محدش يرددها
مسعد أبو ليلة : أعزائى المشاهدين أهلا بحضراتكم مرة ثانية وبنرحب بضيوفنا فى هذه الحلقة الأستاذة الدكتورة ماجدة باجيد أستاذة الإعلام فى جامعة الأهرام الكندية ، الأستاذ الدكتور أحمد زايد أستاذ علم الاجتماع السياسى بجامعة القاهرة بداية موضوعنا عنوانه الإشاعات والشائعات عايزين نبتدى بتعريف إيه هى الشائعات ؟
د / ماجدة باجيد : لو أنا هبص لها من منظور اللى هو الإعلامى هو خبر بينتشر بين الناس ولكنه خبر غير موثق يعنى مثلا بتقدمه فى نشرة أو حاجة زى كده الأخبار اللى بنقولها فى النشرات بتبقى موثقة كذا وكذا وكذا ده مالوش مصدر والخوف منه لإن الانتشار بتاعه سريع على أكثر من وسيلة
مسعد أبو ليلة : يبقى أول حاجة مصدره مجهول وإنه بينتشر دون التثبت والتحقق من صحته
د / ماجدة باجيد : ودى الخطورة بتاعته وفى بعض الأحيان يقول لك جاءنا من مصدر وكلمة مصدر فى بعض الأحيان يبقى عليك هنا حرية التعبير بتفرض عليك ما تقولش المصدر بتاعك لو كانت الحكاية جد قوى يبقى فيها خطورة على الدولة إذا كانت بتخش على الدولة وللا أمن الدولة الشائعة هنا ممكن تضر البلد
مسعد أبو ليلة : تمام ، الدكتور أحمد المروج للشائعة والمتلقى للشائعة نعرف الحالة النفسية والحالة الاجتماعية اللى هو بينطلق من خلالها للوصول إلى أهدافه سواء المروج أو المتلقى لهذه الشائعة والذى يقوم أيضا بترويجها
د / أحمد زايد : أولا ما هى الشائعة يعنى زى ما قالت الدكتورة خبر غير صحيح ونبأ غير موثق أو يعنى معلومة بيتم نشرها بس أنا عايز أضيف حاجة مهمة جدا وهى ترتبط بسؤال حضرتك إن ممكن الخبر ده يكون مدسوس يكون يعنى مذكور بشكل مقصود يعنى فى بعض الأحيان الخبر بيقال بشكل عفوى يعنى أى حد بيقول خبر سمعه بشكل عفوى فى بعض الأحيان بتبقى وأنا سمعت حضرتك بتتكلم عن مواقع مدسوسة موجودة وعن أخبار بتتقال ففى بعض الأحيان الشخص المرسل للإشاعة فى كثير من الأحيان بيرسل هذه الإشاعة بغرض معين ؛ غرض سياسى ، أو غرض اجتماعى ، أو غرض إن هو بيضرب قوة بتضرب قوة ، جماعة بتضرب جماعة ، مجتمع بيحاول إن هو يفكك مجتمع ، طبعا المجتمع لما بيستقبل هذه الإشاعة بتبقى معتمدة على طبيعة المجتمع اللى بيسمنعه يعنى هتجد استقبالها فى الريف مختلف عن الحضر بين الفقراء غير الأغنياء
مسعد أبو ليلة : يعنى كل حسب حالته الاجتماعية
د / أحمد زايد : هو طبعا يعنى ممكن الواحد يستقبل إشاعة فيعرف على طول إنها إشاعة وممكن واحد بمجرد سماعه القول بيصدقه على طول
مسعد أبو ليلة : وبالتالى المجلس الأعلى للقوات المسلحة استشعر هذا الخطر ، خطر الشائعة والترويج لها ونلاحظ إن الرسالة اللى عملها ؛ الرسالة 59 ، اللى عملها موقع المجلس الأعلى للقوات المسلحة عبر موقع التواصل الاجتماعى الfacebook الفيس بوك أكد على خطورة هذه الشائعات وحذر من خطورتها على المجتمع تعليقك يا دكتورة ماجدة
د / ماجدة باجيد : أنا أحب أقول حاجة ثانية هدخل الناحية الإعلامية برضه ظهور الشائعات السبب بتاعها إيه على الإعلام ممكن يكون فى المد بيمولها بالكلام إن هو بيكون كثير فى وسط الناس لكن احنا بنبص فى الإعلام بتنتقل أى خبر بنحطه لسبب معين وهو إن انت يبقى عندك سبق صحفى فانت عندك هنا فيه مشكلة هنعمل سبق صحفى وأنا مش متأكدة من الخبر نفسه وللا أتأكد الأول وبعدين أحطه النهاردة انت عشان عندك كم كبير وزخم كبير خصوصا فى فترة الثورة أو الثورات عموما بتطلع أخبار كثير جدا فكل جريدة أو كل مصدر وإذا كان فيه فيس بوك وللا غيره يروحوا حاطين الخبر فى ساعتها على أساس إيه أنا سمعته الأول ، أنا عرفته الأول لكن دى بتضر مصلحة البلد لإن فيه حاجات كثير كلنا شفناها كانت كدة أو مش مضبوطة أو ما فيهاش تحرى دقة بعض أحيان بتبقى محطة محترمة جدا وبعدين جاء لها المصدر يبقى فيه مصدر بيقوله لغاية امبارح ببص فى الفيس بوك طلع فيه كلمات حاجات بتتكلم على الريس السابق مش مضبوطة كلام مش مضبوط فطبعا القوات المسلحة
