رائحة مسك تفوح من قبر الزعيم الأول فى تاريخ مصر الحديث والمعاصر، تدفعك دفعاً إلى التنقيب عن أثره فى المحروسة.. عن أثره فى نفوس أجيال، ضحى بالغالى والنفيس من أجل أن يعيشوا بكرامة على أرض قدرها طمع الطامعين على مر السنين.. وكان قدر السيد الشريف الزعيم (...)
بكى الشرق فارتجت له الأرض رجة.. وضاقت عيون الكون بالعبرات ففي الهند محزون وفي اليمن جازع.. وفي مصر باكٍ دائم الحسرات
وفي الشام مفجوع وفي الفرس نادب .. وفي تونس ما شئت من زفرات
بكى عالم الإسلام عالم عصره.. سراج الدياجي هادم الشبهات
لم يكن الإمام (...)
كان ياما كان.. يُحكى أن رجلاً من أعيان المحروسة.. وأثريائها.. «يعنى نقدر نقول شهبندر.. أو شيخ صنعة».. إنه الشيخ على الوقاد.. لف ودار فى بلاد الله.. ورجع لحبيبته.. دق بابها عاشق ترابها.. وجاب معه من خير الأرض أشجار وطيور وحيوانات نادرة، ودهب. وشارك (...)
ثورة غضب عارمة تجتاح الطلاب والعاملين بأكبر وأقدم مركز نموذجى لرعاية وتوجيه المكفوفين بمصر،
اتهامات بالفساد المالى والإدارى وإهدار حقوق المكفوفين، استقالة مجلس الإدارة وتعيين لجنة برئاسة «مفوض» من قبل وزارة التضامن لبحث القضية، الظلم الواقع على (...)
شقت أصوات الباعة في السوق حاجز الصمت في حدة وقسوة..
كأنها فرضت علي نفسها.. منطقة معزولة.. تهرول في أركانها، وفي كفها بضع جنيهات حزينة كحال صاحبتها.
تنظر إلي اللحوم المعلقة علي واجهة محل الجزارة وتعاود النظر إلي نقودها البائسة.
تخطف نظرة مرتعشة إلي (...)
جاء رئيس مصر الجديد بعد فترة انتقالية ذاق فيها ملايين المصريين «المُر».
كانت عبارة «حالنا واقف» علي لسان كثيرين من أصحاب الأعمال الحرة.. الأرزقية.. العاملون في السياحة.. مصانع كثيرة أغلقت أبوابها وتشرد عمالها بعضهم شد الرحال مهزوماً إلي بلده في (...)
باب الخلق.. روح «مصراوية» وحكايات من لحم ودم «الخلق» تتراقص مثل أفكار عشوائية فوق خيط رفيع يفصل بين الماضى بسحره والحاضر بازدحامه تحاول وأحاول معها التشبث بنقطة انطلاق.
أقاوم سقوطاً - لا إرادى - فى بئر التاريخ. تشدنى رائحة العطارة والبخور فى محال (...)