رفض ثروت مكي القائم بتسيير أعمال إتحاد الإذاعة والتليفزيون إعتماد القرار الخاص بقطاع القنوات المتخصصة التي تم تعطيلها منذ رحيل سامي الشريف رئيس الإتحاد السابق عن المبنى .. الأمر الذي أثار غضب العاملين في القطاع والطامحين في الحصول على ترقياتهم ودرجاتهم الوظيفية . جدير بالذكر ، جاء هذا القرار إثلا الدعة الموجهة إليه التي مفادها أن هناك شكاوى ضد لجنة القيادات التابعة للقطاع ، وهو مايعني إنعقاد لجنة أخرى . الغريب أن "مكي" قام بالتوقيع لجميع القطاعات فيما عدا قطاع القنوات المتخصصة وهو مافسره البعض بأنها ضربة جديدة موجهه إلى هاله حشيش رئيس القطاع ، وبواشية من بعض المقربين من أصحاب إتحاد القرارات حالياً داخل ماسبيرو ، والذين يطمعون في منصب هاله . وفي المقابل هناك من إتهم رئيسة القطاع بالسلبية نتيجة عدم قيامها بإتخاذ موقف مع مكي لدرجة أن هناك مشادة حدثت بينها وبين رؤساء إحدى القنوات داخل القطاع .