مسعد أبو ليلة : الغرض منها إيه يا دكتورة ماجدة ؟ استشعرتى إيه الغرض منها ؟
د / ماجدة باجيد : لا هو فيه حاجتين إما فيه سرعة من المراسل اللى بيحط الخبر وعايز يلحق للجريدة بتاعته نصر يا إما إهمال لكن إذا كنا بنتكلم على حد عايز يحط حاجة يعنى تحريض للبلد ده برضه وارد فى فترة الحروب أو فى فترة الانقلابات أو فى فترة الثورات فانت مش عارف النية بتاعت اللى بيحط لك الخبر فلازم المشاهد والمتلقى والمستمع لازم يكون عنده علم ودراسة أكثر إن مش كل حاجة يسمعها يصدقها فى ساعتها
مسعد أبو ليلة : يصدقها ويروجها ويبتدى يرددها
د / ماجدة باجيد : الكلمات بتاعت الناس أسرع بكثير حتى من وسائل الإعلام
مسعد أبو ليلة : الدكتور أحمد نعود لاستشعار المجلس الأعلى للقوات المسلحة خطورة الإشاعات والشائعات التى روجت فى الفترة السابقة وشكلت بالفعل خطر
د / أحمد زايد : هو المجلس الأعلى للقوات المسلحة محق إن هو يستشعر الخطر ده واحنا جميعا يعنى كإعلاميين ومثقفين وأكاديميين وسياسيين أنا بشوف إن فيه بعض الناس بيكتبوا وبيتكلموا حتى فى التليفزيون فيه برامج كثيرة جدا بتتكلم عن الشائعات وهذا يدل على إن احنا كلنا وعلى رأسنا المجلس الأعلى مستنفرين إيزاء هذا الخطر لإنه فعلا خطر وأنا طبعا المجلس الأعلى للقوات المسلحة كون إن هو يحذر من هذا أنا شايف إن دى خطوة إيجابية جدا ومهمة جدا لإن كثير من الأخبار كما قالت الدكتورة تنقلها دون تعليق يعنى من ضمن الحاجات اللى أنا بستغربها جدا فى مثلا تداول الأخبار على الإنترنت إن أنا بأجد الناس مش عايز أقول الشباب فقط وإنما كل الناس اللى بيتناقلوا الأخبار مثلا على صفحة الفيس بوك يروح ناقل الخبر بدون أى تعليق يعنى أنا مثلا سمعت خبر أو حد بعت لى رسالة بروح باعتها لأصحابى كما لو كانت حقيقة فأصحابى بيستقبلوها منى رغم إنها غير موثقة وهى فى الأصل إشاعة يبتدوا يستقبلوها على إنها حقيقة يبتدوا ينشروها لناس ثانيين وبعدين يبتدوا يقولوها فى المجالس بتاعتهم فتبص تلاقى حضرتك الإشاعة تنتشر
مسعد أبو ليلة : ممكن يا دكتور أحمد الإشاعات ممكن تحصل وليدة اللحظة فى أى تجمع يرمى كلمة حاجة تخص الجيش والشعب حاجة تخص المسلمين والأقباط
د / ماجدة باجيد : تعمل حريقة صح
مسعد أبو ليلة : ممكن تبص تلاقى شرارة اندلعت
د / أحمد زايد : لما يكون واحد قاعد كدة فى قلب حشد يعنى الحشود لها سلوك يعنى الناس لما تكون قاعدة تبص تلاقى أى حد بيقول كلمة حتى على ما تنتقل هذه الكلمة تتغير انت لما تتبع الكلمة دى وهى بتمشى كده ما بين الناس هتبص تلاقيها مختلفة تماما عن المصدر يعنى هو قال كلمة الثانى قال كلمة الأخير قال 10 كلمات بحيث إن انت تبص فى الآخر خالص تبص تلاقى المسألة كلها ليس فيها أى قدر من الصدق ولا الأمانة بس هذا الصدق ولا الأمانة مش مقصود إن الإنسان يبقى كذاب أو حاجة ده هو بينقلها بشكل تلقائى ففى الآخر بتبقى حاجة يعنى
مسعد أبو ليلة : ما احنا بنقول البعض مخطط لها تماما والبعض بياخدها ويرددها وهو بيبقى مبسوط بترديدها لكن ما يعرفش أبعادها ، دكتورة ماجدة الكم المهول من الإشاعات اللى ملأت حياتنا فى الفترة الأخيرة البعض بيراها ده شئ عادى فى أحداث بتعيشها مصر اللى هى أحداث الثورة ممكن تكون أحداث غير عادية أو أوقات غير عادية بتروق فيها الشائعة والشائعات بشكل طبيعى لكن البعض بيراعى إن هذا شئ مخطط وممكن يعود على المجتمع بالخطر
