فى مبنى أثرى تطل شرفاته على التاريخ، عاش مهندس الفقراء أكثر من ثلاثين عاما .. وفى هذا المكان البسيط الواقع فى حارة بقلب القاهرة التاريخية، اختار فيلسوف العمارة حسن فتحي، السكن، وقال عنه «إن المنزل بعد الثياب يحيط بالإنسان ويجب أن ينتمى لمنزله كما (...)
«أقسم أننى لم ألوث ماء النيل، ولم أحبسه عن الجريان فى وقت جريانه، ولم أسد قناة»
بهذا القسم تصور المصري القديم كيف سيبرئ نفسه من أكبر الشرور عند محاكمته أمام «أوزوريس»، إله عالم الموتى، وبهذا القسم أكد المصرى اعتزازه وتقديسه لنهر النيل وللمياه بشكل (...)
«سلامة محمود سلامة سالم، من عرب شبين القناطر قليوبية، مواليد سنة 37 شهر 4 يوم 4».. قالها بفخر وكأنه يقبل على سرد حقبة مهمة من التاريخ.
بسيجارة لا تغادر فمه، وكوب شاى لا ينتهي صبي المقهي من تجديده على طاولته، وبخلفية موسيقية يعزفها خرير الماء داخل (...)
في كل فجرٍ جديد استعد للخروج…
لست وحدي فنحن كثر من البنات والبنين
تتفتح أعيننا على الطبيعة نصادقها ونحبها ونحن لها راعون
صغيرة أنا انطلق في حقولٍ خضراء مبهجة للناظرين
اتنفس عطرا رائعا واجمع زهور البساتين
لست مرفهة ومنعمة ولكني اجني اجرا ككل (...)
وكأنها لوحه اعلانية أو مساحة لأهم الأنباء.. فبنظرة واحدة إليها تقرأ طبيعة المكان، ونوع المنتجات، ومتوسط الأسعار، وربما تستشف بعد النظر إلى عدد منها موضة هذا العام.
فبداخل «الفاترينة» مفاتيح يعرفها المستهلك بالفطرة ويدرك »الفاترينست« كيف يقدمها (...)
هنا مدينة القصور الفاخرة والقلاع والأثر ..هنا مدينة الحوارى والأزقة وتاريخ البشر هنا الكنائس والجوامع والفنون ..هنا شوارع تهوى السهر هنا «خلطة» المكان والزمان التى تجمع كل التضاد، فهنا الماضى والحاضر وما يخفى القدر
فى نهارها يسعى الجميع ..مكافحين (...)
ماذا ينتظرهم خلف أبواب الزمن وسنوات العمر ؟ هل هو نفس البراح الممتد على مرمى البصر ؟ هل هى أيام بلا هموم أو شجون أو ألم؟
ننظر لهم ونتساءل فى أعيادهم ما الذى يحجبه لهم الزمان من المصائر والأسرار؟
ففى الوقت الذى أصبحت فيه حقوقهم مسجلة، وموقعة، ومعلنة، (...)
حينما تنظر فى ذلك الوجه قد ترى ابتسامة باهتة تصاحبها نظرات الرضى بالمقسوم ولكنها لا تخفى مرارة الصبر على الأحوال التى تحتاج للمعجزات حتى تتغير.
فحينما تسير فى شوارع ضيقة ووسط أشباه البيوت ستجد أطفالا يمرحون بألعاب ابتكروها ونساء جلسن يعدن طعاماً لا (...)
هنا في بيتها تَكمُن السعادة ويسكن الدفء ...هنا يعيش في أركان وجدران منزلها سر يكسو الوجود أمناً،
في حضورها يصمت الحزن وترتسم ابتسامات الرضا وكأنها مركز الكون وجاذب ذراته التي فرقتها مشاغل الحياة فعندها فقط يجتمع كل من غاب وكل من فارق وكل من ذهب لا (...)