لا تعتبرها دعوة مضادة للدولة المدنية، ولا تنظر إليها باعتبارها دعوة جائرة على مطالب إبعاد رجال الدين عن مستنقع السياسة، لأن مصر هكذا دائما حينما تخنقها الأزمات، لا تعبر «مطباتها» إلا برجال دين صدقوا ماعاهدوا الله عليه، شيوخ قادرين على دمج الدين (...)