د / ماجدة باجيد : أستاذ مسعد لازم نعرف إن مصر مستهدفة زى أى من الدول طبعا من المنطقة بتاعتنا فلازم نعرف إن فيه ناس ما عندهومش حسن نية ده هم نازلين زى باراشوت كده وعايزين إن هم يبوضوا المجهودات بتاعت الثورة نفسها فطبعا الخطورة هنا إن احنا لازم نكون على دراية كافية إن فيه ناس بتخطط من ورائنا وبعدين ما هياش جهة واحدة ممكن أكثر من جهة ممكن تكون داخلية ، ممكن تكون خارجية مختلف يعنى مثلا فيه ناس النهاردة الإيرانى اللى بياخد بيانات على مصر وبيبعتها وبحسن نية الناس ممكن تتعامل مع الشعوب المختلفة ولكن الحكاية فيها خطورة إن ناس بتخطط يخربوا ازاى مشكلة طبعا حاجة ثانية وفى بعض الأحيان عندك فى الفيس بوك بتخش على ناس كثير فيه ناس من بره تبص تلاقى اللى بره دول عايزين يحطوا لك معلومة يعنى حتى لو مثلا بتتفرج على مسلسل معين كان فيه فترة أنا هقول لك مثل أنا شفته مسلسل كان فيه من المسلسلات الإيرانى الدينية لو مرة مثلا قلت ده جاء من الناحية الدينية كذا كذا فعليه تبص تلاقيهم يمسكوك ويبتدوا يدوا لك بيانات بين مصر وبين إيران ممكن تضلل البلد نفسها
مسعد أبو ليلة : معنا على الهاتف الدكتور أحمد شوقى العقباوى أستاذ الطب النفسى مساء الخير يا دكتور أحمد
د / أحمد العقباوى : مساء النور يا فندم
مسعد أبو ليلة : بسأل حضرتك على الجانب النفسى وفيما له من صلة بالحرب النفسية والتأهيل النفسى أيضا للمواطنين المصريين فى الفترة الأخيرة وهل نفسيا هم مؤهلين فى هذه الظروف لتلقى الشائعات والترويج لها والانسياق وراءها ؟
د / أحمد العقباوى : آه طبعا ده أحسن وقت يبقى فيه انتشار للشائعات يعنى احنا اللى حصل من 25 يناير حتى الآن أنا مش متفق مع بعض التفسيرات ناس يقول لك أحداث الثورة أنا رأيى إن الثورة لم تنتصر نحن نعيش حالة ثورية فتحت بوابة التغيير يوم 25 يناير لكن لم تتحقق انتصارات بعد فى الثورة كل الثورات اللى قاموا بالثورة هم اللى بيحكموا الثوار لم يحكموا وبالتالى هم بيراهنوا على إن فيه المجلس الأعلى هيساعدهم فى تحقيق ما يريدون دى نمرة واحد ، نمرة اثنين من 25 يناير حتى الآن فى بطن المجتمع المصرى فيه صراع بين تيارين أو قوتين قوى التغيير اللى هى القوة الثورية وقوة مضادة للتغيير رافضة التغيير تسميهم فلول النظام السابق ، تسميهم مش عارف إيه لكن أنا فى رأيى بنرفض إننا نتصور إنهم كلهم سياسيين أنا فى رأيى إن الغالبية العظمى من الشعب المصرى شعب بسيط ما عندوش وعى سياسى فرح بالتغيير مع سقوط النظام ، مع سقوط الرئيس ومع ظهور الفساد لكن جوهر شخصية الشعب المصرى يدعوا للاستقرار فهو متضايق قوى من حالة عدم الاستقرار فكثير من جنود التيار الواقف فى التغيير اللى هم الشعب البسيط اللى ممكن تكون مصلحته فى التغيير ومصلحته فى الثورة لكن هو مع استمرار الحال الماضى كما هو
مسعد أبو ليلة : لكن دكتور أحمد
د / أحمد العقباوى : معلش إسمح لى أكمل نحن نعيش حالة معروفة فى كل الثورات مرت بها الثورة الفرنسية ، الثورة الفرنسية قعدت 17 سنة حتى استقرت ، ثورة تشيلى قعدت 15 سنة لغاية ما استقرت ، الثورة البلشيفية قعدت 20 سنة لغاية ما استقرت ، الثورة الصينية نفس الحكاية يعنى مستعجلين احنا خياليين احنا متصورين لإنك انت وقعت النظام بسرعة وما عملش زى عبد الله صالح وزى القذافى فاحنا متصورين يعنى المفروض نستقر بقى والحياة هتمشى لا هناخد وقت أنا تقديرى الشخصى هنحتاج 5 سنين على الأقل لغاية ما تنتصر قوى الثورة إلى أن يحدث ذلك الشعب المصرى فى حالة نفسية مزيد من القلق ، مزيد من الإحساس بالإحباط ، مزيد من الاستعداد لسماع أى إشاعات وترويجها لأن مع احترامى الشديد لمن يحكمنا الآن إلى إن ما زال الطابع العام بالسياسة ما فيهوش شفافية دائما لما يكون مفيش شفافية تنتشر الإشاعات يعنى انت عملت استفتاء على كذا مادة فى الدستور وبعدين بتسمع المجلس العسكرى اعتبر ده
