انتبهت السينما المصرية منذ بدايتها إلى عشق المشاهدين للأنشطة الرياضية بخاصة كرة القدم، لهذا فكر صناع السينما في خطب ود هذا الجمهور العريض ومغازلته بتقديم نجومه على الشاشة الفضية.
وكان «الرياضي» 1937 هو أول فيلم مصري تطرق إلى عالم الساحرة المستديرة (...)
يتنامى دور السينما وتتزايد أهميتها وقيمتها في مراحل مختلفة فارقة، ويصبح استلهام حكاياتها وشخصياتها أمراً مهماً في البحث عن سبل وحلول مع مجتمع يتراجع فيه دور وانتشار الكتاب بل والجريدة، وستظل الأفلام التي تنتصر للمستقبل وللحرية وللقيم النبيلة بأسلوب (...)
كانت فتحية أحمد حالة استثنائية فريدة، فهي على رغم حصولها على لقب مطربة القطرين لتنقلها الدائم بين ربوع الوطن العربي، لا تزال مجهولة للكثيرين ولا سيما في أيامنا هذه. دخلت فتحية أحمد عالم السينما من باب التمثيل وليس الغناء أولاً. إذ شاركت للمرة الأولى (...)
«كانت أول نجمة تفتح لي بيتها وقلبها... كنت يومها في فجر مشواري مع الصحافة وفوجئت بترحيبها وموافقتها بلا شروط، فالذين يعرفون هند رستم (1929-2011) عن قرب يدركون أنها «زبون لقطة»، إضافة إلى سحرها وشهرتها وغناها كفنانة. فهي تلقائية في صورة مدهشة. تجيب (...)
لاشك في أن السينما لا تزال تعتبر واحدة من أكثر الوسائل تأثيراً في المتلقي. فالفيلم السينمائي إذا ما كان جيداً وصادقاً في تناوله للموضوع يكون تأثيره في اتجاهات الرأي العام أقوى من تأثير وسائل أخرى. أو هذا ما تحاول أن تؤكده دراسة نقدية قام بها الدكتور (...)
«نجمة الجماهير» هو اللقب الذي يسبق اسم نادية الجندي على ملصقات أفلامها على مدى أكثر من عشرين عاماً... واحتفاظها بهذا اللقب طوال تلك السنوات يدل على حسن اختيار منها، فهي ومنذ بدايتها الحقيقية عام 1974 في فيلم «بمبة كشر» استطاعت أن تخلق حالة من (...)
يرى الناقد السينمائي المصري طارق الشناوي أن أفلام عاطف سالم (1927 - 2002) هي أصدق تعبير عن حال السينما المصرية في لحظات توهجها وترددها... بتألقها وانحسارها... بإصرارها على أن تتنفس على رغم الكثير من الصعاب التي تحاول أن تكتم أنفاسها، كما يرى في (...)
وُلد مصطلح الفيلم الوثائقي من رحم الممارسة المبكرة ولادةً صاحَبَها الارتباك. فحين بدأ رواد السينما في أواخر القرن التاسع عشر للمرة الأولى في تسجيل أفلام لأحداث من واقع الحياة، أطلق البعض على ما كانوا يصنعونه اسم أفلام وثائقية بيد أن المصطلح، ظل غير (...)