أيها الإخوة المواطنون.. ما رأيكم أن نتوحد جميعاً تحت راية واحدة لوطن واحد اسمه مصر؟ ما رأيكم أن ننزع عنا خلافاتنا التى مزقت ثيابنا وتركتنا عرايا نتوارى خجلاً أمام العالم بعد أن كنا نعتز ونفخر أمامه ونحن نهتف: ارفع راسك فوق انت مصرى، ما رأيكم أن (...)
أوجع قلبي الرحيل المفاجئ للمطربة الكبيرة وردة، ولكن ظروف انتخابات الرئاسة المصرية أخرت هذا المقال أسبوعاً، لذلك أعود اليوم الى وردة الغناء العربي وأقول: في تلك الليلة الخريفية في أول التسعينيات، لم أكن أدري وأنا ساهر أتونس بصوت الراديو «عشقي الأول» (...)
أردد اليوم أغنية أمير النغم رياض السنباطي:
فاضل يومين.. وحنبقي اتنين
ارتاح يا قلبي.. ونامي يا عين
نعم.. باق من الزمن يومان ونصبح اثنين شعب ورئيس. وبعد نتائج تصويت المصريين في الخارج التي اعتبرها البعض مفاجأة واعتبرها آخرون اشارات بينما قلل فريق (...)
الذباب هو أرذل مخلوقات الله، فالذبابة تهاجمك فتطردها فتطير بعيداً لثوان معدودة، لتعاود الهجوم مرة ومرات بإصرار رذيل علي مضايقتك ولا ينقذك من هذه الرذالة إلا أن تقتلها أو أن تقوم من مقامك، وهذا هو الحال مع إعلانات الفضائيات المصرية الخاصة!
لقد (...)
باق من الزمن أسبوعان.. فلماذا ننحرف بمقود سيارة الوطن فجأة إلى هذه التفريعة المجهولة المنتهى، التى قد تعطل الوصول إلى خط النهاية الآمن، هذا إذا لم تنقلب السيارة؟
لا أبرئ أى طرف من المسئولية، ولا أجرم أى طرف أو أجرده من الوطنية.. كلهم مصريون وكلهم (...)
الخديو اسماعيل مهد لثورة 25 يناير، هل أبالغ؟ بالعكس فلولا أنه أنشأ ميدان الاسماعيلية، الذي أصبح اسمه بعد ثورة يوليو ميدان التحرير، لما تمكن ثوار يناير من الاحتشاد بالملايين والثورة على النظام.
ولكن شتان الفرق بين الخديو اسماعيل وبين حازم أبو (...)
بمناسبة ما يثار هذه الأيام عن قانون العزل السياسى الذى يهدف لعزل فلول النظام السابق على ثورة 25 يناير 2011 استدعت ذاكرتى أحداثاً مماثلة أعقبت الثورات السابقة، فثمة قناعة لدى كل ثورة أنها لكى تحمى نفسها فعليها أن تعزل رموز النظام الذى أسقطته، وبعض (...)
لا مبرر للخوف من أي رئيس لو تمكن المصريون من وضع دستور يعبر عن مصر الثورة. فالدستور هو الحاكم الحقيقي، وأقرب مثال لذلك ما فعله الإعلان الدستوري بمصر إلي الآن. فهو الذي حكم وتحكم، رغم أنه مؤقت!
لو أيقن المصريون أن عهد الرؤساء الفراعنة قد ولَّي إلي (...)
أمس أغلق باب الترشح للانتخابات الرئاسية بعد أن شهد الأسبوع الأخير تقلبات ومفاجآت عديدة بين صعود وهبوط وانسحابات وخسائر ومكاسب للمرشحين.
حدث هبوط حاد إثر تقدم سعد الصغير لسحب استمارات الترشح وسط زفة طبل ومزمار بلدي من أهل حتته! وفاته ان يقدم أمام (...)
نشرت «الوفد» الغراء فى الأسبوع الماضى، فى نسختها الورقية نص الجزء الثانى من المدونة الشعرية الإعلامية، لكن بوابة الوفد الإلكترونية حينما نشرتها، حدث خطأ فى النشر أسفر عن نشر الجزء الأيمن من القصيدة دون جزئها الأيسر، مما بتر الشطرات اليسرى تماماً (...)
نشرت «الوفد» الغراء فى الأسبوع الماضى، فى نسختها الورقية نص الجزء الثانى من المدونة الشعرية الإعلامية، لكن بوابة الوفد الإلكترونية حينما نشرتها، حدث خطأ فى النشر أسفر عن نشر الجزء الأيمن من القصيدة دون جزئها الأيسر، مما بتر الشطرات اليسرى تماماً (...)
استكمل اليوم نشر نص المدونة الشعرية الإعلامية التي نشرت أولها في المقال السابق وهي موجهة لكل الإعلاميين وإن كان اتحاد الإذاعة والتليفزيون قد بدأ بتوزيعها علي أبنائه، فأرجو أن يعم الخير والفائدة للجميع بنشرها في «الوفد» الغراء، وإليكم باقي (...)