مسعد أبو ليلة : دكتورأحمد احنا مش عايزين الحديث ياخدنا فى اتجاهات أخرى بالنسبة للاستفتاء احنا ناقشناه وهنعيد مناقشته ثانى يعنى ممكن سيادتك نرحب بك فى هذه المداخلة بالنسبة لهذا الموضوع لكن ما نركزفيه فترة ال5 سنوات اللى حضرتك توقعتها كمرحلة انتقالية سيعيش فيها الشعب متوقع برضه حالة من الإحباط ، حالة من استقبال الشائعات لكن احنا بدورنا بنقول ازاى نقف أدام ده ازاى ندعم الشعب بحيث إنى أقلل حالة الإحباط إن احنا نعيد إليه الثقة إن هويقف أمام الترويج لهذه الشائعات إنه يكون شعب إيجابى وليس سلبى مستسلما لمثل هذه الروح ، روح الإحباط وروح اليأس ؟
د/ أحمد العقباوى : ما هو أنا فى رأيى الإعلام فى المرحلة دى عليه دور أساسى يعنى ما ينفعش فايز الزمر وللا عبود الزمر طالع من السجن وثانى يوم يطلع فى التليفزيونات ده اسمه تهريج ده اسمه تشويه لصورة العمل الثورى اللى تم يعنى فيه لخبطة إن مع تعدد القنوات وتعدد اللى بيستخدمه بيحصل لخبطة وبعدين نقول بعد كده التيار السلفى واتقال إن حد من التيار السلفى راح قابل محافظ أسيوط واستقبله بالأحضان كما لو كان فاتحا يعنى الإعلام عندنا لابد أن يكون مسئولا بحيث إن الكلمة لما تتقال فى التليفزيون بتنتشر فى المجتمع هى اللى بتشكل الرأى العام احنا مش واعيين لده إن محتاجين إن يبقى كل الكلام خضنا فى قضية زى قضية الشرطة إن احنا مغرمين بتسفيه لدور الشرطة فى حين إن الأولوية فى هذا الوقت الحاجة إلى الأمن الداخلى دور الإعلام إنه يصر على إن أى حد يطلع يتكلم عن الشرطة يتكلم عنها بشكل بناء
مسعد أبو ليلة : أعتقد إن احنا من لحظة عودة الشرطة يعنى فرد فرد إلى الشارع المصرى كنا معاه يا دكتور أحمد لتقويته ومساندته واستقباله استقبال شعبى واستقباله بترحاب ليقوم بدوره
د / أحمد العقباوى : أنا ما بتكلمش كده أنا بتكلم على إن فى الفترة اللى فاتت تشوه الشرطة فى كل أجهزة الإعلام وهذا غلط
مسعد أبو ليلة : على العموم الدكتور أحمد شوقى العقباوى أستاذ الطب النفسى شكرا جزيلا ونستكمل مع سيادتكم هذه الحلقة من برنامج اتجاهات بعد الاستماع إلى آذان العشاء الذى حان موعده الآن
فاصل
مسعد أبو ليلة : أعزائى المشاهدين نعاود اللقاء بحضراتكم فى حلقة برنامج اتجاهات ونكرر الترحيب بالدكتورة ماجدة باجيد أستاذة الإعلام بجامعة الأهرام الكندية والدكتور أحمد زايد أستاذ علم الاجتماع السياسى بجامعة القاهرة نتابع ودكتورة ماجدة بالنسبة للتكنولوجيا الحديثة ومواقع الاتصال المختلفة اللى كانت أيضا داعم للثورة وداعم لتشكيل الثورة والتفاف الثورة والدعوة لمبادئها تحولت الآن إن هى من خلال ترويج الإشاعات المغرضة وفتح المواقع العدائية ضد الثورة وضد مسلكها وهى فى طريق تحقيق أهدافها إلى عنصر سلبى وعنصر محبط أو عنصر معوق نقول ازاى قريتى اللى حاصل دلوقتى ؟
د/ ماجدة باجيد : يعنى احنا فى الأول كنا عارف الناحية بتاعت الوطنية والكلام اللى كان بيتداول فى ساعتها وبيحصل فى التحرير فالناس قاعدة عمالة تتابع وتتابع فتبص تلاقى بقى من خارج البلد نفسها ناس ثانية بتدخل يجى لك ناس من برة فى أمريكا وفى أوروبا أو فى أفريقيا وفى البلاد العربية كل حد عنده حاجة عاوز يقولها ابتدى يعلق علينا لإن احنا أصبحنا مكشوفين فى الفيس بوك انت كده أصبحت بتكتب أى حاجة العالم كلها مفيش 5 دقائق بتحط الخبر تبص تلاقى الكل بيعلق عليه الخطورة