الفنان الراحل راغب عياد من عظماء الفنانين التشكيليين الرواد, وهو أحد الفنانين الذين عاصروا نشأة الفنون الجميلة منذ أوائل القرن العشرين، حيث كان من أول من قيدت أسماؤهم فى مدرسة الفنون الجميلة مع محمود مختار ويوسف كامل ومحمد حسن وأحمد صبرى وعثمان (...)
كان على أن أترك المدرسة، لأننا لم نكن نملك ما يسد رمقنا، ولا ملابس لأذهب بها إلى المدرسة، فإذا استطعت كتابة اسمى سأكون سعيدا، من يكتب اسمه فى حارتنا، يحسب متعلما.
شيء يتحرك هناك بين السيارات.. انظروا فى عمق الجراج عند آخر عمود، إنه يقوم وينحنى (...)
قال: سننظر! بوابة الشمس تقف راسخة.. يتيح لها البحر الذى تطل عليه احساسا بقوة إسكات الظل بكل أشكاله..
قال وهو يخفض عيناه؛ افعل ماشئت..سأغطى كل المساحات..المرئى وغير المرئى..
قال، وسأل، وطرق الباب، وكرر السؤال وعاود الطرق وأرهف السمع وما كنت أخرج من (...)
تعد الموسيقى العربية من أهم مجالات الإبداع الموسيقى العالمي، لذ فقد اتجه بعض المؤلفين الغربيين فى غمار بحثهم المثير عن مصادر جديدة للرنين الموسيقى نحو الموسيقى العربية، كمصدر لإثراء الموسيقى العربية المعاصرة، كما أدرجت دراسة الموسيقى العربية بأغلب (...)
كتاب مهم للدكتور «سامى بخيت» يعد مرجعا شاملاً للثقافة الشعبية عبر العصور التى مرت على مصر، وهو دعوة إلى الحفاظ على الحرف الشعبية الآخذة فى الاندثار . مؤكداً أن الفن الشعبى المصرى يمثل محوراً مهماً،
وطريقة حياة ذات طقوس روحانية مميزة، جذبت اهتمام شتى (...)
قلها لا تجبن .. لا تجبن قلها فى وجه البشرية
أنا زنجى
وأبى زنجى الجلد
وأمى زنجية
أنا أسود..
أسود لكنى حر
أمتلك الحرية
عشق الشاعر السودانى «محمد الفيتوري» أفريقيا، وتجاوزت دواوينه الحدود بعفويتها وصدقها، «أغانى أفريقيا»، و«عاشق من أفريقيا»، و«اذكرينى (...)
القارة الأفريقية على مرمى البصر، مكملة لبعضها في الأحلام والرؤى، وهي بحاجة دائما إلى زائر محب، وصبور، مثل الباحث السوداني «محمد مهارون كافي»، وكتابه المتميز « الكُجورُ » عن دور « العرافة الأفريقية في جبال النوبة».
و«الكُجورُ » كلمة روحية تستخدم عند (...)
المفكرون والفنانون.. في مختلف تنويعات الإبداع الأدبي والتشكيلي والموسيقي والسياسي والعلمي.. كل هؤلاء.. بعضهم يتعرض عبر الزمن وتنوع الشعوب واختلاف الأزمنة والأجيال إلي الاتهام بالفسق أو الإلحاد أو ما شابه هاتين المصيبتين.. ومن الطبيعي أن الاتهامات (...)
فى أواخر القرن التاسع عشر، وأوائل القرن العشرين، كان مصنع «لف السجائر» يسمى «فاوريقة»، أو «فابريكة» كما ينطقها العامة،وكان العُامل اللفِّيف يعرف ب «السجارجي». وهذه الصناعة دخلت مصر مع الجاليات البريطانية واليونانية والأرمينية فى عام 1868، وبدأت على (...)
عاش مهموما بالفقراء، وسخَّر ريشته للتعبير عن آلامهم. وكانت لوحته «الكورس الشعبي» أو «الجوع»التي شارك بها في أول معرض له صرخته النابعة من إحساسه بآلام الناس في حياتهم اليومية.
ولد الجزار 1925 بحي القباري الشعبي في الإسكندرية، بالقرب من الميناء، وتفتح (...)
هناك في المشهد الثقافي المصري.. مثقفون يمارسون دورهم بهدوء وصبر واحترام للذات، وقبول الاختلاف وتقديره دون أن تذوب في دوائر تشعر بضغوطها القوية الأمر الذي يبعدها عن نقطة التوازن مع السلطة!.. وهناك مثقفون يريدون الحصول علي كل شيء بأسرع الطرق وأيسرها، (...)
.. انتباه.. لا تري ولا تسمع ولا تتكلم .. خطوة خطوة مع زملائك.. من هدف إلي مدق.. من خيمة إلي خلاء.. من نار إلي نار أشد.. الطاعة، لا تسأل ولا تعارض، ولا تندهش..
.. ما وراءه وأمامه.. ضعفاء يتبعون جهل أنفسهم.. الطعام هو ما يقدم لك.. الجو والمكان (...)