تناولت فى مقالى السابق موضوع الانفلات الإعلامى الذى بدأ منذ سنوات، وبلغ ذروته بعد ثورة يناير المجيدة، بعد الانفجار الفضائى الذى أسفر عن انطلاق العديد من القنوات الفضائية الخاصة الجديدة، وغزوة مكثفة من إعلاميين محدثين وافدين من خارج (...)
كثر الحديث عن الفضائيات الخاصة والتجاوزات التي ينزلق إليها بعض الاعلاميين المحدثين، مع استثناء عدد لا يزيد على أصابع اليد الواحدة يعتبرون متميزين، وهذه التجاوزات تبعد أقصى البعد عن الضوابط الاعلامية التي تلقيناها منذ التحاقنا بمدرسة الاذاعة المصرية (...)
لو كان النفاق رجلاً لقتلته! وأعتقد أن النفاق مرض اجتماعى أصاب الكثيرين لظروف تاريخية امتدت عبر عصور القهر والاحتلال والتسلط والديكتاتورية التى أجبرت المحكومين على نفاق الحاكم إتقاء لشره وظلمه وعسفه.
وكنت أضحك كثيراً حينما حكى لى موسيقار الأجيال (...)
الاعتداء الآثم على السياسي الكبير د. عبد المنعم أبو الفتوح ومن بعده على د.حسن البرنس وكيل لجنة الصحة ومن سيأتي عليه الدور بعدهما يطرح سؤالا: من صاحب المصلحة؟ وكيف سولت أنفس هؤلاء المعتدين لهم ارتكاب هذه الجرائم؟ ومن الذي أوعز وحرص ومول هذه الجرائم؟ (...)
أفسح مساحة مقالي اليوم لنشر جزء من حوار جرى بيني وبين المؤرخ والصحفي الكبير الراحل جمال بدوي رئيس تحرير صحيفة الوفد وأذيع ضمن برنامج «شاهد على العصر» عام 1992 وذلك لأهمية ذلك الحوار فيما نخوض فيه من أحداث الآن.
كنت أسأله: نعلم أنك نشأت في كنف (...)
لا يوجد خطأ في عنوان المقال، فهو بالفعل، مصر تنتحب بالحاء بدون نقطة، لا مصر تنتخب بالخاء، كما تحاصرنا تنويهات الإذاعة والتليفزيون.
مصر تنتحب علي شهدائها وزهرة شبابها منذ «الورد اللي فتح في ميدان التحرير عبوراً بالورد الذي أزهقت روحه أو اقتلعت عينه (...)
أبدأ مقالي بتعزية أسر الشهداء الأربعة والسبعين ومواساة أسر المصابين والجرحى، الذين راحوا جميعاً ضحايا جريمة مكتملة الأركان وليسوا ضحايا شغب ملعب أو نتيجة مباراة.
لقد خرج النادي المصري فائزا على الأهلي 3-1 فلماذا تثور جماهيره عقب المباراة وتعتدي (...)
لابد من «الميدان» وإ طال السفر! هكذا نزلت إلى ميدان التحرير يوم 25 يناير لأشارك فى الحشد الكبير بمناسبة مرور عام على الثورة المجيدة.
بيد أنى وجدت الميدان هذه المرة غير كل مرة! وكأن الثورة قد أخرجت أثقالها من كل بيت وشارع وزنجة! فامتلأت ميادين مصر (...)
باقٍ من الزمن 48 ساعة ويحين الموعد المرتقب ويكتمل مرور عام كامل علي اندلاع ثورة 25 يناير المجيدة. يكتمل العام ولا تكتمل الثورة، فالثورات تكتمل - ولو بعد سنين - باكتمال تحقيق أهدافها، وهذا لم يحدث بعد.
المتحمسون للاحتفال بعيد الثورة والداعون له (...)
أشرف بكوني عضواً بمجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وبأني رئيس لجنة جودة المحتوي والمهنية بالمجلس، وأزداد شرفاً بمجموعة العقول والتخصصات التي تشكل أعضاء هذه اللجنة المهمة.
وكانت باكورة إنجازات اللجنة «مدونة الضوابط المهنية» التي شارك أعضاء (...)
أطالع مع الملايين أخبار جرائم القناصة ضد الثوار من 25 يناير حتي ديسمبر من عام 2011 وأندهش وأقشعر من بشاعة اصطياد عيون الثوار وعلي رأسهم د. أحمد حرارة الذي قنصوا عينه اليمني يوم 28 يناير وعينه اليسري في اعتصام شارع محمد محمود في نوفمبر وغيره عشرات (...)
بين عامين.. أتذكر مشاهد لا تنمحى من عام فاصل.. غير وجه العالم ومسار التاريخ.. وأتمنى أمنيات عزيزة لعام جديد أطل علينا بلا استئذان.. مشاهد لا تنسى وأمنيات لا تبرح.
أتذكر فى 2011:
- المشهد الرئيسى.. قيام أعظم ثورة فى تاريخ الإنسانية فى 25 يناير (...)
مقال اليوم هو الأخير في سلسلة «هتافات الثوار لها تاريخ» التي رصدت فيها هتافات الثوار المصريين منذ المماليك والعثمانيين ثم الحملة الفرنسية والاحتلال الإنجليزي وصولا إلي ثورة 52 وانتهاء بثورة 25 يناير المجيدة.
واتساءل في البداية: «ما الذي أوصل (...)