بتاعتها لها وجهة نظر فى الخارج ممكن يقول لك حصل كذا وكذا وكذا المشكلة إن احنا بنقضى ساعات كثيرة أو الشباب بيقضى ساعات كثيرة أو الناس عموما بيستخدموا الفيس بوك خصوصا بيقضوا ساعات طويلة لدرجة إن بيحصل نكت يا أستاذ مسعد يقول لك إيه الجماعة اللى عايزة تعمل تظاهرات يمكن كثير مثلا سمعوا الكلام ده الجماعة مثلا بتوع أقباط ماسبيرو ، جماعة آسفين يا ريس وبعدين يقول لك إيه والغالبية الصامتة أمام النت فطبعا بتضحك على هذا الكلام لإن عارفين إن فيه ناس بتستهلك وقت كثير أدام النت يعنى أنا ببص بلاقى الطلبة كل ما أبص ألاقيهم قاعدين أدام النت كل ده بيعملوا إيه كل ده ما هو لازم الوقت اللى بيقضوه ده كله لازم يكون فيه شات كلام أو حديث وخبر بيتاخد ويتحط الخبر ده ممكن يكون فيه خطورة لإنه بيطلع لبرة بيطلع خارج البلد وتلاقى اللى برة البلد ممكن يكونوا مصريين أو عرب يبقى لهم تعليقات من اللى حواليهم يروح ضايف لك طب شوف كذا كذا هيحصل عندكم إيه أصبحت أسرع الأول كنا بنعتمد على الإيميل ، الإيميل النهاردة أصبح بطئ بالنسبة للفيس بوك يعنى أبص ألاقى واحد قاعد فى أمريكا باعت لى يقول لى الحقوا انتوا عندكوا هيحصل كذا كذا على هى التظاهر بتاعت يوم 27 والخطورة وربنا يستر والناس قعدت تدعى وبتاع هيحصل كذا هو بيدى لك سيناريو اللى هيحصل والحمد لله ربنا حمى مصر وما حصلش بس مجرد إنك تكتب وتعمل كده يبقى إذن الأسلوب هنا بتاعت الإنترنت والفيس بوك ممكن يكون فيه معوقات ممكن فيه مشاكل واحنا لازم نكون على حذر إن ده وسيلة تواصل اجتماعى social network الناس بتتواصل لكن ما نحملوش أكثر من العمل
مسعد أبو ليلة : احنا نخلى السؤال للدكتور أحمد ازاى نجعل الأغلبية الصامتة اللى أشارت إليها الدكتورة ماجدة لعمل مثمر إن هى بروح إيجابية وتعامل إيجابى مع هذه الأخبار المدسوسة مع هذه الأكاذيب مع الشائعات بحيث إن هو يبقى عنصر إيجابى بدل ما بيضيع وقت طويل زى ما قالت الدكتورة ماجدة بطريقة سلبية نحوله إلى طريقة إيجابية مثمرة ؟
د/ أحمد زايد : صحيح ، أنا عايز أقول عدد كدة من النقاط بشكل سريع فى هذا الموضوع يمكن يكون القصة ليست مرتبطة بوسائل الإعلام فقط وإنما أيضا مرتبطة بسلوك النخب السياسية يعنى احنا عندنا فى مصر المشكلة كلها ممكن تتلخص فى إنه يمكن يكون الشعب أكثر وعيا من النخب يعنى أنا عايز أقولها كده بشكل صريح إن احنا طلبنا من الشعب إن هو يستفتى وقف فى الطوابير وعمل طوابير وعمل استفتاء على درجة عالية من التقدم ومن الرقى والنظام إنما لما جاءت النخب تعمل حوار سياسى
مسعد أبو ليلة : تشابكوا بالأيدى
د / أحمد زايد : ولذلك لازم إن احنا نقف ودى على فكرة مرتبطة بالموضوع اللى احنا بنتكلم عنه وليست بعيدة عن الموضوع الى احنا بنتكلم عنه لإن هذه النخب المتصارعة كل واحدة منها بتشكل واحدة من نخب معينة قوى اجتماعية موجودة فى المجتمع أو قوى سياسية موجودة على السطح والكل هنا كل واحدة ممكن تكتب أخبار بطريقة معينة أو تعمل أخبار فاحنا محتاجين أولا أن تكون هذه النقط على وعى تعى بالصالح العام وتحاول إن هى تنتقى أنا النهاردة كنت بقرأ عبارة كده لراس الفيلسوف المشهور جميلة جدا بيتكلم عن ال50 سنة اللى فاتت عن يتنبأ إن الحرب هتدمر العالم فبيقول يا جماعة التزموا بالقانون وخليكم اتحدوا واتفقوا واحكموا بينكم بالعقل إما الموت شوف بقى العبارة يعنى العقل أو الموت هو ده اللى احنا بنختار بينه دلوقتى دى عبارة جميلة جدا الحاجة الثانية اللى أنا عايز أركز عليها إن أنا محتاج من النخب السياسية إن هى تبقى على مستوى هذا الكلام وإنها تبقى عقلانية وعندها القدرة على التدبر العقلى شوية لإن مفيش دولة بتتعمل بدون اتفاق
مسعد أبو ليلة : وهذه الدعوة لجميع الشعب بجميع طوائفه
د / أحمد زايد : أيوة طبعا ده صحيح لكن أنا بدعو النخب أكثر لإن احنا أحيانا بيبقى عندنا تصور إن الاختلاف ده بيبقى إلى ما لا نهاية مفيش اختلاف إلى ما لانهاية الاختلاف يجب إن هو ييجى عند نقطة معينة ويقف وينتهى إلى اتفاق الحاجة الثانية اللى أنا بأكد عليها تتصل بالإعلام يعنى الدكتورة كانت بتتكلم عن موضوع الإعلام احنا ما أعرفش يعنى إن من حسن حظنا وللا من سوء حظنا إن الثورة قامت فى عصر العولمة وهذه الثورة الإعلامية ولذلك أنا لا أميل إلى المقارنة بين الثورة المصرية والثورة الفرنسية وغيرها من الثورات لإن الثروات دى ما كانتش قامت فى العصر اللى احنا فيه إن فيه هذا التشابه كل مجتمع مفتوح مفيش حاجة مستخبية كل حاجة مكشوفة والإعلام مرتبط ارتباط قوى جدا بالسوق الرأسمالية اللى المصلحة بتاعتها الأساسية هى تحقيق الربح فالإعلام بيبقى هدفه الأساسى تحقيق الربح فبيضرب بقى بعرض الحائط فكرة الربح عشان يمشى الإعلانات ويمشى العجلة بتاعت الربح فيضرب عرض الحائط كل المصلحة العامة واحنا عاوزين نقف هنا بقى إن الإعلام زيه زى النخب بالضبط يجب إنه يبقى على وعى بالمصلحة العامة وإن هو يبقى مسئول يبقى فيه مسئولية سياسية ومسئولية اجتماعية حتى وإن كان الإعلام خاص يعنى التليفزيون المصرى إلى حد كبير اللى هو الرسمى بعنى فيه درجة عالية من الالتزام إنما في القنوات الخاصة يعنى أى خبريتنشر وأى حد يتكلم ومن غير تعليق
مسعد أبو ليلة : هنكمل هذه الزاوية بعد ما نتلقى هذا الاتصال مع الدكتور معتز سيد عبد الله رئيس قسم علم النفس بكلية الآداب جامعة القاهرة مساء الخير دكتور معتز
د / معتز سيد : مساء الخيريا أستاذ مسعد أهلا بحضرتك
مسعد أبو ليلة : الحرب النفسية أشرنا إليها فى معرض كلامنا بسأل حضرتك كلمة حرب نفسية بتروح فى ذهن البعض إنها موجهة للعدائيات الخارجية أو جهات معادية ممكن تشكل خطر فاحنا بنقوم بحرب نفسية مضادة لكن ممكن يكون للحرب النفسية شئ إيجابى نستخدمها بطريقة إيجابية تنعكس للجبهة الداخلية بحيث إن احنا نعمل على زيادة تمسكها ووحدتها هل ده ممكن ؟
د / معتز سيد : طيب أستأذن حضرتك أنا سعيد إن حضرتك بدأت بالحرب النفسية علشان نحط الأمور كده فى نصابها يعنى احنا بالفعل بنتكلم فى حرب نفسية ، الحرب النفسية الشائعات إحدى أدواتها الأساسية معها برضه بعض الأدوات اللى استخدمت بعد ثورة 25 يناير زى الثورة المضادة منها إثارة الرعب لدى المواطنين وافتعال الأزمات وافتعال السلبية الهدامة وإلى آخره لما نيجى نتعامل مع الشائعات لازم نتعامل معاها على إنها حرب نفسية بشجاعة ووضع فى الاعتبار الأدوات الأخرى للحرب النفسية الحرب النفسية دلوقتى فيه حرب نفسية دلوقتى نعم فيه حرب نفسية ، حرب نفسية بتقوم بها الثورة المضادة بتحاول تعمل آثار سلبية شديدة جدا زى اليأس وإشعارنا بالفشل تضخيم الأخطاء ودى أنا هقف عندها يا أستاذ مسعد عشان ده ملمح مهم تضخيم الأخطاء وده اللى بيحصل دلوقتى بين الشعب والجيش والوقيعة بين الشعب والجيش حتى لو فيه أخطاء بتحصل حتى لو فيه مساوئ المفروض احنا ما نضخمش هذه المسألة حتى لا نفقد الناس الثقة فى قيادتهم الحالية فدى الصورة السلبية الموجودة دلوقتى اللى بتعملها الثورة المضادة حضرتك ممكن تكون جاية من برة أو من جوة لإن أصحاب المصالح متباينين وفيه فى الداخل وفيه فى الخارج احنا هنتكلم مع حضرتك بقى على موضوع الشائعات بشكل أساسى بالفعل احنا محتاجين نلاحق هذه الشائعات ومثل هذه البرامج الجادة هى فى سبيل إن احنا نتعامل مع الشائعات وفى منظور الحرب النفسية بوجه عام أنا عايز بعض المصطلحات هقول لك عشان ازاى تتعامل مع هذه المشكلة الحالية وازاى يبقى عندنا مواجهة حقيقية للحرب النفسية للثورة المضادة أنا عاوز عندى اقتراحات كده هقولها والدكتور زايد موجود ويسعدنى إن هو يسمع كلامى احنا عايزين نفكر إحدى وسائل الإعلام الجادة لتحليل الشائعات الموجودة نفسيا واجتماعيا علشان نفند الشائعات دى بطرق علمية ونعلم الناس ازاى يفندوا الحجج ويقولوا إن دى شائعات وليس خبر يعنى عشان الفرق بين الشائعات والخبر إيه هو التكذيب بيستخدم من المجلس الأعلى للقوات المسلحة وأنا سعيد به القوات المسلحة لقت احترام الجميع وبالتالى التكذيب الذى يتم الآن مسألة مهمة جدا لكن أنا عايز يا أستاذ مسعد أوسع نطاق المجلس إنه ما يكونش على مواقع الإنترنت بس يعنى أنا عاوز أوزع نطاق ما ينشره القوات المسلحة من تكذيب بما يحدث أرجو إنه ينتشر إعلاميا بشكل يوصل لكل الناس ، النقطة الثانية حضرتك إن أنا عاوز أظهر الحقائق للناس بالشكل الذى يستوعبوه دون تخويف وأنا بأؤكد على دون تخويف عايزين نقول ياجماعة الشعب المصرى شعب محترم وشعب متسامح وعنده خصال رائعة جدا احنا لازم نتخطى هذه الصعوبات فى فترة بسيطة ما أقولش للناس 5 سنين وأزود البلبلة والخوف عند الناس لاز نتخطى هذه المسألة فى فترة زمنية مناسبة وتقدر مصر تقف على رجليها دولة عظيمة
مسعد أبو ليلة : ما هو ده حضرتك بترد على ما أثاره الدكتور أحمد شوقى العقباوى وأنا معك وكنت سأوجه إليك هذا السؤال يعنى فى خلال ال5 سنوات نحن أعتقد فى منظورنا وفى ساعة الإعلام فى مقدورنا إن احنا على ما أشرت ودى كل أمام القوات المسلحة دون تخويف الناس يمكننا فى فترة وجيزة من إحباط إلى ثقة بالنفس من يأس إلى أمل ومن سلبية إلى إيجابية وعمل إلى آخره
د / معتز سيد : بالضبط احنا عندنا هذا الاستعداد الشعب المصرى أغلبيته عنده هذا الاستعداد لتخطى هذه المرحلة وعنده طموح إن مصر تقف على رجليها وإن مصر تنهض وتصل إلى الدول المتقدمة فطبعا عايزين إعلام
مسعد أبو ليلة : شكرا دكتور معتز سيد عبد الله رئيس قسم علم النفس بكلية الآداب جامعة القاهرة ، دكتورة ماجدة أشار الدكتور معتز إلى تكامل وسائل الإعلام من التكنولوجية الحديثة ومن النت وغيرها من قنوات وصحافة يعنى تكامل المنظومة الإعلامية فى الوقوق ضد يعنى نقول هذا الغزو هذا الشئ البغيض الشائعة والشائعات التى تحاول أن تنخب فى جسد المجتمع يعنى كيف نوحد هذه المنظومة ؟
د / ماجدة باجيد : يعنى لازم الأول أروح للمتلقى وأفهمه إن مش كل حاجة تقرأها أو تسمعها أو تشوفها خصوصا فى الأخبار أو فى النت إن هى تبقى picking brogans أو يعنى مسلم بها
مسعد أبو ليلة : ده دورنا ، دور المسئولين بقى ؟
د / ماجدة باجيد : لازم أصحح لو فيه معلومة غلط دى أهم حاجة
مسعد أبو ليلة : زى ما قال الدكتور معتز توضيح المعلومة بالتكذيب
د / ماجدة باجيد : فيه حاجة ثانية أحب أقولها يعنى دلوقتى التليفزيون المصرى فى الفترة اللى كنا فيها فيه مشاكل فى نقل اللى بيحصل فى التحرير أنا هتكلم على مثل من ثورة 25 يناير الناس لجأت ليه للتليفزيونات الثانية لإن التليفزيون الأم هنا ما مدوش بالمواد اللى احنا عايزينها فأصبح إن هو بيلجأ لمحطات مختلفة عربى أو إنجليزى أو فى المنطقة نفسها خطورة هذا الكلام إيه هل المحطات دى كلها بنية كويسة أنا بقول وأنا مسئولة عن الكلام اللى بقوله كان فيه كذب وفيه تضليل وفيه إضافة أخبار وفيه تشويه أخبار وفيه تغيير للمضمون عن طريق الجرافيكس والصور والتركيبات وكل الكلام ده كله
مسعد أبو ليلة : أنا مش هقول فترة كانت فعلا فترة عايزين ننساها لكن هى للاستفادة من التجارب يبقى الشفافية
د / ماجدة باجيد : بالضبط احنا نبتدى نصحح
مسعد أبو ليلة : دكتور أحمد
د / أحمد زايد : أنا عايز أقول إن احنا قبل الثورة كنا بنتكلم كثير جدا عن قانون الأفصاح ويعنى نشر المعلومات وهذا القانون هام جدا جدا هذا القانون كان معد ولكن يبدو إن كان فيه تيار مش عايز يصدره لا أدرى يعنى لكن احنا دلوقتى فى عهد ثورى وعندنا مشكلة فى الإفصاح لإن أحد المشكلات الأساسية فى موضوع الشائعات هو إن المعلومات ما بتوصلش بشكل سليم أو إنها تصل من مصادر مختلفة واحنا دلوقتى المصادر زى ما كنا بنتكلم فى عصر العولمة متعددة جدا ولا سيطرة لأى دولة على سكانها فيما يتصل بالمعلومات فبيحصل عليها من أى مكان فاحنا أنا بدعو من هذا المنبر إلى إن احنا نسرع بإصدار هذا القانون ويبقى أحد المنجزات الأساسية لإن احنا عالم بتطلع إن يبقى قانون الإفصاح ده قانون تداول المعلومات إن المعلومات فى مصر تبقى حرة وتبقى متداولة بشكل يبقى فيه إفصاح عن المعلومات ويبقى فيه إفصاح عن الميزانية ويبقى فيه إفصاح عن كل السياسات ويبقى ده موجود انت هنا بتخلق يا أستاذ مسعد ثقافة جديدة لإن الثقافة اللى بتنتشر فيها الإشاعات هى ثقافة الكلام طبعا إن فيه كلام كثير وأنا كنت على وشك إنى أقول إن أحيانا المجتمع المصرى يبقى أحيانا الكلام ده رصيد اجتماعى يعنى إيه الواحد لما بيتكلم كده ويقول أخبار يقول لك ده شخص كويس وبيعرف يتكلم وبيعرف يدير الحديث فثقافة الكلام يعنى فى بعض الأحيان أنا كأستاذ اجتماع أقول ده الكلام كما لو كان ملكية زى ما يكون رأسمال يعنى لما يبقى فيه واحد كده رصيده هو الكلام فى الحياة فاحنا دى ثقافتنا احنا محتاجين إن احنا نحقن فى هذه الثقافة ثقافة جديدة ثقافة المعلومات وثقافة الإفصاح وثقافة العقل وثقافة التدبر وفى ثقافة الرشد ففى هذه الحالة صحيح هتاخد وقت فى الانتشار وضد نظرية المؤامرة وتبطيئ نظرية المؤامرة فأنا أعتقد إن الثقافة الجديدة دى لو انتشرت رويدا رويدا احنا هنتقدم كثيرا على طريق الثورة
مسعد أبوليلة : فيما يخص المسئولين وفيما يخص الناحية التقنين والوضع القانونى للشفافية وتدفق المعلومات دور بقى المواطن فى المرحلة اللى جاية يا دكتورة ماجدة إيه ؟
د / ماجدة باجيد : إن هو لازم يستمع ويبتدى يشغل مخه بقى شوية ويبتدى ما يسمعش لكل حاجة ويبتدى يبقى فيه ثقة برضه فى البلد اللى بتحاول تغير وتعمل حاجة للوطن نفسه يعنى ببساطة شديدة لازم يكون عندنا ثقة أكثر فى القيادة اللى موجودة طالما احنا نقيناها وطالما احنا ماشيين فى هذا الطريق احنا نديهم فرصة عشان الناس دى تنجح إنما نقف ضدها ونطلع مظاهرة مش هنخلص
مسعد أبو ليلة : حتى الناس اللى ماسكة برضه لم تسلم من الشائعات والإشاعات اتهموا المجلس الأعلى بحاجات كثير إنه لا يريد انتخاب المصريين فى الخارج يصدر بيان نحترم كل أطياف الشعب فى الداخل وفى الخارج أيضا القفز على السلطة
د / أحمد زايد : أنا عايز نتكلم على موضوع الثقة ده لإنه موضوع من الموضوعات الهامة جدا احنا قبل الثورة كنا بنتكلم على فقدان الثقة ، إن الثقة دى ترجع ما بين الناس إذن ترجع الثقة
مسعدأبوليلة : إذن ترجع الثقة ، ثقة فى القيادة ، ثقة فى النفس ، الثقة فى تاريخنا ، الثقة فى مواردنا ، الثقة فى مصرنا وفى المستقبل وثقة فى ربنا أعزائى المشاهدين مرة ثانية بنشكر الدكتورة ماجدة باجيد أستاذ الإعلام بجامعة الأهرام الكندية ، والأستاذ أحمد زايد أستاذ علم الاجتماع السياسى بجامعة القاهرة شكرا جزيلا و الشكر لكم أعزائى المشاهدين ولقاءاتنا متواصلة مع اتجاهات إلى اللقاء


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.